موقع 24:
2025-03-25@13:58:42 GMT

حماس بعد اغتيال السنوار..خسائر كبيرة لا يمكن حجبها

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

حماس بعد اغتيال السنوار..خسائر كبيرة لا يمكن حجبها

تحاول حماس تصوير مقتل زعيمها يحيى السنوار في غزة على أنه انتصار. وتسلط الضوء على مقتل المحارب القديم، 62 عاماً، الخميس وهو يقاتل على خط المواجهة، مسلحاً ومرتدياً الكوفية الفلسطينية، وكيف استمرة الحركة 37 عاماً رغم اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قادتها السابقين.

من الاحتمالات أن تقلد حزب الله بعد اغتيال زعيمه حسن نصر الله الشهر الماضي، وتترك المنصب شاغراً رسمياً.

وكتب جايسون بوركي في صحيفة غارديان البريطانية، أن المتحدث باسم حماس وعضو مجلس القيادة فيها باسم نعيم اعترف في بيان، بالألم والضيق الناجمين عن فقدان "الأحباء، خاصةً القادة الاستثنائيين لدينا"، لكنه قال إن الحركة متأكدة من النصر في نهاية المطاف لأن "هذه هي النتيجة لكل الناس الذين ناضلوا من أجل حريتهم". وذكّر بالاغتيالات السابقة للشيخ أحمد ياسين، رجل الدين الذي أسس حماس، وخلفه عبد العزيز الرنتيسي، أمثلة على الحركة الإسلامية المتشددة التي كانت "كل مرة تصبح أقوى وأكثر شعبية". هجوم مفاجئ

 لكن البلاغة لا يمكنها أن تحجب الواقع بالكامل. منذ الهجوم المفاجئ الذي شنه السنوار على إسرائيل منذ أكثر من عام بقليل، قُتل عدد من كبار المسؤولين في حماس في غارات إسرائيلية، أبرزهم إسماعيل هنية، سلف السنوار على رأس الحركة المسلحة، الذي قُتل في انفجار بدار ضيافة حكومية في طهران في يوليو (تموز). وقُتل محاربون آخرون، إلى جانب آلاف المسؤولين والإداريين والقادة والمسلحين من الرتب الدنيا. ومن الصعب حساب العدد الدقيق، ولكن حتى لو بدت الادعاءات الإسرائيلية مبالغاً فيها، فإن الحصيلة كانت مدمرة.

Hamas leader Yahya Sinwar’s bloody gambit to remake the Middle East didn’t quite go as planned: Israel was wounded but didn’t fold, and Palestinian statehood is more remote than ever. Brilliant analysis by ⁦@yarotrof⁩. https://t.co/ySlJ15eK71

— Gary Rosen (@garyrosenWSJ) October 19, 2024

كما فقدت حماس أيضاً قبضتها على غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة. وعلى مدى 17 عاماً، سمح ذلك للحركة بفرض أجندتها المحافظة، وتجنيد جيل جديد من المسؤولين والمقاتلين، وبناء مجمع ضخم من الأنفاق، وترسانة صواريخ. كما حصلت غزة أيضاً على أموال ضخمة وأساسية من الضرائب والتهريب والابتزاز.

حكومة ظل

اليوم ذهب كل ذلك، رغم احتفاظ حماس حالياً بوجود في قسم كبير من غزة، حيث تشكل حكومة ظل وسط الفوضى والعنف الناجمين عن العمليات الإسرائيلية المستمرة، ولكن لا يوجد ما يمكن مقارنته مع وجودها في السلطة فعلياً. كما أنها لا تستطيع ترجمة المكاسب التي حققتها شعبيتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث عانت أيضاً من الغارات والضربات الإسرائيلية، إلى أي شيء يعوض خسائرها.

Sinwar's gamble failed. His assault on Israel, meant to exploit political unrest, instead triggered Israel's brutal response, devastating Gaza. #Hamas #IsraelGazaConflict #MiddleEast https://t.co/IHFKD88BaI

— Responsible Statecraft (@RStatecraft) October 18, 2024

والأولوية العاجلة هي اختيار قائد، أو على الأقل إنشاء آلية فعالة لتوفير التوجيه. واستخدمت حماس في السنوات السابقة الاقتراع السري في غزة، والضفة الغربية، والسجون الإسرائيلية، والخارج لاختيار زعيمها السياسي، لكن ذلك مستحيل في الظروف الحالية. ومن غير المرجح أن يتمكن محمد، شقيق السنوار الأصغر، وهو قائد عسكري في غزة، من حشد وتوحيد المنظمة، أو حتى البقاء حياً فترة طويلة.

مشعل والحية

ويتحدث كثير من الخبراء عن قدماء المحاربين مثل خالد مشعل، الذي اضطلع بهذه المهمة سابقاً، أو خليل الحية، الذي ترأس فريق المفاوضات على وقف إطلاق النار باسم حماس، والذي يقال إنه محبوب من المسؤولين في طهران. لكن كلاهما في قطر، الأمر الذي يجلب تعقيداته ويقلل من جاذبيتهما بين القواعد. ومن الاحتمالات أن تقلد حزب الله بعد اغتيال زعيمه حسن نصر الله الشهر الماضي، وتترك المنصب شاغراً رسمياً.
ويقول محللون إن الدعم الخارجي أمر بالغ الأهمية لحماس. ولطالما تجادلت الفصائل بمرارة حول التحالف مع إيران في جزء من محور المقاومة الإقليمي لطهران. السنوار فضل ذلك، وسيزيد الجدل يعد مقتله. وقد تتسع الانقسامات العديدة القائمة داخل الحركة، مع سعي القوى الإقليمية لتحقيق مصالحها، واستمرار إسرائيل في الضغط العسكري في غزة، ومطاردة كبار الشخصيات في حماس هناك وفي أماكن أخرى.
ويمكن أن ينتهي الأمر بعمل فصائل متعددة من حماس، بشكل مستقل إلى حد ما. وهذه العملية جارية فعلاً في غزة، حيث تفككت الكتائب التي كانت جيدة في السابق إلى فرق صغيرة فوضوية وغير فعالة إلى حد كبير، وتتألف من مقاتلين يفتقرون إلى الخبرة في كثير من الأحيان. ويقول مراقبون مقربون من الحركة إنها "لم تعد موجودة" بأي شكل يشبه شكلها السابق وتالياً ستحتاج إلى عقود لإعادة بنائها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وَهم القضاء على المقاومة.. اغتيال قيادات "حماس" سياسة إجرامية هدفها الانتقام

