بعد قليل .. الرئيس السيسي يفتتح المؤتمر العالمي للسكان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، بعد قليل المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة .
الصحة: 4 آلاف من أطباء الزمالة المصرية سجلوا لحضور المؤتمر العالمي للسكان وزير الصحة: اعتماد البرنامج العلمي للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تسجيل نحو 4 آلاف من أطباء الزمالة المصرية، لحضور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) والذي يعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يعد منصة تعليمية متميزة تجمع خبراء محليين ودوليين في 37 تخصصًا طبيًا، كما يسعى لتمكين الأطباء من مواكبة أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات وبناء شبكات مهنية تسهم في تحسين جودة التعليم الطبي، لافتاً إلى عقد سلسلة من المحاضرات التخصصية ضمن برنامج الزمالة المصرية، بهدف تطوير مهارات المتدربين في مختلف التخصصات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه سيتم عقد 32 جلسة علمية خاصة ببرامج الزمالة المصرية في مختلف التخصصات الطبية، يحاضر بها أكثر من 350 متحدثًا من الأساتذة والخبراء بالجامعات المصرية والدولية، وكذلك رؤساء المجالس العلمية للزمالة، وتشمل الجلسات تخصصات متنوعة منها الجراحة العامة، وأمراض القلب، والأطفال، والطب النفسي، والتخدير، وطب الأعصاب، منوهاً إلى تنظيم عدد من ورش العمل التحضيرية قبل أربعة أشهر من انطلاق فعاليات المؤتمر لضمان التنسيق الفعّال وتحقيق أقصى استفادة للمتدربين من أطباء الزمالة.
أحدث الابتكارات الطبيةوتابع المتحدث الرسمي أنه سيتم عرض أحدث الابتكارات الطبية لتعزيز مهارات الأطباء بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتطوير التعليم الطبي المستمر، وتحديث البرامج التدريبية وتكثيف المحتوى العلمي من خلال تبادل الخبرات والتجارب الدولية، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات الاستجابة وأهمية الرعاية الفردية والتواصل الفعّال مع المرضى، بما ينعكس على إدارة الأزمات الصحية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه سيتم عقد ورش عمل متخصصة تتمركز حول أخر تقنيات التشخيص والعلاج لكل تخصص طبي، والبحث العلمي، والتوجهات العالمية في الصحة العامة وآثارها على السياسات الصحية، وإدارة الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية للمرضى، وتحديث أساليب التعليم الطبي المهني، مشيرًا إلى مشاركة مدربي الزمالة المصرية في كافة الجلسات إلى جانب المتدربين، مما يعزز التواصل الفعال وتحسين جودة البرامج التدريبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة عبدالفتاح السيسي محليين التخصصات الجراحة العامة المؤتمر العالمی للسکان الزمالة المصریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربةوأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الفخامة والمعالى..
رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛
معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام..
سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛
السيدات والسادة؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.
وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا.
واغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة.
الحضور الكريم،
تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.
السيدات والسادة،
نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب
صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.
ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.
أصحاب الفخامة والمعالى،
تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.
وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:
أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى.
أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.