نشرت جريدة الوقائع المصرية، قرار وزارة الداخلية رقم 1812 لسنة 2024، بشأن السماح لـ42 شخصًا بالتجنس بجنسيات أجنبية مع الاحتفاظ بالجنسية المصرية، في العدد رقم 231 في 20 أكتوبر 2024.

وجاء في المادة الأولى من القرار، يؤذن لكل من المواطنين الآتي أسماؤهم بالبيان المرفق بالتجنس بالجنسية الأجنبية مع احتفاظهم بالجنسية المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية الجنسية المصرية الجنسية الأجنبية الوقائع المصرية جريدة الوقائع المصرية

إقرأ أيضاً:

لماذا تسمح الكنيسة الأرثوذكسية بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حين يُمنع تناول الأسماك أثناء فترة الصوم الأربعيني الكبير إلى جانب اللحوم والبيض والألبان، تتيح الكنيسة الأرثوذكسية تناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين فقط. 

ويعود السبب في هذا الاستثناء إلى أن هذين العيدين هما من الأعياد السيّدية الكبرى الاثني عشر.  فبما أنهما يقعان خلال زمن الصوم الكبير، تتبع الكنيسة مبدأ “الصوم المُخفّف” نوعًا ما، حيث تسمح بتناول الأسماك كجزء من التخفيف الروحي والجسدي لمؤمنيها.

فرح العيد وخلاص المسيحيين

تعد هذه الأعياد أيام فرحٍ وتذكارٍ للخلاص، وهو ما يبرر كسر الصوم فيها. عيد البشارة، على سبيل المثال، يُعتبر “رأس الأعياد” لأنه يمثل بداية الخلاص البشري من خلال تجسد المسيح. من هذا المنطلق، يعتبر السماح بتناول الأسماك في هذين العيدين نوعًا من الترفق والتخفيف من الكنيسة، التي تراعي الفرح الذي يصاحب هذه المناسبات الروحية.

السمك: رمزية دينية وروحانية

تبرز عدة أسباب عميقة وراء تناول السمك في هذين العيدين. يعتقد البعض أن السمك كان يُعتبر طعامًا للفقراء، حيث كان من الممكن اصطياده مجانًا من البحر. وبالرغم من تصنيفه كنوع من اللحوم، فإن السمك يحمل رمزية خاصة لدى المسيحيين. فبالنسبة لهم، يشير السمك إلى الولادة الروحية التي تحدث في المعمودية المقدسة، حيث يولد المؤمن في “مياه المعمودية” كما يولد السمك في المياه.

رمزية السمك في الكتاب المقدس

من الناحية الكتابية، ارتبط السمك بالعديد من الرموز المسيحية العميقة. ففي حادثة الطوفان، نجت الأسماك بينما هلكت باقي المخلوقات، ما يرمز إلى الحماية الإلهية. كما أن السمك كان جزءًا من معجزات المسيح، حيث بارك القليل من السمك والخبز ليشبع الجموع (مرقس 6، متى 15). إضافة إلى ذلك، يعتبر السمك طعامًا للقيامة، حيث تناول المسيح السمك المشوي مع تلاميذه بعد قيامته من الموت (لوقا 24: 42).

 

السمك كعلامة سرية للمسيحيين الأوائل

في العصور الأولى للمسيحية، كان المسيحيون يستخدمون السمكة كرمز سري، حيث كانت تُنحت على أبواب بيوتهم كعلامة سرية بينهم. كلمة “سمكة” باليونانية (ΙΧΘΥΣ) تتكون من خمس حروف، وكل حرف يشير إلى جزء من جملة: “يسوع المسيح المخلص”.

إذاً، يعد السماح بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين جزءًا من التقاليد الروحية العميقة التي تعكس الرأفة والمرونة الروحية التي تقدمها الكنيسة الأرثوذكسية لمؤمنيها، في إطار الاحتفال بالخلاص والفرح بعيدين لهما مغزى ديني خاص.

مقالات مشابهة

  • توفير لحوم سودانية بـ 285 جنيها للكيلو بالمصرية لتجارة الجملة في البحر الأحمر
  • لماذا تسمح الكنيسة الأرثوذكسية بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين؟
  • حزب المصريين: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت الإغراءات
  • الصفدي: 900 خرق إسرائيلي للهدنة والتهجير القسري يعني بيئة لا تسمح بالحياة
  • مستشفيات جامعة سوهاج تستقبل 171 ألف و 487 مواطناً منذ يناير 2024 وحتى الآن
  • ارتفاع الفائدة لا يوقف الاقتراض.. طفرة قياسية بمحافظ التجزئة المصرفية المصرية
  • المبعوث الأمريكي: يمكن لحركة الفصائل الفلسطينية الاحتفاظ بدورها السياسي دون سلاح
  • محمد الشهاوي: مصر حطمت آمال إسرائيل في الاحتفاظ بطابا (فيديو)
  • مختص: ضروري تحدث ⁧‫آيفون‬⁩ بسبب ثغرة تسمح بتسريب الأرقام السرية.. فيديو
  • حالات يجوز فيها الاستحقاق بالجنسية المصرية.. تعرف عليها