مليون دولار يوميًا.. إيلون ماسك يتبرع بمبالغ ضخمة لدعم ترامب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شيك بقيمة مليون دولار منحه الملياردير إيلون ماسك مالك منصة إكس، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمواطن يُدعى جون دريهر وهو أحد الحاضرين في فعالية أقيمت في بنسلفانيا، مقابل توقيعه على عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة، وذلك بهدف حشد المؤيدين خلف دونالد ترامب المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري.
وتتضمن العريضة التي يطلب ماسك من الحشود التوقيع عليها، التعديلان الأول والثاني يكفلان حرية التعبير والحق في حمل السلاح. من خلال التوقيع أدناه، أتعهد بدعمي للتعديلين الأول والثاني، وفق ما ذكره موقع فرانس 24.
وخلال فعالية هاريسبرج في بنسلفانيا، تعهد الملياردير إيلون ماسك بالتبرع بمليون دولار يوميا حتى انتخابات 5 نوفمبر لأي شخص يوقع على العريضة، مؤكدًا أن فوز كامالا هاريس، منافسة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، يعني أن الولايات المتحدة لن يكون لها وجود بعد ذلك.
وأسس مارك لجنة عمل سياسي (أمريكا بي.إيه.سي) لدعم الحملة الرئاسية للمرشح الرئاسي ترامب، والتي تعمل على حشد وتسجيل الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن مارك قدم حتى الآن حوالي 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترامب، ما يجعل اللجنة جزءا أساسيا من مساعي ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، ومن جهته، قال ترامب إنه إذا جرى انتخابه فسوف يعين ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية أمريكا إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
ماسك يأمل بالتوصل إلى نظام "دون رسوم جمركية" بين الولايات المتحدة وأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن أمله في التوصل إلى نظام "دون رسوم جمركية" بين الولايات المتحدة وأوروبا، ما من شأنه أن يخلق فعليا "منطقة تجارة حرة".
وجاء تصريح ماسك بعد أيام من فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية أثارت اضطرابا في الأسواق العالمية.
وقال ماسك لنائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني يوم السبت: "ينبغي لكل من أوروبا والولايات المتحدة من وجهة نظري المثالية، أن تتحرك نحو وضع دون رسوم جمركية.. هذا ما آمل أن يتحقق".
وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة في إطار حزمة عالمية من الرسوم التجارية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تفضيله التوصل إلى تسوية عبر التفاوض، لكنه أكد استعداده للرد بإجراءات مضادة عند الضرورة بما في ذلك فرض رسوم جمركية خاصة به، وضرائب على الخدمات، واستهداف شركات التكنولوجيا الأمريكية.