الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين والمرافق الصحية في شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شددت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، على ضرورة حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بموجب القانون الدولي الإنساني، في أعقاب ما وصفتها بـ الأخبار المروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون من أهوال لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت مسويا إن الأشخاص محاصرون تحت الأنقاض ويمنع المستجيبون الأوائل من الوصول إليهم، يتم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، تنفد الإمدادات الأساسية، تم قصف المستشفيات التي أغرقتها أعداد كبيرة من المرضى.
وأكدت جويس مسويا ضرورة أن تتوقف هذه الفظائع، وأن يتم احترام القانون الدولي الإنساني، كما دعت إسرائيل إلى ضرورة الامتثال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
من جهته، دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إلى ضرورة السماح للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ بالوصول دون تأخير لإنقاذ الأرواح، قائلا إن القانون الدولي الإنساني، التزام يجب احترامه دائما.
وأضاف هادي: على مدى الأسبوعين الماضيين، حذرنا مرارا وتكرارا من أن الحصار المشدد على جباليا وشمال غزة يهدد الحياة، مشيرا إلى تعرض مستشفيي العودة والإندونيسي - وهما مستشفيان من أصل ثلاثة مستشفيات لا تزال تعمل في محافظة شمال غزة - لقصف مباشر، في خضم تصاعد الأعمال العدائية، وحذر من أن هذه الهجمات تعمق الأزمة الإنسانية المقلقة بالفعل في شمال القطاع.
وأشار إلى أنه في الأسبوعين الماضيين، زادت القوات الإسرائيلية من ضغوطها على هذه المستشفيات لإخلائها، لكن المرضى لم يكن لديهم مكان يذهبون إليه، وأصيب المرضى والطاقم الطبي والنازحون.
وأكد مهند هادي أن غزة بحاجة إلى المزيد من المرافق الصحية العاملة، وليس أقل، مشيرا إن مستشفى كمال عدوان يعالج ثلثي مرضى محافظة شمال غزة في المستشفيات البالغ عددهم 370 مريضا، ومعظمهم يعانون من إصابات الرضوح، ويعاني المستشفى من نقص حاد في الأسرّة والأدوية والإمدادات الطبية والوقود.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية لم تستجب لطلب عاجل من الأمم المتحدة للوصول إلى شمال غزة للمساعدة في إنقاذ العشرات من الجرحى المحاصرين تحت الأنقاض، منبها إلى أن كل دقيقة مهمة وهذه التأخيرات تهدد الحياة، يجب حماية المستشفيات والمرضى والطاقم الطبي وغيرهم من المدنيين دائما، إنهم ليسوا هدفا أبدا.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بآلياته في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون
مجموعة السبع تدعو إلى زيادة كبيرة ومستدامة للمساعدة الإنسانية في غزة
مقتل جنديين بجيش الاحتلال وإصابة ضابطين بجروح خطيرة شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة القوات الإسرائيلية جويس مسويا مهند هادي شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو سوريا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط تهافت دبلوماسي غربي على سوريا الجديدة دعت الأمم المتحدة إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، تكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، ودعا مجلس الأمن سوريا إلى ديمقراطية تحمي الجميع، وحذر من تقويض الأمن الإقليمي.وحض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، أمس، على تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحل سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (…) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».ورأى بيدرسن أيضاً أنه «لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد». وأضاف: «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكننا نأمل بأن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».ودعا بيدرسن إسرائيل إلى «وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل»، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.