في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي لمركز البحوث الزراعية بوضع إمكانيات وخبرة علماءِه لتعظيم الاستفادة من الثروة المصرية من النخيل و ذلك بتقديم البرامج التدريبية و النصائح الفنية التي يحتاجها المزارع المصري للحد من الفاقد والمُهدر نتيجة الإصابة بالآفات و تعزيز التعاون مع الجهات البحثية لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي وتوفير فرص عمل بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من التصدير، كثف معهد بحوث وقاية النباتات جهوده لمواجهة التحديات التي تواجه زراعة النخيل بتقديم الأنشطه الإرشادية للحد من خطورة هذه الآفات التي تمثل تهديد كبير لثروة النخيل المصرية.

وقاية النباتات

وتحت اشراف د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية 

أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن وقاية النباتات يحرص على تنظيم العديد من البرامج التدريبية في المحافظات المنتجة للتمور بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتخصصين و المهتمين بهذا المجال و ذلك لتعزيز الوعي حول أساليب المكافحة المتكاملة الفعالة لآفات النخيل و خاصة سوسة النخيل الحمراء. و أن هذه البرامج تلعب دوراً حيوياً في تعزيز المهارات والمعرفة بين المهندسين الزراعيين والأخصائيين وشباب الخريجين وشركات انتاج التمور بأحدث الأساليب والتقنيات لمكافحة هذه الآفات الخطيرة وبالتالي الحفاظ على ثروة النخيل في مصر وتحسين جودة التمور و تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي.

الزراعة: وفد منظمة اكساد يتفقد أنشطة مركز بحوث الصحراء بالوادى الجديد

و أشار عبدالمجيد للبرامج التدريبية "الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء " بفرع المعهد بمحافظة الدقهلية، و "المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء" بفرع المعهد بمحافظة الشرقية و التي اشتملت التعرف على آفات النخيل المختلفة و التعريف بأعراض الإصابة وكيفية تشخيصها مبكراً، و أحدث استراتيجيات المكافحة المتكاملة الوقائية والعلاجية وتشمل طرق الإدارة الزراعية، المكافحة البيولوجية، والمكافحة الكيميائية.

الزراعة: 6.9 مليون طن صادرات مصر الزراعية بـ 4.4 مليار دولار

 و في السياق نفسه شارك وقاية النباتات في ورشة  العمل " النخيل زراعه اليوم وصناعة الغد" التي نظمها معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومى للبحوث بمحاضرة تحت عنوان "المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء وإدارتها في مزارع النخيل" ألقاها الدكتور محمد كمال الاستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات وخبير مكافحة افات النخيل وذلك لتعزيز

 تبادل الخبرات و دعما للجهود المبذولة في الحفاظ على ثروة مصر من النخيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية وقاية النباتات معهد بحوث وقاية النباتات المکافحة المتکاملة النخیل الحمراء وقایة النباتات

إقرأ أيضاً:

اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر

قامت سفارة اليابان في مصر والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) بتبادل الخطابات بالقاهرة لإطلاق المشروع الجديد "مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر". 

ويستهدف المشروع، الذي تتم أتاحته من خلال منحة تمويلية بقيمة 750 ألف دولار أمريكي من اليابان، محافظات قنا والمنيا وكفر الشيخ لتعزيز مرونة القطاع الزراعي، وتحسين استخدام الموارد، ودعم سبل عيش المجتمعات الريفية. وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

ويهدف المشروع إلى تمكين المجتمعات الريفية في مصر من مواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في تأخر الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ والنمو السكاني السريع وندرة الموارد. وتشمل المكونات الرئيسية للمشروع إدخال أنظمة الري التي تعمل بالطاقة النظيفة، واستصلاح الأراضي المتضررة من الملوحة، وتوفير البذور عالية الجودة وتقنيات الزراعة الحديثة. 

ومن المتوقع أن تعود هذه الجهود بالنفع المباشر على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وبناء قدرات وكلاء الإرشاد الزراعي ومهندسي الري في مصر.

وسيعمل المشروع على دمج التقنيات المتطورة، مثل الألواح الشمسية للتظليل، والأنابيب المدفونة والمبطنة بالأسمنت لتوزيع المياه في المزارع، وشبكات الصرف الصحي الداخلية لتصفية المياه وتحويل الأراضي البور شديدة الملوحة إلى أراضٍ زراعية/أراضي مائية منتجة، ووحدات ما بعد الحصاد الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام تطبيق GeoAgro-Misr التابع للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) لتقديم الاستشارات الزراعية الرقمية، لزيادة كفاءة المياه والطاقة مع دعم الممارسات الزراعية المستدامة. 

