أستاذ زراعة: الدولة تخطط لزيادة الصادرات الزراعية من خلال إضافة 4 ملايين فدان جديدة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو زيد، أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، إنّ الدولة المصرية تسعى إلى زيادة الصادرات الزراعية، موضحا أنّ هناك الكثير من المشروعات القومية في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي ساهمت في إضافة رقعة زراعية جديدة لمصر، إذ إنّ الدولة تخطط لإضافة 4 ملايين فدان جدد إلى الرقعة الزراعية، بهدف مواكبة النمو السكاني والدخل القومي الزراعي.
وأضاف «أبو زيد»، خلال لقائه مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المشروعات القومية في مجال النهوض بالزراعة مثل مشروع زراعة 100 ألف فدان، الذي يركز على الخضروات والتوسع في الإنتاج بجودة عالية، بالتالي استراتيجية الدولة تريد تحقيق فائضا من الخضروات والفاكهة والمحاصيل الزراعية ذات الميزة النسبية في تصديرها مثل النباتات الطبية والعطرية.
تعاون الوزارات للتقدم في مجال الزراعةوتابع: «التقدم في مجال الزراعة بالدولة المصرية تحقق من خلال مجموعة وزارات متعاونة ومتناغمة وهذا أمرا مهما حتى لا يكون لدينا جزر منعزلة، لكن وزارة الزراعة تعاونت مع وزارات التجارة والصناعة والخارجية، لأن إمكانية النفاذ للأسواق الخارجية يتحقق بالتنسيق التجاري الجيد بين الأسواق الخارجية ومتطلباتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الرقعة الزراعية الصادرات 100 ألف فدان فی مجال
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية بالقطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، موضوع تفعيل دور مؤسسات البحث العلمي في قطاع الزراعة وذلك بحضور رؤساء وممثلي مراكز البحوث.
وفي البداية، أكد النائب محمد السباعى، أهمية ملف البحث العلمي في قطاع الزراعة في تلك الفترة، التى تستهدف فيها البلاد زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية الحالية.
وشهد الاجتماع استعراض د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، دور المركز في التنمية الزراعية والتوسع في استصلاح الأراضي.
وأوضح أن المشكلة الأساسية التى تواجههم ليست التمويل بقدر ما هى نقص الكوادر العلمية، في ظل عدم تعيين كوادر بحثية جديدة وهجرة الكوادر الحالية للخارج.
وبدوره استعرض د ممدوح معوض رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز لديه ١٠٢ مشروع زراعى بتكلفة ٧٠ مليون جنيه، وأنه نجح في استنباط أصناف وسلالات جديدة أكثر تحملا للملوحة وأكتر إنتاجية.
وأشار إلي نجاحهم في زراعة نبات شوك الجمل الذى يستخلص منه مادة تدخل في تصنيع ٣٥٠ دواء، توفر ملايين الدولارات التى نستورد بها تلك المادة.
وأكد أيضا أنهم يعانون من نفس الأزمة في نقص الكوادر العلمية.
وقال د محمود حزين عميد معهد البحوث الزراعية بالمركز القومى للبحوث، أن المعهد له دور قوى في المشروعات القومية مثل مشروع المليون ونصف فدان.
وأوضح د محمد عبد العزيز، وكيل بحوث الأراضي والمياه، أن هدف مركز البحوث الزراعية هو تقليل الفجوة الغذائية من خلال التوسع الافقى بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء و التوسع الرأسي باختيار النباتات المناسبة.
وأشار إلي دورهم في ترشيد مياه الرى وتوفير تكلفة تطوير نظم الرى من خلال برامج تمويل دولية، بالإصافة لدورهم في إعداد خريطة سمادية لكل الأراضي
واتفق أيضا في الحاجة إلي باحتثين صغار السن ليعملوا في المعامل، بالإضافة إلي الحاجة الي الدعم والتمويل
فيما استعرص د أحمد مجدى جبر ممثل أكاديمية البحث العلمي، دور الأكاديمية في الحملات القومية لتقليل استهلاك مياة الرى.
وفي ختام الاجتماع أوصت اللجنة بتوفير الدعم والكوادر العلمية للمراكز البحثية في قطاع الزراعة.