عملية نوعية بالمنظار تنهي معاناة مريضة ثلاثينية في مستشفى عيون الجواء
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في حالة طبية نادرة، نجح الفريق الطبي في مستشفى عيون الجواء العام، عضو تجمع القصيم الصحي، في إنهاء معاناة مريضة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، كانت تعاني من آلام شديدة في البطن لعدة سنوات، ما اضطرها إلى استخدام المسكنات بشكل مستمر.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريضة راجعت قسم الطوارئ في المستشفى وهي تعاني من ألم حاد في البطن، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بما في ذلك الأشعة السينية والأشعة فوق الصوتية، تبين أنها تعاني من التواء وغرغرينا في المبيض الأيمن، بالإضافة إلى نزيف داخلي وتجمعات دموية ناتجة عن انفجار تكيسات المبيض.
أخبار متعلقة مغادرة الطائرة السعودية الثامنة لإغاثة الشعب اللبنانيالأرصاد: شتاء هذا العام بارد كالمعتاد دون تسجيل انخفاضات قياسية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عيون الجواءجراحة طارئةبناءً على هذه النتائج، قرر الفريق الطبي تنويم المريضة فورًا وإجراء عملية جراحية طارئة، وبفضل التدخل الطبي السريع، تم إجراء عملية نوعية باستخدام المنظار لوقف النزيف وإزالة التجمع الدموي، بالإضافة إلى استئصال المبيض الأيمن.
استغرقت العملية أكثر من ساعتين، وتكللت بالنجاح، حيث تماثلت المريضة للشفاء وخرجت من المستشفى وهي بحالة جيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم القصيم مستشفى عيون الجواء الصحة تجمع القصيم الصحي
إقرأ أيضاً:
وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد يفتتحون مستشفى الأمل للأورام بصنعاء
يمانيون/ صنعاء افتتح وزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، اليوم بصنعاء مستشفى الأمل للأورام التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
واطلعوا ومعهم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية، علي الرزامي ومدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان حسن الكبوس على ما يحتويه المستشفى من أقسام الرقود “رجال ونساء وأطفال” ووحدة العلاج التنظيمي والعناية المركزة والعمليات الجراحية والعيادات والمختبر والصيدلية وقسم الأشعة.
وخلال الافتتاح ثمن وزير الصحة الدكتور شيبان إنجاز هذا المشروع المهم الذي يُجسد الشراكة المجتمعية .. وقال “لن ينجح القطاع الصحي وتتعزز الخدمات الطبية إلا بالمشاركة المجتمعية ومستشفى الأمل يمثل أفضل مثال على ذلك”.
ولفت إلى دور البيوت التجارية ورجال المال والأعمال في إنجاز المستشفى لتقديم خدماته الطبية والعلاجية لمرضى الأورام .. معربًا عن أمله في تنفيذ مثل هذه المشاريع في بقية المحافظات، بما يخفف من معاناة مرضى السرطان.
ودعا الوزير شبيان المجتمع والقطاع الخاص إلى المساهمة في دعم إنشاء مثل هذه المراكز والمستشفيات للتخفيف من أعباء مرضى الأورام الذين زادت أعدادهم خلال الفترة الأخيرة.
بدوره بارك وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعالة المؤسسة الوطنية لمكافحة مرضى السرطان، افتتاح مستشفى الأمل للأورام لتخفيف معاناة المرضى .. مشيدًا بجهود القطاع الخاص في مساعدة المرضى والمجال الاجتماعي.
وتطرق إلى دور رجال المال والأعمال ومساهمتهم في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية للمجتمع .. مشيدًا بكل من ساهم في إنشاء المستشفى خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأعرب باجعالة عن أمله في إن يكون المستشفى أنموذجًا لإنشاء مستشفيات في بقية المحافظات لتخفيف معاناة مرضى السرطان.
فيما نوه وزير الاقتصاد المهندس المحاقري بالمبادرات المجتمعية ومساهمة القطاع الخاص في افتتاح المستشفى كنموذج يجب أن يحتذى به في بقية المحافظات.
وأكد أهمية المستشفى في تقديم خدماته لشريحة المرضى المصابين بالسرطان الذي يجب الاهتمام بهم وتقديم الرعاية الصحية سواء من الجانب الحكومي أو القطاع الخاص.
وتطرق إلى برنامج حكومة البناء والتغيير الداعم لإقامة مثل هذه المرافق الصحية التخصصية .. مبينًا أن قانون الاستثمار وضع محفزات لإنشاء المراكز التخصصية لمعالجة أمراض السرطان والأمراض الأخرى.
في حين أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مكافحة السرطان الكبوس، أن المستشفى سيقدم خدمات طبية وعلاجية لمرضى السرطان ممن يعانون ويلات المرض وقسوة تبعاته وتكاليفه الباهظة.
وأوضح أن المؤسسة ستستمر في أداء رسالتها الإنسانية التي بدأت منذ 20 عاماً، وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية للمرضى.
حضر الافتتاح رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي وعدد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
وكان وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد اطلعوا على طبيعة الخدمات التي تقدمها المؤسسة في مركز الحياة للكشف المبكر عن السرطان وخدمات الإيواء للمرضى وعملية التوعية وغيرها من الأنشطة الهادفة إلى تخفيف معاناة مرضى السرطان.