بتوجيهات ودعم من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، وفي إطار حرص الدولة على احتواء الشباب وتهيئتهم وظيفيا وتدريبيا وتمهيد سبل العمل لهم لصنع جيل قادر على حمل الأمانة ورفع شأن الوطن، واستمرارا لنهج الهيئة العامة للقوى العاملة على تغيير القناعات وتوجيه الشباب الكويتي نحو العمل في القطاع الخاص وبالأخص من هم لايزالون في مراحل التعليم، فقد انطلق مشروع برنامج تدريب الطلبة للعمل في القطاع الخاص خلال فترة ربيع وصيف 2023.

وأوضحت الهيئة في بيان صحافي أن الهدف من مشروع تدريب الطلبة يكمن في استقطاب شريحة الشباب من هم على المقاعد الدراسية وشغل وقت فراغهم خلال فترة الإجازة عن طريق تهيئتهم مهنيا وذلك من خلال التحاقهم ببرامج تدريبية عملية تهدف إلى خلق الوعي بأهمية العمل بالقطاع الخاص وأثره على التطوير المهني والوظيفي للفرد لما له من دور فعال بشغل أوقات فراغهم بعيدا عن أي ممارسات سلبية وتقوية وبناء مهاراتهم وقدراتهم ودعم ثقتهم بأنفسهم ليتمكنوا من دخول بوابة العمل بالقطاع الخاص، وكذلك بث روح التحدي وحب العمل من خلال فتح آفاق العمل لهم وتهيئتهم تقنيا وفنيا لمتطلبات واحتياجات سوق العمل في مختلف المجالات. وأشارت الهيئة إلى أنه تم تدريب 654 طالبا في 55 جهة بالقطاع الخاص من خلال مشروع تدريب الطلبة الصيفي، ويتقاضون مكافأة تدريبية تشجيعية عن عملهم خلال فترة الصيف، وذلك بهدف استثمار الإجازة الصيفية في صقل مهارات الطلبة وبناء قدرات.

ولفتت الهيئة إلى أن هذا المشروع يأتي لتشجيع الطلبة على تجربة العمل في القطاع الخاص.

هذا، وقد تم احتواء عدد كبير من أبنائنا الطلبة للتدريب خلال موسم ربيع وصيف 2023 بالتعاون مع عدد من القطاعات بمختلف المجالات كالقطاع المصرفي والتأمين والتجزئة والمحاماة والنفطي، بالإضافة الى المصانع والجمعيات التعاونية، وغيرها من القطاعات الأخرى.

وتتقدم الهيئة بالشكر والتقدير الى جميع الجهات المشاركة بالمشروع وتثمن جهودهم الحثيثة التي يبذلونها في الاستمرار بالمشاركة مع الهيئة العامة للقوى العاملة بتوفير فرص للتدريب سنويا منذ عام 2005 حتى تاريخه خلال فترة العطل والإجازات الرسمية للطلبة، كما نتمنى الاستمرار والتوسع في المشاركة لتعزيز التعاون لاحتضان وتشجيع أبنائنا الطلبة والخريجين على العمل في القطاع الخاص من خلال توفير تلك الفرص.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی القطاع الخاص خلال فترة العمل فی من خلال

إقرأ أيضاً:

خبيرة في سياسات المناخ: قمة العشرين تحفز العمل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة

قالت هلا صبحي مراد، الخبيرة في سياسات المناخ، إنّ قمة مجموعة العشرين تناولت قضايا المناخ التي تساهم فيها معظم الدول المشاركة، مشيرة إلى أن ما تم مناقشته في القمة يُعد تحفيزًا وأملًا في الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.  

القطاع الخاص سيساهم في إيجاد بدائل للمشكلات البيئية

وأضافت «مراد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين غسان، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه منذ أكثر من 3 سنوات والحوار يدور حول إدخال القطاع الخاص مع الحكومي من أجل أن يكونوا يدا بيد في استثمارات مناخية، بهدف تعزيز العمل البيئي والمناخي، مشيرا إلى أنه من المؤكد أن وجود القطاع الخاص سيساهم في إيجاد بدائل حقيقية للمشكلات البيئية وتحديدا استخدام الوقود الأحفوري بما فيه الفحم والنفط والغاز.

قمة العشرين تناولت محور التمويل

وتابعت: «قمة العشرين تناولت أيضا محور التمويل، إذ يجب أن تخرج المناقشات بهدف كمي جمعي جديد من أجل تمويل تغير المناخ».

مقالات مشابهة

  • «العمل»: التشغيل وتنمية الموارد البشرية على رأس الأولويات
  • «اتحاد العمال»: قانون العمل الجديد يعٌالج عزوف العمال عن وظائف القطاع الخاص
  • النائب أحمد عاشور: مشروع قانون العمل عالج كافة مشكلات العمال
  • عضو بـ«النواب»: مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة يناقش مشكلة استمارة 6
  • 65 طالبا وطالبة في برنامج للكشف عن الموهوبين بالداخلية
  • برلماني: مشروع قانون العمل يعالج كل مشكلات العمال
  • خبيرة في سياسات المناخ: قمة العشرين تحفز العمل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة
  • اتحاد الطلبة يطلق مشروع نادي صقل المهارات بهدف ردم الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم
  • «العمل» تنظم ندوات للتوعية بالإسعافات الأولية في منشآت القطاع الخاص
  • وزيرة التنمية المحلية: طرح 43 مجزرًا حكوميًا مطورًا على القطاع الخاص لإدارته