 

 

 

إسرائيل تراهن على الاغتيالات للقضاء على المقاومة الفلسطينية

"حماس": جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة

استشهاد إسماعيل برهوم بقصف لمستشفى ناصر أثناء تلقي العلاج

اغتيال صلاح البردويل وهو يصلي في خيمته بخان يونس

ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 50 ألف شهيد

الأوضاع في غزة تتجه نحو مزيد من التدهور بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل

حجازي: عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات تؤثر على جهود استئناف الهدنة

مصر تقدم مقترحًا جديدًا لاستعادة وقف إطلاق النار

◄ "حماس" وأمريكا توفقان على مقترح القاهرة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ انقلاب الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باتت وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية لكافة مناطق القطاع متصاعدة؛ إذ لم يفرق جيش الاحتلال بين خيم النازحين أو مساكن المدنيين أو حتى المستشفيات والسيارات المتحركة والمتوقفة.

وتضمنت سياسة الضغط العسكري الأخيرة التي تنتهجها إسرائيل التركيز على استهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ظنا منها أنه باغتيال قادة حماس يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية.

ومنذ عودة حرب الإبادة الجماعية مرة أخرى بعد الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، اغتال جيش الاحتلال كلا من: محمد الجماصي "أبو عبيدة الجماصي" عضو بالمكتب السياسي للحركة، وصلاح البردويل عضو المكتب السياسي بالحركة، وعصام الدعاليس رئيس متابعة العمل الحكومي وعضو المكتب السياسي للحركة.

وكان آخر القيادات التي تمكنت إسرائيل من اغتيالها إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي في قطاع غزة، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، فقد اغتالت إسرائيل 11 شخصا ضمن المكتب السياسي للحركة والمكون من 20 شخصا.

وقالت حركة حماس إن "جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة".

ويرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازي، أن عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات ضمن أقصى درجات الضغط على "حماس" ستؤثر على جهود استئناف الهدنة، ما سيزيد العنف والصراع بالمنطقة.

ولفت حجازي- في تصريحات صحفية- إلى أن قيادات حماس جزء من مئات قُتلوا منذ استئناف الحرب الإسرائيلية، ومن ثم يمتد التأثير إلى أعداد كبيرة، ما يستدعي تسريع سبل تحرك الوسطاء لوقف إطلاق النار مجدداً.

وفي ظل هذه التطورات، قال مصدران أمنيان لرويترز إن مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويأتي المقترح، الذي قال المصدران إن القاهرة طرحته قبل أيام، متضمنا أن تطلق حماس سراح 5 رهائن إسرائيليين أسبوعيا على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول. وذكر المصدران أن المقترح المصري يتضمن أيضا جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بدعم من ضمانات أمريكية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وقال المصدران إن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح لكن إسرائيل لم ترد بعد. ولم يؤكد مسؤول في حركة حماس الخطة المقترحة لكنه قال لرويترز "عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".

 

وكان المدير العام بوزارة الصحة الدكتور منير البرش قد قال إن إجمالي عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بلغ 50 ألفا و21 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 113 ألفا و274 مصابا.

وأشار الدكتور البرش إلى أن من بين الشهداء 15 ألفا و613 طفلا، منهم 872 رضيعا لم يكملوا عامهم الأول، إضافة إلى 247 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان، كما أوضح أن نحو 7% من إجمالي سكان القطاع باتوا بين شهيد وجريح بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وفيما يخص المصابين، أكد مدير عام وزارة الصحة أن أكثر من 25 ألف مواطن منهم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، في حين بلغ عدد حالات البتر نحو 4700 حالة، من بينهم 850 طفلا.

وأضاف أن الأوضاع بغزة تتجه نحو مزيد من التدهور في ظل استمرار الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال، وهذا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية وعجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد الهائلة من الإصابات، وسط نقص حاد بالتجهيزات والمستلزمات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • حرائق الغابات في كوريا تخلف خسائر كبيرة
  • وَهم القضاء على المقاومة.. اغتيال قيادات "حماس" سياسة إجرامية هدفها الانتقام
  • حماس: مقتل قيادي الحركة إسماعيل برهوم في غارة إسرائيلية على مستشفى
  • اغتيال قيادي في حماس بغارة إسرائيلية في غزة
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير بحركة حماس
  • إسرائيل تؤكد اغتيال البردويل مهندس التخطيط والتطوير في حماس
  • شاهد: صحيفة عبرية تنشر فيديو للسنوار وتفاصيل جديدة سبقت استشهاده
  • فيديو جديد يوثق اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار | شاهد
  • اسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله
  • الخطاب الوحيد الذي يمكن يطرق أذن العالم