تقريرٌ يكشف عن مغادرة نعيم قاسم للبنان.. هذه الدولة استقبلته!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ذكر موقع "إرم نيوز" الإماراتي نقلاً عن مصدر إيراني مُطلع، أنّ نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، غادر لبنان متجهاً إلى إيران منذ 5 تشرين الأول الجاري. وقال المصدر مشترطاً عدم الكشف عن هويته إن قاسم غادر بيروت على متن طائرة إيرانية بصحبة وزير الخارجية الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم السبت إلى سوريا التي زارها الأخير، ومن بعدها تمّت المغادرة إلى طهران.
وقال المصدر إن "نقل نعيم قاسم إلى طهران كان بأمر من الجهات العليا في إيران خشية من اغتياله من قبل الكيان الإسرائيلي؛ لأنه ضمن قائمة المطلوبين للحكومة الإسرائيلية".
وحتى الآن، لم يُعين "حزب الله" أمين عام جديد له منذ اغتيال نصرالله بهجوم استهدفه خلال اجتماع له تحت الأرض يوم 27 من أيلول الماضي.
ولم يتضح بعد مصير هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الخليفة المتحمل لنصر الله، فيما قيل إن الحزب فقد الاتصال مع صفي الدين بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأطلّ نعيم قاسم في المرة الثانية عبر كلمة مسجلة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول 2023.
وفي 15 من الشهر الجاري، ظهر قاسم للمرة الثالثة في خطاب مسجل كشف فيه عن معادلة جديدة سيتبعها الحزب مع الجيش الإسرائيلي "تتمثل في إيلامه" حسب تعبيره، مشدداً على أن هذه المعادلة سوف تستمر لحين توقف الحرب.
وقال: "لدينا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل وسنختار النقطة التي نراها مناسبة"، مضيفاً "نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأميركية، وطالبنا بوقف إطلاق النار في غزة لوقف إطلاق النار على إسرائيل وهم طلبوا فصل الجبهتين". (إرم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نعیم قاسم
إقرأ أيضاً:
محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
قالت المحامية غيد قاسم، محامية الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، إن أبو صفية يتعرض لانتهاكات صادمة منذ لحظة اعتقاله، مشيرة إلى أنه تعرّض لتعذيب شديد وتحقيقات مكثفة، بالإضافة إلى محاولات انتزاع اعترافات قسرية بتهم ملفقة.
وأوضحت قاسم أنها زارت الدكتور أبو صفية مرتين خلال فترة اعتقاله، الأولى في 6 مارس/آذار واستمرت الزيارة 50 دقيقة، في حين كانت الزيارة الثانية في 19 مارس/آذار واستمرت 17 دقيقة فقط، مؤكدة أن تقليص وقت الزيارة كان متعمدا من قِبل إدارة السجن، مما يعكس سياسة قمعية تجاه المعتقلين.
وخلال الزيارات، لاحظت قاسم آثار تعذيب واضحة على جسد أبو صفية، بما في ذلك إصابات في العين والقفص الصدري، بالإضافة إلى كسور في عدة مناطق من جسده.
وكشفت قاسم أن أبو صفية تعرض لـ4 جلسات تحقيق على الأقل في معتقل سيدي تيمان، حيث تعرّض لضرب مبرح واستجوابات استمرت لـ13 ساعة متواصلة.
كما أشارت إلى أن الاحتلال يحاول انتزاع اعترافات قسرية منه بتهم ملفقة، مثل انتمائه لمنظمة إرهابية أو قيامه بإجراء عمليات جراحية لمقاتلين، رغم تأكيده أنه طبيب أطفال ولا يدخل غرف العمليات.
إعلانوأكدت المحامية أن الوضع الصحي والنفسي للدكتور أبو صفية يتدهور بشكل كبير، حيث يعاني من إصابات خطيرة في العين وعدم انتظام في دقات القلب، بالإضافة إلى الضغط النفسي الشديد الناتج عن التعذيب والتحقيقات المستمرة.
محاولة كسر الإرادة
كما لاحظت أن الاحتلال يحاول كسر إرادته من خلال سياسة التجويع والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وأشارت قاسم إلى أن الاحتلال يحاول توجيه تهمة "المقاتل غير الشرعي" لأبو صفية، وهي تهمة تُستخدم بشكل واسع ضد المعتقلين الفلسطينيين دون أدلة أو محاكمات عادلة.
وتوقعت أن يتم تمديد اعتقاله لفترة غير محددة تحت ذريعة الانتماء لمنظمة إرهابية، وهو السيناريو المعتاد في قضايا الاعتقال الإداري التي تطال آلاف الفلسطينيين.
واختتمت المحامية قاسم حديثها بنداء إنساني للعالم لإنقاذ الدكتور حسام أبو صفية وغيره من المعتقلين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة تحتجزهم قوات الاحتلال في ظروف غير إنسانية.
وأكدت أن ما يتعرض له أبو صفية هو جزء من سياسة منهجية تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل أبو صفية نهاية العام الماضي "للاشتباه في تورطه بأنشطة إرهابية"، في حين أوضحت قناة "آي 24" الإسرائيلية -في حينها- أنه محتجز لدى الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة نفسها عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن أبو صفية قيد التحقيق من قِبل الشاباك للاشتباه في علاقته بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).