إنتاج حقل ظهر يترقب استثمارات إيني لتعويض الانخفاض
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تصنيع توربينات الرياح في أستراليا قد ينتج 800 برج سنويًا
ساعة واحدة مضت
خبيرة: الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط يواجه ضعف البنية التحتية وغياب التشريعات3 ساعات مضت
صناعة السيارات في إيطاليا تواجه شبح الانهيار4 ساعات مضت
استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي يرتفع لأول مرة خلال 8 أشهر5 ساعات مضت
ماهو جدول مباريات الدوري المصري الجديد 2024؟ موعد مباريات الجولة الأولي6 ساعات مضت
الهيدروجين الأخضر في مصر يتصدر اهتمامات أوروبا.. وهذه تكلفة إنتاج 200 ألف طن
6 ساعات مضت
تتواصل الجهود الحكومية لزيادة إنتاج حقل ظهر المصري، الذي سجل مؤخرًا أدنى مستوى له منذ اكتشافه، في عام 2015، وذلك من خلال العمل على ضخ استثمارات جديدة من شركة إيني الإيطالية.
وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) قطاع الغاز في مصر، فإن احتياطيات حقل الغاز العملاق، تراجعت إلى المركز الثالث ضمن أكبر حقول الغاز في شرق المتوسط، بعد حقلَي ليفياثان وتمار الإسرائيليين.
يشار إلى أن مصدرًا في وزارة البترول المصرية كان قد صرّح في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (2024)، إلى منصة الطاقة المتخصصة، بأن إنتاج حقل ظهر واصل تراجعه مؤخرًا إلى نحو 1.8 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، من 1.9 مليار قدم مكعبة خلال النصف الأول من العام الجاري.
ومنذ تولّيه منصبه، يُجري وزير البترول المصري المهندس كريم بدوي مباحثات مع الشركة المشغّلة لحقل ظهر العملاق (شركة إيني الإيطالية) لزيادة إنتاج حقل ظهر، والعودة إلى مستويات الإنتاج السابقة، من خلال تكثيف أعمال الحفر والاستكشاف.
حقل ظهر للغازتعدّ أزمة المستحقات المتأخرة لشركة إيني الإيطالية لدى الحكومة المصرية أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع إنتاج حقل ظهر للغاز إلى أدنى مستوياته مؤخرًا.
وفي 19 سبتمبر/أيلول الماضي، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن مصر تستهدف استعادة الإنتاج الطبيعي من حقول الغاز الطبيعي بحلول صيف 2025، موضحًا أن الحكومة تعمل على تسوية المستحقات المتأخرة مع شركات الإنتاج، وفقًا لـ”رويترز“.
منصة في حقل ظهر للغاز – أرشيفيةوأرجع مدبولي انخفاض إنتاج الغاز في مصر إلى تراجع إنتاج حقل ظهر نتيجة المستحقات المتأخرة على الحكومة المصرية لشركات الإنتاج، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة ملفَ الغاز في مصر.
وأضاف مدبولي أن الأزمة تكمن في إعادة الشريك الأجنبي للاستثمار مرة أخرى، مشيرًا إلى نجاح وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في هذا الأمر من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية، مؤكدًا أن إنتاج حقول الغاز المصرية سيعود كاملًا تدريجيًا.
من جانبه، قال المتحدث السابق باسم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية حمدي عبدالعزيز، إنّ تراجُع الإنتاج ظاهرة طبيعية للخزانات والنسبة دائمًا تكون بحدود 15% سنويًا في المتوسط، وللتغلّب على خفض الإنتاج والتناقص الطبيعي تُجرى عملية تنمية عبر حفر آبار لرفع كفاءة الشبكة ومحطات المعالجة ومحطات الضغوط.
وفي 24 يوليو/تموز (2024)، أعلنت وزارة البترول المصرية توصُّلها إلى اتفاق مع عملاقة الطاقة الإيطالية إيني يغطي العديد من الموضوعات، بما في ذلك تكثيف الشركة لأعمال البحث والاستكشاف وتنمية حقولها بمناطق امتيازها في مصر، فضلًا عن زيادة عدد الحفارات العاملة.
وبموجب هذا الاتفاق، استأنفت إيني أنشطة الحفر والبرنامج المتفق عليه، ولا سيما ما يتعلق بحقل ظهر والآبار التنموية التي سبق إعلان برنامجها خلال العام الجاري.
وتوصّلت مصر إلى اتفاق مع عملاقة الطاقة الإيطالية حول جدولة المستحقات المالية للشركة، واستئناف أعمال الحفر والاستكشاف وفق الخطط والبرامج المتفق عليها.
مستحقات شركة إينيوصل إجمالي مستحقات عملاقة الطاقة الإيطالية لدى مصر إلى نحو 1.6 مليار دولار، ما دفع الشركة إلى وقف أعمال الحفر والاستكشاف في العديد من المشروعات.
