الزراعة: وقاية النباتات يكثف أنشطته لتعزيز الكفاءة الفنية في مكافحة آفات النخيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي لمركز البحوث الزراعية بوضع إمكانيات وخبرة علماءِه لتعظيم الاستفادة من الثروة المصرية من النخيل و ذلك بتقديم البرامج التدريبية و النصائح الفنية التي يحتاجها المزارع المصري للحد من الفاقد والمُهدر نتيجة الإصابة بالآفات و تعزيز التعاون مع الجهات البحثية لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي وتوفير فرص عمل بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من التصدير، كثف معهد بحوث وقاية النباتات جهوده لمواجهة التحديات التي تواجه زراعة النخيل بتقديم الأنشطه الإرشادية للحد من خطورة هذه الآفات التي تمثل تهديد كبير لثروة النخيل المصرية.
وقاية النباتات
وتحت اشراف د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن وقاية النباتات يحرص على تنظيم العديد من البرامج التدريبية في المحافظات المنتجة للتمور بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتخصصين و المهتمين بهذا المجال و ذلك لتعزيز الوعي حول أساليب المكافحة المتكاملة الفعالة لآفات النخيل و خاصة سوسة النخيل الحمراء. و أن هذه البرامج تلعب دوراً حيوياً في تعزيز المهارات والمعرفة بين المهندسين الزراعيين والأخصائيين وشباب الخريجين وشركات انتاج التمور بأحدث الأساليب والتقنيات لمكافحة هذه الآفات الخطيرة وبالتالي الحفاظ على ثروة النخيل في مصر وتحسين جودة التمور و تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي.
الزراعة: وفد منظمة اكساد يتفقد أنشطة مركز بحوث الصحراء بالوادى الجديدو أشار عبدالمجيد للبرامج التدريبية "الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء " بفرع المعهد بمحافظة الدقهلية، و "المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء" بفرع المعهد بمحافظة الشرقية و التي اشتملت التعرف على آفات النخيل المختلفة و التعريف بأعراض الإصابة وكيفية تشخيصها مبكراً، و أحدث استراتيجيات المكافحة المتكاملة الوقائية والعلاجية وتشمل طرق الإدارة الزراعية، المكافحة البيولوجية، والمكافحة الكيميائية.
الزراعة: 6.9 مليون طن صادرات مصر الزراعية بـ 4.4 مليار دولارو في السياق نفسه شارك وقاية النباتات في ورشة العمل " النخيل زراعه اليوم وصناعة الغد" التي نظمها معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومى للبحوث بمحاضرة تحت عنوان "المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء وإدارتها في مزارع النخيل" ألقاها الدكتور محمد كمال الاستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات وخبير مكافحة افات النخيل وذلك لتعزيز
تبادل الخبرات و دعما للجهود المبذولة في الحفاظ على ثروة مصر من النخيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية وقاية النباتات معهد بحوث وقاية النباتات المکافحة المتکاملة النخیل الحمراء وقایة النباتات
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية فى مصر
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية في مصر
وحاضر في الندوة المهندس خميس محمد على وكيل وزارة الزراعة بأسيوط وخالد محمد إبراهيم مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بأسيوط
وبحضور محسن محمد جمال - مدير عام إعلام وسط الصعيد وبيكر بركات مدير إدارة التدريب الميداني بكلية الآداب جامعة أسيوط وامانى معوض مدير العلاقات العامة بمديرية الزراعة بأسيوط
وافتتحت الندوةعبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وحيث أشارت إلى دور قطاع الإعلام الداخلى للتوعية بخطورة التغييرات المناخية وتأثيرها على الدولة المصرية وجهود الدولة لمواجهة هذه التغيير ات بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة
وتناولت الندوة التوعية بالآثار السلبية الوخيمة للتغييرات المناخية على الأنشطة الزراعية على مستوى العالم بشكل عام وعلى مصر على وجه الخصوص فالتغيرات المناخية حدثت على المناخ الاجمالى لسطح الكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة نتيجة لزيادة الانبعاث الغازى وما يسببه هذا الانبعاث من احتباس حرارى نتج عنه ارتفاع فى درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بالإضافة الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان والتطور التكنولوجى
وتعتبر مصر من الدول التى سوف تتأثر بشدة بهذه الظاهرة خاصة الجزء الشمالى فى مصر حيث تسبب هذه الظاهرة ارتفاع فى مستوى سطح البحر وما ينتج عنه من غرق جزء من الأرض الزراعية الخصبة فى شمال مصر بالإضافة إلى المشاكل الأخرى التى تترتب على هذا الغرق.. ويعتبر قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التى سوف تتأثر سلبيا بهذه الظاهرة حيث من المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورا بانتشار الآفات والحشرات والأمراض وغيرها من المشاكل وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج.
وكما جرى التنويه عن نتائج التغييرات المناخية والتي تؤدي إلى إختلاف إنتاجية المحصول الواحد وكذلك زيادة كميات المياه المخصصة لري المحاصيل الزراعية عن المعتاد وزيادة نسبة البخر بصفة عامة مما يقلل من الموارد المائية المخصصة للزراعة.. بالاضافة إلى تعرض مساحة كبيرة من الدلتا للتأكل وهي من أهم الاراضي التي تعتمد عليها مصر في الانتاج الزراعي كما تؤدي التغيرات المناخية إلى تعرض الامن الغذائي للخطر بمعنى انخفاض قدرة الدولة على توفير الغذاء للمواطنين سواء من مصادر خارجية أو داخلية بالإضافة إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الرئيسية مثل القمح والذرة وكذلك محاصيل الخضر والألبان واللحوم بأنواعها
وكما تم خلال الندوة التأكيد على سعى الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة بالتعاون مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها جهاز شئون البيئة وهيئة الأرصاد الجوية المصرية على وضع الحلول اللازمة لحماية قطاع الزراعة والأمن الغذائي من حدة التغيرات المناخية المتطرفة عبر تطوير أسمدة أكثر حداثة واتباع أساليب الزراعة المتجددة التي تعمل على استعادة التنوع البيئي للتربة لسنوات قادمة، وبالتالي تحسين المحصول من حيث الجودة والكمية