إطلاق منصة لتسهيل تقديم المنشآت للتقارير البيئية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الرياض
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إطلاقاً تجريبياً لمنصة جديدة للتقارير البيئية لتسهيل عملية تقديم التقارير البيئية من قبل المنشآت ذات الأثر البيئي.
وأتاحت المنصة للمنشآت تقديم تقارير بيئية شهرية، وربع سنوية، ونصف سنوية، وفقًا لتصنيف كل منشأة، كما تطلب المنصة من المنشآت تقديم معلومات مفصلة عن الأنشطة والعمليات التي تؤثر على البيئة، بما في ذلك استهلاك الموارد الطبيعية وإدارة النفايات والانبعاثات البيئية.
وأوضح المدير التنفيذي المكلف للتراخيص وعمليات الالتزام أحمد هب الريح، بأن منصة التقارير البيئية تم تصميمها كي تتيح للمنشآت تقديم تقارير دقيقة وشاملة بشكل منتظم، ومن خلالها ستتمكن المنشآت ذات الأثر البيئي من تقديم معلومات مفصلة عن أنشطتها وعملياتها التي تؤثر على البيئة، مؤكداً بأن تقديم التقارير البيئية بانتظام هو أمر حاسم لتحسين الجودة للأداء البيئي لكل منشأة، بالإضافة إلى تمكّن المركز من الرقابة البيئية بفعالية أكبر للحد من التلوث البيئي ورفع جودة الأوساط البيئية في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أن المنصة تهدف لتحسين جودة التقارير البيئية المقدمة وتوفير بيانات دقيقة وشاملة، حيث تساعد على تقييم أثر المنشآت البيئية وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها وتبّني أفضل الممارسات البيئية.
ويعزز إطلاق هذه المنصة التواصل بين المركز والمنشآت البيئية، كما يوفر منصة مركزية لجمع البيانات وتحليلها بشكل فعّال، حيث يمكن للجهات المعنية متابعة وتقييم أداء المنشآت البيئية بناءً على التقارير المقدمة، ويشكّل إطلاق هذه المنصة خطوة مهمة في تحقيق في تعزيز الرقابة البيئية والوصول إلى الاستدامة البيئية في المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الالتزام البيئي التقارير البيئية المركز الوطني للرقابة منصة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة بصدد نشر خطة لتسهيل عودة النازحين.. وتناشد العائدين بهذا الخصوص
أعلنت حكومة الفلسطينية في غزة، أنها بصدد نشر خطة لتسهيل عودة النازحين من وسط وجنوب القطاع إلى منازلهم في محافظتي غزة وشمال القطاع، مع قرب بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الأحد، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن “الخطة الحكومية ستعلن خلال اليومين القادمين، وسترافقها تعليمات وتوجيهات بشكل يومي لمساعدة النازحين الفلسطينيين على التعامل مع المراحل المختلفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وناشد الثوابتة الفلسطينيين النازحين “الالتزام بالبروتوكولات الحكومية، والعودة عبر شارع الرشيد الساحلي غربي قطاع غزة، لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم”.
واضطر أكثر من مليوني شخص للنزوح داخل القطاع، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ويواجه النازحون ظروفا قاسية في المدارس والخيام والشوارع، وسط انعدام المياه والطعام وانتشار الأمراض.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.
وفي وقت سابق، قالت مصادر ميدانية لـ"عربي21" إن انسحابا واسعا لقوات الاحتلال بدأ فعليا من مناطق في قطاع غزة الخميس، خصوصا من محوري "فيلادلفيا"، و"نتساريم" جنوب ووسط قطاع غزة.
والأربعاء، أعلنت قطر عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وقال مصدر في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة لـ"عربي21"، إن آليات عسكرية ودبابات شوهدت الخميس وهي تتحرك من الغرب نحو الشرق على طول محور "فيلادلفيا" على الحدود الفلسطينية المصرية.
ولفت المصدر إلى أن حركة الدبابات تعني إفراغ الجزء الغربي من المحور، وهو المتاخم للتجمعات والمناطق السكانية أو تلك التي سيعود إليها السكان عقب بدء تطبيق وقف إطلاق النار، إضافة إلى محيط معبر رفح والذي يتوقع أن يفتح مجددا في اليوم السابع من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وشدد المصدر على أن قوات الاحتلال تعيد حاليا تمركزها في معبر كرم أبو سالم، والمناطق المحيطة به، أقصى جنوب شرق قطاع غزة، مع توقع الإبقاء على قوات محدودة للغاية في الجزء الغربي من المحور، على أن تنسحب لاحقا مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد، الـ19 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
يأتي ذلك في اليوم 468 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.