تقدم البنوك العاملة في السوق المصرفي المصري العديد من الخدمات لتوفير الراحة والمرونة لعملائها، ومن بين هذه الخدمات إمكانية السحب والإيداع عبر ماكينات الصراف الآلي (ATM) دون الحاجة إلى بطاقة ائتمانية. 

يُعد هذا الخيار حلًا مثاليًا في حال نسيان بطاقة الائتمان لأي سبب.

فيما يلي نستعرض الخطوات التي يجب على العملاء اتباعها لإيداع الأموال في حساباتهم البنكية دون بطاقة ائتمانية عبر ماكينات الصراف الآلي:

خطوات إيداع الأموال عبر ماكينات الصراف الآلي (ATM) دون بطاقة

التوجه إلى ماكينة الصراف الآلي:

يجب على العميل الذهاب إلى إحدى ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنك المسجل لديه حسابه.

اختيار الخدمات دون بطاقة:

يقوم العميل باختيار خانة "الخدمات دون بطاقة" على شاشة ماكينة الصراف الآلي.

الموافقة على الشروط:

بعد اختيار الخدمة، يقوم العميل بالضغط على زر الموافقة على كافة الشروط والأحكام الخاصة بالبنك.

إدخال رقم الحساب البنكي:

يقوم العميل بإدخال رقم الحساب البنكي الخاص به في الخانة المخصصة لذلك.

إصدار رقم سري مؤقت:

يقوم النظام بإصدار رقم سري مؤقت، والذي يتم إرساله إلى رقم الهاتف المسجل لدى البنك.

إدخال الرقم السري المؤقت:

يقوم العميل بإدخال الرقم السري المؤقت المرسل إلى هاتفه في ماكينة الصراف الآلي.

إدخال المبلغ النقدي:

بعد إدخال الرقم السري المؤقت، يقوم العميل بوضع النقود التي يرغب في إيداعها في الماكينة.

تأكيد العملية:

في الخطوة الأخيرة، يجب على العميل التأكد من رقم حسابه البنكي ومن المبلغ الذي قام بإيداعه قبل إتمام العملية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماكينات الصراف الالى البنوك المصرية خدمات البنوك عبر ماکینات الصراف الآلی یقوم العمیل دون بطاقة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة ترعى النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مبادرات إماراتية لدعم وإغاثة اللاجئات والنازحات في السودان

