رئيس السنغال يستقبل 117 شخصا عادوا إلى داكار قادمين من لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت السنغال، 117 شخصا قادمين من لبنان حيث هبطت رحلتهم في العاصمة السنغالية /داكار/وكان في استقبالهم الرئيس السنغالي "باسيرو ديوماي فاي".
ورحب رئيس السنغال في رسالة نشرت على مواقع التوصل الاجتماعي المختلفة - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الأحد/ - بالعائدين وأبدى سعادته بعودتهم سالمين.
وأضاف الراديو أن هذه العودة تأتي بعد مقتل امرأة سنغالية في 6 أكتوبر الجاري في لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي على البلاد.. موضحا أن نحو 100 متظاهر احتشدوا للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على لبنان وهاجموا إسرائيل، خلال مسيرة طولها نحو 1.5 كلم، بمبادرة من الجالية اللبنانية في السنغال، قرب وسط مدينة داكار.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السنغالية في بيان أن "الدولة السنغالية اتخذت إجراءات العودة الطوعية لرعاياها من لبنان".
يذكر أنه بعد وفاة امرأة سنغالية في 6 أكتوبر الجاري ومع اشتداد القصف الإسرائيلي على لبنان، أطلقت منظمة العمل من أجل حقوق الإنسان والصداقة غير الحكومية نداء لإعادة آلاف السنغاليين الذين يعيشون في لبنان إلى وطنهم بشكل عاجل، وفقا لرئيسها "أداما مبينغي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنغال لبنان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.