أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد المبشر، أن “مطلب مغادرة البعثة الأممية قد يصبح ضرورياً إذا لم تقدم حلولاً دائمة”.

وقال المبشر، في منشور عبر فيسبوك، “هل نستطيع تجاوز البعثة؟ وجود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا منذ سنوات يعكس تعقيدات الوضع الداخلي والتدخلات الخارجية، لكنه في الوقت نفسه، يطرح أسئلة حول دورها الحقيقي ومدى فاعليتها في تحقيق السلام والاستقرار”.

وأضاف؛ “صحيح أن البعثة كانت تلعب دور الوسيط بين الأطراف الليبية المتصارعة، ولكن الاعتماد المفرط على دورها قد يخلق نوعًا من الجمود مثل ما هو حاصل، وكأن الحلول الحقيقية لا يمكن أن تأتي إلا من الخارج”.

وأردف أن “الوضع في ليبيا يتطلب حلاً داخليًا قائمًا على إرادة وطنية جامعة ورؤية مشتركة”، مشيرًا إلى أن “استمرار الاعتماد على البعثة دون إيجاد حلول محلية يعمق الانقسامات ويؤجل المواجهة الحقيقية للتحديات”.

وأكمل؛ “لذلك وبأسلوب أكثر تعقل وواقعية، مطلب مغادرة البعثة، قد يصبح ضروريًا إذا كانت ستبقى فقط عاملًا مؤقتًا دون تقديم حلول دائمة”.

وختم موضحًا؛ “ففي النهاية، أي نجاح يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم، بعيدًا عن الهيمنة الخارجية التي غالبًا ما تخدم مصالح دولية أكثر من مصلحة ليبيا”.

الوسومالمبشر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المبشر

إقرأ أيضاً:

لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة وحضور الاعضاء.

وقال علامة بعد الجلسة: "كان لدينا لقاء اليوم مع السيد عمران ريزا المنسق العام والمسؤول عن البرامج الانسانية والمساعدات  في الامم المتحدة. والهدف من اللقاء هو لفهم طبيعة المساعدات الانسانية خصوصا ان قسما كبيرا من الأراضي في الجنوب اصبحت محررة ، وهناك حاجة لهذه المساعدات الانسانية ومن بعدها اعادة الإعمار".

أضاف :" طرحنا بعض الاسئلة ، منها حول المساعدات وتمويلها وكيفية حصول ذلك والنقص في التمويل كما طرحنا اسئلة حول التعاون والتنسيق بين المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدولية والجمعيات. كما كان هناك أسئلة عن الخطط البعيدة المدى التي تتجاوز مشاريع اعادة التعافي وتذهب لاعادة الإعمار في المناطق وكيفية متابعة البرامج التي تقدم للبنان والتي من الممكن ان تقدم في المستقبل وبطريقة شفافة".

وتابع : وما فهمناه اليوم ان المؤسسات الأممية معظمها تتطلع إلى الحكومة الجديدة في وضع خطة لاعادة الإعمار وحتى الان ، هناك حوالي 250 مليون دولار من البنك الدولي، سيكون نوعا من القرض وليس هبة كما كان هناك تركيز على ان تضع الحكومة خطة واضحة وان تضع آليات لحوكمة مشروع اعادة الإعمار الذي يعمل عليه".

وختم علامة :" فهمنا ان كثيرا من هذه المساعدات لن تكون مشروطة وهذا يساعد ان تكون الاستجابة سريعة لتلبي حاجات الناس المطلوبة .ونحن سنكمل وايضا مع "الأونروا "وسنسعى للتحضير للقاء مع البنك الدولي".

مقالات مشابهة

  • المبعوثة الأممية الجديدة: لن ندخر أي جهد لإحلال السلام في ليبيا
  • تيتيه تصل إلى طرابلس لتولي مهام رئاسة البعثة الأممية رسمياً
  • الفريق أول محمد بريظ يستقبل قائد قوة البعثة الأممية بالأقاليم الجنوبية
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
  • الطاهر السني: نريد من البعثة الأممية «خارطة طريق» واضحة المعالم للوصول لـ«الانتخابات»
  • لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية
  • الصول: البعثة الأممية تزيد تعقيد الأزمة الليبية
  • وزير الخارجية الروسي: دول الغرب تتعامل بانتقائية مع بنود المواثيق الأممية
  • البعثة الأممية تصد هجمات غرب الكونغو الديمقراطية
  • البعثة الأممية تعلن عقد اللجنة الاستشارية اجتماعها الثاني في طرابلس اليوم