وأفادت، أن قوات العمالقة أقتحمت قصر معاشيق، وحاصرت رئيس الوزراء معين عبدالملك في مقر إقامته داخل القصر، حيث يتواجد فيه منذ عودته إلى عدن، السبت. وذكرت إلى أن قوات ”المحرمي“ أحكمت سيطرتها على القصر الرئاسي، ومنعت السماح بالدخول والخروج منه، وانتشرت في أرجاء القصر، قبل أن تنسحب بعد تدخل مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة التحالف العربي.

يأتي هذا في ظل تراخي وتساهل من قبل الحكومة اليمنية التي يرأسها الدكتور معين عبدالملك وتخليه عن شرط تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض .. وقد نص اتفاق الرياض على: (نقل واخراج المعسكرات من عدن الى خارجها، وتتولى قوات الشرطة والنجدة في محافظة عدن مسؤولية تأمين المحافظة كما نص على ان يتولى اللواء الأول حماية رئاسية والذي يناط به مهمة حماية القصور الرئاسية ومحيطها).

مراقبون أكدوا ماحصل هو العكس، فقد زاد من تكدس مزيد من المليشيات في عدن وبشكل فوضوي واخرها قوات ابوزرعة المحرمي التي حاصرت واقتحمت معاشيق لتهديد رئيس الوزراء من أجل تمرير صفقات لتجار ونافذين تابعين لابو زرعة المحرمي.

وأشاروا ان النفير المتكرر ضد الحكومة ومنع استقرارها ينعكس على سلبا على المواطنين ويحول دون تقديم الحد الادنى من الخدمات في ظل معاناة الناس بعدن وغيرها خاصة بالصيف، وهذا الوضع مستمر منذ ٢٠١٨ ورغم شراكة الانتقالي في الحكومة ثم مجلس الرئاسة الا انه يعيق الحكومة خشية انكشاف مشروعه وتلاشي شعاراته. معتبرين هذه الحادثة وسيلة التحريض المستمر بعد أيام من توجيهات مجلس القيادة بعودة جميع المسؤولين الى الداخل ووصول رئيس الحكومة منذ يوم واحد فقط.

مذكرين باتفاق الرياض وضرورة تنفيذه كمخرج وحيد لاستقرار عدن.

في السياق ذاته قال ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في تعليقهم على الحادث، إن من يمنع استقرار الحكومة في عدن هو من يتحمل فشل الخدمات للمواطنين. وأشاروا ان الاعتداء على معاشيق سببه مصالح خاصة وملفات فساد رفضت الحكومة تمريرها.

وأكدوا أن ،الفوضى في عدن والتصعيد المستمر لاسباب خاصة يضعف مجلس القيادة ويخدم مليشيا الحوثي ويشتت الجهود لمواجهتها.

تحريض اعلامي ضد التحالف والحكومة:

وسبق اقتحام المعاشيق تحريض اعلاميين مقربين من الزبيدي والمحرمي ضد التحالف والحكومة المعترف بها دوليا حيث شن الصحفي المقرب من عيدروس الزبيدي صالح ابو عوذل هجوما لاذعا على المملكة العربية السعودية في سياق حملة اعلامية يقودها على منصات التواصل!.

وقال ان السعوديون نجحوا في "خلطة سياسية"، و يقول السعوديون إن "عبدالرحمن المحرمي، فرج البحسني"، لم يعد يمثلان المجلس الرئاسي، لأنهما أصبحا نائبين لـ"عيدروس الزبيدي"؛ الـ3 هم نصف مجلس القيادة الرئاسي.

وأضاف - حسب قوله - :من خلال الطرح الذي يطرح، يبدو أن الرياض تسعى لإقامة دولة يمنية (اسمها الجمهورية اليمنية) في الجنوب فقط، بعد ان ذهب اليمن الشمالي لإيران. هذه هو طرحهم الموثق في المساحات على تويتر، لم أت بشيء من عندي.

ومضى: على الجنوبيين أن يعوا جيداً، ان ادارة الملف اليمني، تريد وطن بديل لمختلف القوى اليمنية الشمالية في الجنوب، اما اليمن الشمالي فقد ذهب لإيران وفوقه ميزانية "تشغيلية" مدى الحياة.

