انطلاق التصويت العام بالانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية اليوم الأحد فتح باب الاقتراع إيذانا ببدء التصويت العام بالانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق.
وذكرت المفوضية في بيان أنها هيأت 6318 محطة انتخابية و1266 مركزا لاستقبال أكثر من مليوني ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات خلال الفترة من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي).
وأشارت إلى أن العملية الانتخابية في إقليم كردستان العراق تراقبها 16 قنصلية و15 منظمة و22 مؤسسة إعلامية دولية إضافة إلى 9610 منظمات ومراقبين محليين و43139 ممثلا عن الأطراف السياسية.
وقال رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني للصحفيين بعد إدلائه بصوته في أحد مراكز الاقتراع في أربيل إن الانتخابات “تعطي الشرعية” لمؤسسات الإقليم وإن الفائز الأول في هذه الانتخابات هو “الشعب”.
وأعرب بارزاني عن الأمل “بتشكيل حكومة موحدة بأسرع وقت والارتقاء بأوضاع المواطنين إلى نحو أفضل”.
من جهتها قالت السفيرة الأمريكية في العراق آلينا رومانوسكي في بيان إن “التصويت يعتبر العمود الفقري للديمقراطية الناجحة ونحث جميع الناخبين في الإقليم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية وأن يجعلوا أصواتهم مسموعة”.
وشهد يوم الأول من أمس الجمعة إجراء التصويت الخاص في الانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان العراق وشمل القوات الأمنية والراقدين في المستشفيات بنسبة مشاركة بلغت 97 بالمئة.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات مليونين و899 ألفا و878 ناخبا من بينهم مليونان و683 ألفا و618 ناخبا يشاركون في التصويت العام و215 ألفا و960 ناخبا كان يحق لهم المشاركة بالتصويت الخاص.
وجرت أول انتخابات لبرلمان إقليم كردستان العراق في مايو 1992 لتولي السلطة التشريعية في الإقليم وأفرزت تلك الانتخابات فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين بجميع المقاعد بسبب الحاجز الانتخابي الذي وضع حينها إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على 100 مقعد لكل منهما 50 مقعدا وذهبت 5 مقاعد لبقية الأحزاب.
وكانت آخر انتخابات برلمانية في الإقليم عام 2018 حيث حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 38 مقعدا في حين جاءت (حركة التغيير) بالمرتبة الثانية بحصولها على 24 مقعدا فيما حل الاتحاد الوطني الكردستاني ثالثا بإجمالي 18 مقعدا.
المصدر وكالات الوسومإقليم كردستان الانتخابات البرلمانية العراقالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إقليم كردستان الانتخابات البرلمانية العراق الانتخابات البرلمانیة إقلیم کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يدعو العمال الكردستاني لحل نفسه في ملاذكرد شرقي تركيا
شدد زعيم الحركة القومية في تركيا، دولت بهتشلي، على ضرورة أن يقرر حزب العمال الكردستاني حل نفسه في أقرب وقت ممكن استجابة لدعوة رئيسه المسجون عبد الله أوجلان، مقترحا أن يكون إعلان حل التنظيم في الرابع من أيار /مايو.
وكانت تركيا شهدت تحولا وصف بالتاريخي جراء دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في أنقرة وعدد من الدول الغربية إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والانخراط بالعملية السياسية.
يأتي ذلك على وقع مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرامية إلى تحقيق "تركيا خالية من الإرهاب"، حسب تعبيره.
وقال بهتشلي وهو حليف أردوغان، "آمل وأتمنى أن يُتوّج عيد النوروز هذا العام بإرادة وعزيمة تركيا خالية من الإرهاب، وأن تقف الأمة التركية، جوهرة إنسانية عظيمة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، صفًا واحدًا لحماية مستقبلها وإرث ماضيها المقدس".
وأضاف في تصريحات مكتوبة مساء الخميس، أن "على منظمة العمال الكردستاني الإرهابية الانفصالية أن تعقد مؤتمرها في أقرب وقت ممكن وتتخذ قرارا بحلها، وأن تُلقي سلاحها وتسلمه للجمهورية التركية".
وشدد زعيم الحركة القومية، على أن "يجب على المنظمة الإرهابية الانفصالية أن تتخذ قرارا على الفور. فمقترحنا هو أن يعقد حزب العمال الكردستاني في 4 مايو 2025 مؤتمره في منطقة ملاذكرد لوضع حد لمناقشات الحل وإنهاء هذه المهمة".
وتقع منطقة ملاذكرد في ولاية موش شرقي تركيا، وهو المكان الذي تحالفت فيه الجيوش التركية القديمة مع الأكراد لهزيمة الجيش البيزنطي عام 1071.
وفي 27 شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى عبد الله أوجلان القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999.
وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.