وتضمَّن الاتفاق المالي بين الحكومة المصرية وإيني حصول الشركة الإيطالية على على 300 مليون دولار، تُسَدّد في موعد أقصاه نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، على أن يُسدَّد باقي المبلغ على 8 دفعات ربع سنوية، تنتهي كاملة خلال عامين من بدء توقيع الاتفاق، حسب مصادر تحدثت سابقًا إلى منصة الطاقة.
من مراسم توقيع اتفاق إيني في مصر- الصورة من وزارة البترول (24 يوليو 2024)جهود حكومية لزيادة الإنتاجفي 8 يوليو/تموز (2024)، التقى وزير البترول المصري بوفد من مسؤولي شركة إيني، ضمّ كلًا من الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية جويدو بروسكو، ورئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي مارتينا أوبيتزي، ومدير الاستكشاف والإنتاج ولوكا فيجناتي.
وتستهدف وزارة البترول المصرية بالتعاون مع عملاقة الطاقة الإيطالية بدء حفر بئر جديدة في حقل ظهر خلال الربع الأخير من العام الجاري (2024)، لمواجهة انخفاض إنتاج الحقل، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويوم الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، التقى وزير البترول ممثلي شركات “إيني” الإيطالية (المشغل الرئيس للحقل)، و”بي بي” البريطانية، و”روسنفط” الروسية، و”مبادلة” الإماراتية.
وجرى الاتفاق على إطلاق حملة حفر آبار جديدة في “ظُهر” خلال المدة المقبلة، منها بئران في مطلع العام الجديد (2025).
وتُخطط الحكومة المصرية بالتعاون مع إيني الإيطالية لضخّ استثمارات بقيمة 535 مليون دولار خلال العام المالي الحالي (بدأ في 1 يوليو/تموز 2024، وينتهي 30 يونيو/حزيران 2025)، لتنفيذ أنشطة خطة تنمية حقل ظهر.
وخلال العام المالي المنصرم 2023-2024، استقر متوسط إنتاج الحقل عند نحو ملياري قدم مكعبة يوميًا من الغاز، ووصل حجم الاستثمارات في أنشطة الحقل إلى أكثر من 677 مليون دولار، حسب بيان لوزارة البترول يوم 14 أكتوبر 2024.
وتشتمل خطة تنمية حقل ظهر على حفر البئر (ظهر-19) واستكمالها، وتطوير التسهيلات في محطة الإنتاج البرية، وتنفيذ مشروع لرفع كفاءة تشغيلها وربطها مع الضواغط الخاصة بمحطة الجميل ببورسعيد.
في الوقت نفسه، تستهدف عملاقة الطاقة الإيطالية عمل إعادة مسار لبئرين في حقل ظهر.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحکومة المصریة إینی الإیطالیة البترول المصری وزارة البترول إنتاج حقل ظهر ساعات مضت شرکة إینی الغاز فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
انخفاض إنتاج الكهرباء النظيفة في شمال أفريقيا
كشف توليد الكهرباء في شمال أفريقيا نموًا تدريجيًا على مدار العقد الماضي، ليعكس الجهود المستمرة التي تبذلها المنطقة لتلبية ارتفاع الطلب ودعم أهداف التنمية، فقد بلغت كمية الكهرباء المولّدة في المنطقة خلال عام 2013م، نحو 337 تيراواط/ساعة، واستمر الزخم التصاعدي خلال السنوات اللاحقة، حتى بلغت 391 تيراواط/ساعة عام 2019، قبل أن تهبط إلى 384 تيراواط/ساعة عام 2020، بحسب تقرير صادر عن شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC).
أقرا أيضا:ارتفاع استثمارات أنظمة توزيع الكهرباء بـ أمريكا
وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
انتعش توليد الكهرباء في شمال أفريقيا ليصل إلى 401 تيراواط/ساعة في عام 2021، تلاه انخفاض واضح في عام 2022، حيث بلغ 394 تيراواط/ساعة، وبحلول عام 2023، ارتفعت كمية الكهرباء المولّدة في شمال أفريقيا لتصل إلى 417 تيراواط/ساعة، مسجلًا زيادة بنحو 80 تيراواط/ساعة مقارنة بمستويات عام 2013.
وخلال العام الماضي، احتلّت حصة الطاقة النظيفة 11% فقط بمزيج توليد الكهرباء في شمال أفريقيا، بما يعادل 45 تيراواط/ساعة، مقابل 89% للوقود الأحفوري، أي 373 تيراواط/ساعة، بحسب بيانات اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.
كما بلغ إجمالي حصة الطاقة النظيفة في مزيج الكهرباء بالقارة الأفريقية 22% بنهاية 2023، مقابل 78% للوقود الأحفوري، وخلال عام 2023، نما إجمالي توليد الكهرباء في شمال القارة الأفريقية بنسبة 5.8%، إلّا أن هذا النمو كان مصحوبًا بانخفاض مقلق في إنتاج الكهرباء النظيفة، وفق تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وكانت شمال أفريقيا هي المنطقة الوحيدة التي شهدت انخفاضًا في توليد الكهرباء النظيفة بالقارة السمراء خلال العام الماضي، مع استمرار هيمنة الغاز على مزيج الكهرباء.