متخصص يحذر من شرب القهوة بعد الاستيقاظ مباشرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
المناطق-متابعات
حذر خبراء من شرب القهوة، عقب الاستيقاظ من النوم مباشرة، ظنا من الأشخاص أن ذلك سيحسن مزاجهم وقدراتهم على مدار اليوم.
ويقول خبير النوم ريكس إيزاب، إنه «يجب عدم شرب القهوة أبدا خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، وهناك سبب وجيه لذلك، حيث أن الأمر يتعلق بالوقت المناسب لشرب القهوة، فأنت بحاجة إلى الانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد الاستيقاظ، لتبدأ مستويات الكورتيزول التي توقظك بشكل طبيعي في الانخفاض».
وأضاف «ريكس»، أنه «عندما نستيقظ تكون مستويات الكورتيزول المرتبط غالبا بالتوتر في ذروته، حيث يعزز مستويات اليقظة لديك، لذا فإن شرب الكافيين بينما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة بالفعل يمكن أن يعمل ضد انخفاضها».
وشرح خبير النوم أسباب ارتباط شرب القهوة بصعوبة النوم، قائلا: «خلال النهار ينتج الدماغ مادة كيميائية تسمى «الأدينوزين»، وهي التي تعمل بشكل أساسي على «تعزيز النوم»، مؤكدا على أنه كلما استيقظت لفترة أطول، فإن المادة تتراكم وتساعدك على الشعور بالنعاس، لكن الكافيين يوقف عمل مستقبلات «الأدينوزين» في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى اليقظة المستمرة، وهذا السبب يجعل النوم في الوقت المناسب مهمة شاقة ليلا. جاء ذلك وفق ما نشر في «سكاي نيوز».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
حمية ثغرة القهوة..فقاعة أم حقيقة علمية؟
تتزايد شعبية حمية ثغرة القهوة على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتباره نظاماً غذائياً يساعد على إنقاص الوزن، وتدور تساؤلات حول مدى فاعلية هذه الموجة، وإذا كانت نظاماً غذائياً حقيقياً.
وفي تقرير لـ "ليفينغ سترونغ"، تشرح صوفي لوفر أخصائية التغذية "يتم الترويج لنظام حمية ثغرة القهوة كوسيلة لاختراق إشارات الجوع".
والفكرة بسيطة للغاية كما تقول: "يزعم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن شرب القهوة الممزوجة بمكملات معينة في غضون 7 ثوانٍ من الشعور بالجوع يمكن أن يساعد على تناول كميات أقل من الطعام دون الشعور بالحرمان، وبالتالي يساعدك على إنقاص الوزن".
و"النظام الغذائي هو نسخة من الحمية الأكثر رسوخاً للقهوة، ولكنه فريد من نوعه في إضافة المكملات، والتأكيد على شرب القهوة في غضون فترة زمنية معينة".
مكونات النظاميوصي النظام بإضافة واحد أو أكثر من المكملات التالية إلى كوب القهوة السوداء: الكابسيسين، والكروم، والقرفة، والفلفل الحار، ومستخلص الشاي الأخضر، والعسل، والليمون.
وتربط الأبحاث بعض هذه المكونات بفقدان الوزن، ولكن في كل حالة، تكون الأدلة محدودة للغاية في أفضل الأحوال.
هناك الكثير من الادعاءات حول فوائد الكروم (يُطلق عليه أحيانًا بيكولينات الكروم)، على سبيل المثال، والتي يمكن إرجاعها إلى دراسة أجريت عام 2013. ولكن حتى مؤلفي هذه الدراسة لاحظوا أن التأثير على الوزن كان ضئيلاً.
على نحو مماثل، هناك بعض الأدلة على أن الفلفل الحار قد يحفز عملية التمثيل الغذائي ويساعد في حرق الدهون في الجسم، وفق كليفلاند كلينيك، لكن لا يوجد رابط مؤكد بين الفلفل الحار أو الكابسيسين (المركب الذي يعطي الفلفل نكهته الحارة) يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
هل يعمل هذا النظام الغذائي؟الإجابة المختصرة: قد يكون كذلك، لكنه ليس نهجاً صحياً، وليس من المرجح أن يؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل.
القهوة السوداء لا تحتوي على سعرات حرارية، وهناك بعض الأبحاث التي تدعم أن الكافيين الموجود في القهوة مفيد لفقدان الوزن لأنه قد يساعد في كبح الشهية وتحفيز عملية التمثيل الغذائي.
وفي تجربة استمرت 6 أشهر، فقد الذين يعانون من زيادة الوزن والذين شربوا 4 أكواب من القهوة يومياً حوالي 4% من دهون الجسم.
وقد يؤدي تناول القليل من القهوة قبل التمرين أيضاً إلى زيادة الطاقة والمساعدة على ممارسة التمارين الرياضية، ما يزيد من حرق السعرات الحرارية.
وتلخص أخصائية التغذية صوفي لوفر تقييمها: "إن نظام ثغرة القهوة الغذائي يمكن أن يضع توقعات خاطئة ويعزز الفكرة الفاشلة بأن فقدان الوزن يمكن تحقيقه في فراغ من خلال ممارسة عادة لمرة واحدة"،
وتضيف: "في الواقع، يتم تحقيق فقدان الوزن من خلال نظام من العادات اليومية المستدامة التي تمارس باستمرار، فيما يتعلق بالتغذية والحركة".