طبيب إسرائيلي شرّح جثة السنوار يكشف تفاصيل جديدة ويطرح تساؤلات “مثيرة” حول استشهاده
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
#سواليف
أشار مدير #معهد_الطب_الإسرائيلي #حن_كوغيل، الذي أشرف على #تشريح جثة زعيم #حماس يحيى_السنوار، إلى أن ذراعه أصيبت بصاروخ أو قذيفة، ما تسبب في نزيف حاول إيقافه بربط ساعده بسلك كهربائي.
ووصف مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي نتائج تشريح جثة زعيم حماس يحيى السنوار، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، مشيرا إلى أنه “قتل بطلق ناري في #الرأس”.
وأوضح أن “الشظايا ربما من #صاروخ صغير أو قذيفة دبابة أصابت ذراع السنوار في وقت سابق، ما تسبب في نزيف حاول إيقافه باستخدام سلك كهربائي، فلم يكن قويا بما يكفي، ما أسفر عنه تحطم ساعده، وظلت عدة نقاط غير واضحة، بما في ذلك من أطلق #الرصاص، ومتى، وبأي سلاح”.
مقالات ذات صلة محللون إسرائيليون: قصف منزل نتنياهو نقطة تحول بالحرب 2024/10/20وأشار مدير معهد الطب الجنائي إلى أنه “قبل وصول جثة السنوار، كشفت معلومات حول وجود شبهات بأن السنوار اغتيل، وكانت الأولوية التأكد من هوية الجثة، ولهذا الغرض أرسل الجيش إصبعا من الجثة تم قطعه مسبقا، ليتمكن المختبر من استخراج الحمض النووي DNA، ومقارنته مع الموجود من فترة اعتقاله في إسرائيل، وبهذا تم التأكد من هويته”.
وذكر موقع “واينت” في وقت سابق، أنه “تم نقل جثمان السنوار إلى مكان سري في إسرائيل، في ختام تشريح جثته ثم نقلت الجثة، لتحفظ في مكان سري”.
وعلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يوم السبت، على مقاطع مصورة نشرها الجيش الإسرائيلي لرئيس الحركة الراحل يحيى السنوار، مؤكدة أنها محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه.
كما أكدت أن “القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار قد ارتقى مشتبكا في ساحة المعركة، بعد حياته الحافلة بالجهاد والنضال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معهد الطب الإسرائيلي تشريح حماس الرأس صاروخ الرصاص یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- شهد المفاوضون الإسرائيليون تقدما حقيقيا نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، لكن مسؤولا إسرائيليا حذر من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس وأن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.
وقال المسؤول إن حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وقال المسؤول الإسرائيلي إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء.
ولا تزال المفاوضات مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع، لم يرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.
وقال المسؤول إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير/ كانون الثاني، عندما يتولى دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وتعهد ترامب بأنه سيكون هناك "دفع كبير" إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول ذلك اليوم.