الى ذلك، دعا رجل الأعمال الجنوبي، حسين بن شعيلة، المحسوب على ”أبو زرعة المحرمي“، وسبق أن رشحه لمنصب ”رفيع“، دعا أبنا ‎عدن لـ”الخروج للشوارع دعما للمطالب بطرد رئيس الوزراء معين عبدالملك من معاشيق“.

وقال إن ”عودة الحكومة إلى عدن غير مرحب بها“، مطالبا من أسماهم ”الشرفاء“ بـ”التحرك لإيقاف الفساد والعبث“. ورجحت مصادر سياسية، إلى إن اقتحام قوات ”العمالقة“ للقصر، يأتي بعد خلاف بين ”المحرمي“، و”معين“، ورفض الأخير تمرير ”صفقة“ لرجل الأعمال “بن شعيلة”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل

كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، مساء أمس، عن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائراتها الحربية على مبنى في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، والتي جاءت في إطار التصعيد العسكري المستمر مع "حزب الله".

هدف الضربة بضاحية بيروت الجنوبية

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الغارة الصهيونية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت تندرج ضمن تصعيد متواصل في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوب لبنان.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  دولة الاحتلال تركز في ضرباتها على مواقع يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله، وتبرر هذه العمليات بدواعي أمنية، زاعمة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأشار فهمي، إلى أن إسرائيل تسعى  إلى توجيه رسالة واضحة إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أنها لن تتهاون مع وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله، حتى وإن كانت داخل مناطق سكنية مكتظة كضاحية بيروت الجنوبية.

وفي بيان مشترك صادر عن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أعلنت إسرائيل أن الضربة استهدفت بنية تحتية قال البيان إنها تحتوي على صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله، واعتبرت أن هذه الصواريخ تمثل "تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل".

وأكد البيان: "شن جيش الاحتلال هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكّل تهديدا مباشرا وخطيرا لإسرائيل".

وتابع البيان: "إسرائيل لن تسمح لـ حزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان داخل لبنان، وحي الضاحية الجنوبية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".

كما وجه البيان رسالة مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن منع هذه التهديدات من داخل أراضيها.

وأضاف: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات من التمركز داخل أراضيها، وهناك تأكيد على عزم إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق الهدف المعلن من الحرب، والمتمثل في "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

 تفاصيل العملية العسكرية 

ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأحد، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الحدث، بعد توجيه ضربات تحذيرية سبقتها، حيث شوهد تصاعد دخان كثيف من المبنى المستهدف، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة.

مبني "خيمة النصر"

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المبنى المستهدف يعرف باسم "خيمة النصر"، وهو مكان يستخدمه "حزب الله" لإقامة مجالس عاشوراء، ما يشير إلى رمزية دينية واجتماعية للموقع.

الإنذار المسبق من جيش الاحتلال 

وقبل تنفيذ الضربة، وجه الجيش الاحتلال إنذارا عاجلا مساء الأحد إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبهم فيه بإخلاء أحد المباني بشكل فوري تحسبا لقصفه.
وجاء في بيان الجيش: "إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في حي الحدث، ولكل من يتواجد في المبنى المحدد باللون الأحمر حسب الخارطة المرفقة، والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".

إعلام لبناني: معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب الدامور جنوب بيروت«الجرح» يحظى بعرضه العربي الأول في مهرجان بيروت للمرأة

وتابع:"من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، يطلب منكم إخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، وفق ما هو معروض في الخارطة".

والجدير بالذكر، أنه يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية، التي كانت قد تعرضت خلال الأشهر الماضية لسلسلة من الهجمات، في إطار التوتر المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود اللبنانية.

سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبيةالخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت طباعة شارك بيروت لبنان الضاحية الجنوبية بيروت الاحتلال نتنياهو إسرائيل حزب الله

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يطالب بتدخل البرلمان والحكومة لنزع فتيل أزمة زيادة الرسوم القضائية
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة من العاصمة الإدارية
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • سوريا.. بدء انسحاب قوات التحالف الدولي من دير الزور مع بقائها في مناطق قسد
  • رئيس النواب يشكر الحكومة على التعاون مع البرلمان لإنجاح مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
  • الاحتلال يطلق الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين خلال اقتحام مخيم الفوار بالخليل – فيديو
  • رئيس أركان قوات السلطان المسلحة يستقبل قائد القيادة الوسطى الأمريكية
  • رئيس الوزراء يعزي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة
  • رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة يستقبل قائد القيادة الوسطى الأمريكية