كما سيركز المشروع على الدمج الاجتماعي من خلال تمكين المزارعات من الحصول على التدريب وتوفير وحدات معالجة المنتجات الزراعية الصغيرة وتعزيز المشاركة النسائية في اتخاذ القرار.

وقال المهندس علي أبو سبع: "تؤكد هذه الشراكة على قوة التعاون الدولي في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. إنه لشرف عظيم أن نعمل مع حكومة اليابان لتنفيذ حلولنا المبتكرة على أرض الواقع. وأنا على ثقة من قدرة هذا المشروع على خلق تأثيرات مستدامة للقطاع الزراعي في مصر".

وقد سلط اللقاء بين المهندس علي أبو سبع ومعالي السيد إيواي فوميو الضوء على الأنشطة التعاونية التي ساهمت في الحد من الفقر الريفي في مناطق صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال تحسين آليات ترشيد استخدام المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، وخلق فرص اقتصادية للأسر الريفية الفقيرة. كما ناقشا كيف ساهمت ابتكارات إيكاردا المصحوبة بالعديد من التدخلات التكميلية في سد الفجوة بين الابحاث وقابلية التوسع في الأنشطة الثنائية.

وقال السفير إيواي: "إن تعزيز الأمن الغذائي هو أحد أولويات اليابان، وحتى تحت تأثير عوامل مثل زيادة الطلب على الغذاء وتغير المناخ، يجب أن يكون الغذاء الكافي والآمن متاحًا لجميع الناس، في جميع الأوقات". وأضاف: "سيساهم هذا التعاون مع إيكاردا في تعزيز الأمن المائي والغذائي في مصر، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا". 
يتماشى مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر مع "استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 " في مصر وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث عشر (العمل المناخي).

ويستند هذا التعاون إلى الشراكة طويلة الأمد بين اليابان والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، وهي شبكة البحوث الزراعية العالمية التي يعد المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة مركزها البحثي المعين في وسط وغرب آسيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. ومنذ انضمام اليابان إلى المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية في عام 1972، لعبت اليابان دورًا محوريًا في تعزيز البحوث والابتكار الزراعي، وخاصة في مواجهة ندرة المياه والأراضي في المناطق الجافة. وتشمل النجاحات البارزة العمل الرائد في مجال الري التكميلي وحصاد مياه الأمطار، وهي التقنيات التي أعادت تأهيل المراعي المتدهورة وعززت الإنتاجية الزراعية في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.

وفي الآونة الأخيرة، في مصر، حصلت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالشراكة مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، على منحة قدرها 520 مليون ين ياباني (نحو 3.8 مليون دولار أمريكي) من اليابان لمشروع "تعزيز الإنتاجية الزراعية"، الذي يعالج تحديات الأمن الغذائي الحرجة المرتبطة بعدم الاستقرار العالمي وتغير المناخ من خلال التركيز على صغار المزارعين في المناطق الريفية، بما في ذلك صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال نشر تقنيات متقدمة مثل المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية، والصوب الزراعية الكهروضوئية، والآلات خفيفة الوزن لزراعة البذور بالتسطير على مصاطب، وأصناف المحاصيل المقاومة لتغير المناخ، بهدف تحسين انتاجية المحاصيل، وزيادة كفاءة استخدام المياه، وتحسين سبل العيش في المناطق الريفية.

مقالات مشابهة

  • “البحوث الزراعية” ينفذ برنامجا تدريبيا لإستثمار التكنولوجيا في تعزيز استراتيجيات وقاية النباتات
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الزراعية.. برامج تدريبية جديدة لوقاية النباتات
  • 17 % زيادة في الصادرات الزراعية منذ عام 2023
  • وزير الزراعة لـ «بسمة وهبة»: 17% زيادة في صادراتنا الزراعية منذ عام 2023
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • أفضل نباتات العطور التي تصلح زراعتها في مصر
  • اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
  • صحة المنوفية : انتهاء الدورة التدريبية لتعزيز الكفاءة في مجالات الصحة
  • " نكست" يوقع اتفاقية تعاون مع ريد هات لتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياته وتجربة العملاء
  • بنك نكست يعلن عن توقيع اتفاقية تعاون مع ريد هات لتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياته وتجربة العملاء