أردوغان: أبوابنا مفتوحة للاجئين من لبنان ونرحب بالتركمان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن أبواب تركيا مفتوحة للاجئين من لبنان، كما كان الحال مع السوريين، وأدان الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز: “كما تعلمون، جاء إلينا حوالي 4 ملايين لاجئ من سوريا في المقام الأول، ويوجد حاليًا حوالي 3.
أضاف “لقد كان بابنا مفتوحًا دائمًا أمام اللاجئين القادمين إلى بلادنا من سوريا، ولا يزال مفتوحًا الآن، إذا كان هناك أشخاص يأتون إلى بلادنا من لبنان، فقد أبقينا بابنا مفتوحًا لهم أيضًا. ونرحب وكذلك بالتركمان في لبنان، وسنتعامل مع الأمر بنفس الطريقة”.
وبخصوص العلاقات التركية الألمانية، قال أردوغان: “لدينا علاقات مكثفة مع حليفتنا في الناتو ألمانيا في كل مجال ممكن بين قوتين عظميين، والزيارات رفيعة المستوى الأخيرة بين بلدينا هي دليل واضح على هذا الوضع، وقاطرة هذه العلاقات هي روابطنا الإنسانية ومصالحنا المشتركة، وتعيش الجالية التركية التي يتجاوز عدد سكانها 3.5 مليون نسمة في ألمانيا، يزور بلدنا أكثر من 6 ملايين سائح ألماني كل عام. وبطبيعة الحال، نأمل أن يزيد هذا العدد أكثر”.
وذكر أردوغان أنهما ناقشا بشكل شامل العلاقات بين تركيا وألمانيا بجميع أبعادها، وقال إن حجم التجارة الثنائية يبلغ 50 مليار دولار، وهدفهم هو الوصول إلى 60 مليار دولار.\
وبسأن الحرب الإسرائيلية على غزة، قال الرئيس التركي: “هناك مجزرة قتل فيها 50 ألف شخص، ومنهم أطفال ونساء وشيوخ.. القضية المرفوعة لدى محكمة العدل لاهاي، من جنوب أفريقيا، بشأن مقتل كل هؤلاء الأشخاص، تم دعمها من قبل العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك نحن، لأن مقتل 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف بطائرات إف 35، لا يعني أنك قمت بعمل جيد.. وأعتقد أنك إذا تابعت تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي عني أمس، ستفهم لماذا يهاجم الرئيس التركي بهذه الطريقة”.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالتركمان في لبنانتركياسوريالبنان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول تركيا سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
أردوغان والسيسي يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.. غزة وسوريا على الطاولة
ذكرت الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبعض الملفات الإقليمية والدولية، خلال لقائهما، الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة التي يزورها الرئيس أردوغان للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.
وقالت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان قال خلال اللقاء إن أنقرة ستواصل تعزيز تعاونها مع القاهرة التي تربطها بها علاقات تاريخية وثقافية في مجالات عدة خاصة الصناعات الدفاعية والطاقة والنقل والتنمية.
وأضاف أردوغان أن تعزيز التعاون مع مصر يأتي في إطار الوصول إلى هدف حجم التجارة المتبادلة البالغ 15 مليار دولار.
وأوضح الرئيس التركي، أن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً لمدة 13 عاماً، وأن السوريين سيقررون مستقبلهم، مشيرا إلى أهمية وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، مؤكدا في هذا السياق تواصل دعم تركيا لضمان إعادة إعمار سوريا والمصالحة الداخلية.
كما شدد الرئيس أردوغان على وجوب التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت.
وأردف، أن زيادة واستمرار التضامن بين تركيا ومصر سيكونان مفيدين لإيصال مساعدات إنسانية دون انقطاع إلى المنطقة.
من جانبه، قال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن أردوغان والسيسي "أكدا ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما".
وأوضح الشناوي، في بيان، أن اللقاء "استعرض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".
وذكر أن الرئيسين "تناولا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار".
وبحسب البيان المصري فقد "تناول اللقاء أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية".
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما تطرق اللقاء إلى "الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام".
وأكد أردوغان والسيسي "إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات"، وفق المصدر نفسه.