«الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي» عودة الروحانية إلى دسوق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت المشيخة العامة لعموم الرفاعية مواعيد احتفالاتها بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ.
وقالت المشيخة في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بمشيئة الله تعالي تحتفل مشيخة عموم السادة الرفاعية وشيخها الشريف طارق يسّ الرفاعي بمولد شيخ الإسلام سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه وأرضاه وذلك بسرادق الطريقة الرفاعية المقام خلف مسجده الشريف بشارع المنزل أمام مسجد زعلوك مركز دسوق محافظة كفر الشيخ من يوم غدا الاثنين وحتى الليلة الختامية يوم الخميس القادم وكل عام أنتم بخير.
وبدأت الطرق الصوفية احتفالاتها بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي في محافظة كفر الشيخ، الجمعة الماضية، وتختتم احتفالاتها يوم الخميس المقبل الموافق 25 أكتوبر الجاري.
سيدي إبراهيم الدسوقي:
سيدي إبراهيم الدسوقي هو أحد أبرز الأئمة والشيوخ الصالحين في التاريخ الإسلامي، ويمثل رمزًا للعلم والتصوف في مصر. وُلد في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ في مصر عام 1256 هجريًا (1840 ميلادي)، وعُرف بلقب "سيدي إبراهيم الدسوقي" أو "الشيخ الدسوقي".
حياته وتعليمه:
نشأ الدسوقي في بيئة دينية وعلمية، ودرس في الأزهر الشريف، حيث تلقى علوم الدين والتصوف على يد مجموعة من الشيوخ. تميز بذكائه وتفوقه في الفقه والتفسير.
تصوفه وأثره:
اكتسب الدسوقي شهرة واسعة بفضل زهدِه وورعه، وكان يُعرف بقدرته على تحقيق الكرامات. أسس الطريقة الدسوقية، التي تُعنى بالتربية الروحية وتطبيق تعاليم الإسلام في الحياة اليومية.
أشهر دعاء لتيسير الزواج.. مُجرب ومستجابالكرامات:
يُروى عن سيدي إبراهيم الدسوقي العديد من الكرامات، التي ساهمت في تعزيز مكانته بين الصوفية والمريدين. ويُعتبر قدوة للعديد من الأشخاص الذين يسعون لتحقيق الروحانية والنقاء.
مرقده:
توفي في عام 1332 هجريًا (1914 ميلادي)، ويقع ضريحه في مدينة دسوق، حيث يُعتبر مكانًا مقدسًا يتوافد إليه الزوار والمريدون من مختلف أنحاء البلاد. يتميز الضريح بجو من السكينة والروحانية، ويُحتفل بمناسبات خاصة في ذكرى وفاته.
خلاصة:
سيدي إبراهيم الدسوقي يُعد من الشخصيات المحورية في تاريخ التصوف الإسلامي في مصر. أثره لا يزال ملموسًا في المجتمعات الصوفية، حيث يُعتبر رمزًا للعلم والعمل الصالح. تُجسد حياته رسالة الروحانية والعبادة في الإسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدي إبراهيم الدسوقي إبراهيم الدسوقي محافظة كفر الشيخ الرفاعية سیدی إبراهیم الدسوقی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.