حققت أبوظبي خطوة طموحة في مجال الرعاية الصحية الشخصية، مع إدخال اختبار جين (APOE) ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرض الزهايمر، بما يجسّد منهجية مبتكرة تتيح لمزودي خدمات الرعاية الصحية وضع الخطط العلاجية الشخصية لمرضى الزهايمر، بناءً على تركيبهم الجيني، بما يضمن توفير أكثر مستويات الرعاية أماناً وكفاءة للمرضى.
ويعتبر الزهايمر مرضاً عصبياً يتدهور بمرور الوقت ويتّسم بفقدان الذاكرة، وانخفاض القدرات المعرفية، وتغيّر السلوك. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر الزهايمر السبب الرئيسي للإصابة بالخرف على مستوى العالم. وتظهر أكثر من 10 ملايين إصابة بالخرف سنوياً حول العالم، ما يعادل إصابة واحدة كل 3.2 ثانية.
ويمثل إدخال اختبار تحديد النمط الجيني (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية إنجازاً رئيسياً في مجال الطب الدقيق، وثمرة للتعاون بين دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42، وإنجازاً في مجال الطب الدقيق.
وعند تلقي العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المضادة للأميلويد، قد يتعرض المرضى الذين يمتلكون نسختين من هذا الجين لأعراض جانبية شديدة مثل تورم أو نزف الدماغ. لذلك فإن تحديد هذه المخاطر الجينية يمكّن خبراء الرعاية السريرية من تصميم الخطط العلاجية الشخصية لمرض الزهايمر، ضماناً لأفضل المخرجات العلاجية مع تقليص الآثار الجانبية للأدوية التي قد تصل إلى حدود شديدة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «يعكس إدخال اختبار جين (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية التزامنا بتقديم أفضل مستويات الرعاية لأفراد مجتمعنا من خلال توظيف الملف الجيني والعلاجات الشخصية الدقيقة. ويؤكد ذلك على مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في ابتكارات الرعاية الصحية، القائمة على حلول الرعاية الصحية المدعومة بعلم الجينوم. ويتمحور هدفنا حول تزويد كوادر الرعاية الصحية بأحدث المعلومات الجينية، التي تُلهم تصميم خطط الرعاية، حيث يمكن إدخال هذه المعلومات ضمن الخطط العلاجية، خصوصاً تلك التي تنطوي على استخدام العلاج بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة المضادة للأميلويد، ضماناً لتقديم رعاية أكثر أماناً وكفاءة».
وتمكّن تقارير الصيدلة الجينية العاملين في الرعاية الصحية من تصميم الخطط العلاجية حسب طريقة استجابة الجسم للدواء والآثار الكيميائية الحيوية والفسيولوجية للأدوية على الجسم. ومن خلال إدخال معلومات الصيدلة الجينية، التي تغطي 22 جين يؤثرون بالأدوية و183 دواءً، يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحسين عملية اختيار الدواء والحد من مخاطر الآثار الجانبية الشديدة، والتنبؤ بالتفاعلات المحتملة لتحسين المخرجات العلاجية.
وتندرج مبادرة تقارير الصيدلة الجينية ضمن برنامج الجينوم الإماراتي، الذي يعمل على تأسيس قاعدة بيانات جينية شاملة لدعم الخيارات العلاجية المصمّمة وفقاً لاحتياجات كل فرد من المشاركين فيه. وتتوفر هذه التقارير لجميع الأطباء بأمان عبر «ملفي»، منصة تبادل المعلومات الصحية في أبوظبي.
وفي إنجاز متميز، يتوفر الآن 160 ألفاً من تقارير الصيدلة الجينية للمشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بما يتفوق عن العديد من برامج الجينوم السكاني عالمياً، وواضعاً معياراً جديداً للنجاح في تطبيق مثل هذه البرامج.
من جانبه، قال الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42: «يتوّج إدخال تقارير الصيدلة الجينية ضمن الرعاية السريرية نقلة نوعية في مجال الطب الدقيق بأبوظبي. ومن خلال إدخال معلومات تقارير الصيدلة الجينية ضمن سجلات المرضى، نعمل على تزويد مقدمي الرعاية الصحية ببيانات مفيدة ووضعها في متناولهم تمكنهم من تحسين سلامة وكفاءة العلاج».
وتتوفر تقارير الصيدلة الجينية للمرضى المصابين بحالات محددة، بما في ذلك السرطان، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض الجهاز التنفسي، ومشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض المعدية، والأمراض العصبية، وإدارة الألم، والآن مرض الزهايمر.
وتلتزم دائرة الصحة - أبوظبي ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42 بتحديث أدوات الصيدلة الجينية دورياً لتواكب أحدث التطورات العلمية، ضماناً للاستمرار بتحسين رعاية المرضى.

مقالات مشابهة

  • إيداع محامي مشطوب الحبس بعدما انتحل صفة وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد
  • خطوات استخراج بدل فاقد أو تالف لبطاقة التموين إلكترونيًا 2025
  • رئيس الوزراء يتفقد مباحث الأموال العامة ومركز الإصدار الآلي للمرور
  • الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
  • عاجل- ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعب
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • اليوم.. الموعد النهائي لشراء شهادات ادخار الـ 27%
  • ترامب يناقش مع نتنياهو إدخال المساعدات إلى غزة.. ماذا عن المباحثات مع إيران؟
  • أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر
  • رسوم السحب والاستعلام من ماكينات ATM بعد قرار المركزي.. آخر تحديث