حذر خبراء في مواقع التواصل الإجتماعي من إزدياد ظاهرة الفيديوهات المركبة على أخبار وأنباء غير صحيحة، ما قد يعزّز المعلومات المضللة داخل لبنان وخصوصاً خلال الحرب. وقال أحد الخبراء لـ"لبنان24" إنّ هذا الأمر يضع الكثيرين أمام حالة من الهلع والخوف خصوصاً إن كانت الأمر تتعلق بزاوية أمنية قد تثير الرعب لدى سكان منطقة معينة أو مدينة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تحليل الحمض النووي يؤكد مقتل السنوار
أعلن الإعلام العبري، أن تحليل الحمض النووي يؤكد مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار
وفي وقت سابق، علق موقع "المجد" الأمني التابع لأمن المقاومة في غزة، حول مزاعم الاحتلال باغتيال يحي السنوار، زعيم حماس، وآخرين في رفح، قائلا: يسعى العدو الصهيوني من خلال إعلامه الأمني وناطقيه وأدواته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى نشر معلومات وأخبار مضللة حول اغتيال قيادات في المقاومة الفلسطينية، وذلك لتحقيق عدة أهداف أبرزها:
إرباك الجبهة الداخلية والتي ثبُت تماسكها ووقوفها خلف المقاومة.
تأليب الجمهور الفلسطيني على المقاومة، وتبرير جرائم قتل المدنيين.
الحصول على معلومات أمنية من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة، واستخدام المواطنين لهذه الوسائل للتعليق على الأخبار التي يبثها إعلام الاحتلال.
تحطيم الروح المعنوية للفلسطينيين ورفع الروح المعنوية المنهارة لجنود الاحتلال في الميدان.
لذلك ننوه إلى التالي:
الحذر من التساوق مع رواية العـدو الموجهة وتجنب نقلها.
اعتماد رواية المقاومة وليس الإعلام العبري الذي يتبع للمنظومة الأمنية الإسرائيلية "فالصدق ما قالته المقاومة".
تجنب نشر أو تداول أي معلومات على مواقع التواصل أو عبر الجوالات قد يستفيد منها العدو.
عدم تداول أي أسماء أو معلومات أو تحليلات قد تضر بالمقاومة وأمنها.
المساهمة في محاربة الإشاعات وعدم تداول الأخبار دون التأكد من مصداقيتها.