اللاعب أحمد ياسر المحمدي أمام القضاء في قضية التعدي على فتاة قطرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين بعد قليل محاكمة أحمد ياسر المحمدي لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري، وشقيق نجم الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، في واقعة تعديه جنسيا على فتاة قطرية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وائل زهران وعضوية المستشارين محمود رشدان وعبد الله سلام.
محاكمة أحمد ياسر المحمدي
وقررت نيابة وسط القاهرة الكلية إحالة اللاعب أحمد ياسر المحمدي لاعب كرة القدم في قطر، وشقيق اللاعب حسين ياسر المحمدي نجم نادي الزمالك السابق للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بالتعدي على فتاة في دولة قطر.
وكشفت التحقيقات أن اللاعب متهم في قضية التعدي على فتاة في دولة قطر، وعقب تقديم البلاغ من الفتاة تم التحقيق معه بواسطة جهات التحقيق التي أخلت سبيله حتى يتم توقيع الكشف الطبي عليها، وبيان صحة أقوالها والاتهام الموجه من عدمه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم بمجرد صدور القرار عاد إلى مصر فخاطبت جهات التحقيق الإنتربول الدولي، للقبض عليه واستكمال التحقيقات وتم القبض عليه في شرم الشيخ، والتحفظ عليه بقسم عابدين، وتحرر المحضر في قسم عابدين.
وقال اللاعب خلال التحقيقات، إنه على علاقة بالفتاة التي تقدمت بالبلاغ، وإنه لم يتعد عليها ولكن الأمر تم برضاها وعقب الاتفاق معها على عكس أقوال الفتاة التي اتهمته باستدراجها إلى شقته والتعدى عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكمة أحمد ياسر المحمدي أحمد ياسر المحمدي نادي الريان القطري أحمد یاسر المحمدی على فتاة
إقرأ أيضاً:
قضية مخدرات.. 17 يوما متبقية لسعد الصغير للطعن على حكم حبسه 6 أشهر
لم يتبقى لـ المطرب سعد الصغير سوى أيام قليلة للطعن على حكم محكمة جنايات مستأنف القاهرة بالحبس 6 أشهر أمام محكمة النقض بقضية حيازة المواد المخدرة.
وعلى الرغم من خروج سعد الصغير بعد قضاء مدة العقوبة، إلا أنه يحق الطعن على حكم حبسه حتى لا تصبح سابقة في صحيفة الحالة الجنائية له، والطعن على الأحكام أمام محكمة النقض يكون خلال 60 يوما من تاريخ صدور الحكم، ويتبقى أمام المطرب 17 يوما للطعن على الحكم.
وأكد سعد الصغير فور خروجه من محبسه أنه سيتقدم بالطعن على حكم حبسه أمام محكمة النقض.
خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.
في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.
دموع وتأثر بعد الإفراجلم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.
وأكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".
استقبال حافل من الأهل والجمهورما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة.
وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.
كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.
سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"
نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله.
وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".
كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.
تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.