الخارجية الفلسطينية: مجزرة بيت لاهيا في غزة انعكاس لفشل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني بات غطاء تستغله حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ المزيد من الجرائم والابادة كما هو واضح في شمال قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أن الاحتلال ينفذ الإبادة الجماعية بأوضح صورة على سمع وبصر العالم من حصار وتجويع وتهجير وتدمير ونسف للمباني وقصف بالطيران واستهداف لجميع المراكز الصحية وارتكاب المجازر، التي كان آخرها، ما حصل في مشروع بيت لاهيا، وإجبار الفلسطينيين في الشمال على النزوح تحت القصف أو القتل الفردي والجماعي.
وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة المتواصلة، وطالبت مجدداً بصحوة دولية لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وإبادة شعبنا وتطبيق قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وحذرت الوزارة الفلسطينية من تمكين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاستمرار في تسويق منطق العنجهية العسكرية بديلاً للحلول السياسية للأزمة الحالية وللصراع برمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حرب الإبادة والتهجير حكومة الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لدعم للبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميععبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، عن الدعم الكامل والاستعداد لتعبئة المجتمع الدولي بالكامل لتقديم كل أشكال الدعم للبنان، لما نعتقد أنه سيكون تعافياً سريعاً لهذا البلد، ليعود مرة أخرى مركزاً حيوياً للشرق الأوسط، فيما أكد الرئيس اللبناني تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن جوتيرش قوله، بعد اجتماعه، أمس، برئيس الجمهورية جوزف عون: «أتيحت لي في هذا الاجتماع مع رئيس الجمهورية، الفرصة للتعبير عن تضامننا مع شعب لبنان الذي عانى كثيراً، كما أعربت عن دعمنا الكامل للرئيس وللحكومة المستقبلية، مع علمنا أنه سيكون من الممكن الآن تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية وتهيئة الظروف اللازمة لتمكين الدولة اللبنانية من حماية مواطنيها بشكل كامل»، مضيفاً أنه سيكون من الممكن، مع انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني في كامل الأراضي اللبنانية، فتح صفحة جديدة للسلام، اللبنانيون يتمتعون بديناميكية استثنائية، وصمود هائل، وشجاعة كبيرة، وأعلم أنه بمجرد انتهاء النزاع، تبدأ عملية إعادة الإعمار.
وقال جوتيرش، للرئيس عون: «أنا واثق من أنه تحت قيادتك ستعود الأمور إلى طبيعتها في لبنان ويستعيد هذا البلد قوته ويعود وطناً مستقراً في المنطقة، صحيح أن مهمتك ليست سهلة لكن الإرادة صلبة وهي كفيلة في تحقيق ما نصبو إليه جميعا». وجدد دعم الأمم المتحدة بكافة منظماتها للبنان، مؤكداً العمل لتأمين دعم المجتمع الدولي لما يتطلبه لبنان في عملية إعادة النهوض وإزالة تداعيات ما خلفته أحداث السنوات الأخيرة.
وشدد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية وستضع إمكاناتها في سبيل مساعدة الرئيس عون في مسيرته الرئاسية، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك.
بدوره، أبلغ الرئيس اللبناني الأمين العام للأمم المتحدة، أن لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي، بحلول 26 يناير.
ولفت عون إلى أن استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، لاسيما لجهة تفجير المنازل، وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني. واعتبر زيارة جوتيريش للبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين، شاكراً ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة.
ونوه الرئيس اللبناني بدور القوات الدولية العاملة في الجنوب وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مراكزها محيياً أرواح قتلى «اليونيفيل»، مشدداً على التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني.
وأثار عون مسألة إحراق إسرائيل للأراضي المزروعة في الجنوب، متمنياً مساعدة الأمم المتحدة ولاسيما منظمة الأغذية والزراعة الدولية «فاو» للمزارعين من أجل استصلاح الأراضي وجعلها جاهزة للاستثمار مجدداً. كما تطرق عون إلى جهوزية الجيش اللبناني للحلول مكان الإسرائيليين فور انسحابهم، مطالباً مساعدة الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خصوصاً بعد إزالة الأسباب السياسية والأمنية التي أدت إلى نزوحهم.