اتفاق مبدئي بين "بوينغ" وعمالها لإنهاء الإضراب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وصلت بوينغ وعمالها المضربون في منطقة سياتل الأميركية إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الإضراب المستمر منذ أكثر من شهر، حسبما أعلن، السبت، الاتحاد النقابي الذي يمثلهم.
وأكدت الشركة التوصل إلى اتفاق قالت إنه يتضمن زيادة في الأجور بنسبة 35% مدى أربع سنوات ومكافأة لمرة واحدة قدرها سبعة آلاف دولار.
سيصوت أعضاء النقابة، الأربعاء، على مقترح إنهاء الإضراب الذي بدأ في 13سبتمبر/أيلول على خلفية مطالبهم بزيادة الأجور وقضايا تعويض أخرى، وفق ما أفادت "الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي" في رسالة إلى أعضائها عبر منصة إكس.
قال الاتحاد إن الاتفاق المقترح "يستحق أن يعرض على الأعضاء ويستحق النظر فيه".
وقال الاتحاد إن الاتفاق المقترح "يستحق أن يعرض على الأعضاء ويستحق النظر فيه".
أدى إضراب حوالى 33 ألف عامل، معظمهم في ولاية واشنطن، إلى توقف العمل في مصنعين في منطقة سياتل لتجميع وإنتاج طائرات 737 ماكس.
وطالب العمال بزيادات كبيرة في الأجور ومكاسب أخرى، واشتكوا من ثبات الأجور لنحو أكثر من عقد في ظل ارتفاع التضخم.
وشكلت زيادة الأجور عائقا أمام تقدّم المفاوضات. وطرحت بوينغ بداية زيادة بنسبة 25 ثمّ 30%، في حين كانت النقابة تطالبها بـ40%.
ومن بين المطالب الأخرى، إعادة العمل بالنهج التقليدي لنظام تقاعد مموّل من صاحب العمل والذي أوقفته بوينغ في 2014، لكن المضربين لم يوفقوا في مسعاهم هذا.
خسائر بالملياراتطوال عقود كانت خطط التقاعد هذه من الدعائم الأساسية في نظام العمل الأميركي لكنها أصبحت اليوم نادرة إذ بات على الموظف وليس على صاحب العمل أن يعد العدة للتقاعد.
ومن بين التعويضات الترغيبية التي تقدمها بوينغ في المقابل، مساهمات معززة في نظام التقاعد المموّل من الموظفين بجزء كبير منه والمعروف بخطة 401(k).
تسبب الإضراب في خسائر مباشرة تقدر بنحو 7.6 مليارات دولار، تشمل ما لا يقل عن 4.35 مليارات دولار لشركة بوينغ ونحو ملياري دولار لمورديها، وفق ما كشفت "مجموعة أندرسون الاقتصادية" الاستشارية الجمعة.
وقالت شركة صناعة الطائرات في بيان من جملة واحدة "نتطلع إلى تصويت موظفينا على المقترح الذي أسفرت عنه المفاوضات". لكن الإضراب ليس سوى بند في قائمة المشاكل التي تعانيها الشركة.
وغرقت بوينغ في مزيد من الاضطرابات في يناير/كانون الثاني بعدما انفصل لوح إحدى النوافذ في منتصف الرحلة على متن طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، مما استلزم هبوطا اضطراريا للطائرة من طراز 737 ماكس التي تعرضت لحادثين مميتين عامي 2018 و2019.
ودفعت كل هذه الحوادث الإدارة الفدرالية للطيران في الولايات المتحدة إلى تشديد الرقابة المفروضة على الخطوط الإنتاجية في الشركة، ما أدى إلى تقييد إنتاج الأخيرة.
وكشفت بوينغ هذا الأسبوع تدابير تهدف الى إنعاش تدفقاتها المالية، معربة عن نيتها تعبئة مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار لمواجهة تداعيات مشاكل الإنتاج والإضراب.
وكانت المجموعة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تنوي خفض الوظائف فيها بواقع 10%، فيما تتوقع خسائر كبيرة في الربع الثالث من العام إثر الحراك العمالي.
ومن بين الوظائف البالغ عددها 17 ألفا حول العالم والمتوقع إلغاؤها مناصب تنفيذية وأخرى إدارية، بحسب ما كشف الرئيس التنفيذي لبوينغ كيلي أورتبرغ موضحا أن على الشركة أن "توائم مستويات اليد العاملة مع الواقع المالي".
ومن التداعيات الأخرى للإضراب على بوينغ، تأجيل تسليم النماذج الأولى من طائرة "777 اكس" من 2025 إلى 2026، علما أنه كان من المفترض أن توضع قيد الخدمة في يناير/كانون الثاني 2020.
أدى إضراب حوالى 33 ألف عامل، معظمهم في ولاية واشنطن، إلى توقف العمل في مصنعين في منطقة سياتل لتجميع وإنتاج طائرات 737 ماكس.
وطالب العمال بزيادات كبيرة في الأجور ومكاسب أخرى، واشتكوا من ثبات الأجور لنحو أكثر من عقد في ظل ارتفاع التضخم.
وشكلت زيادة الأجور عائقا أمام تقدّم المفاوضات. وطرحت بوينغ بداية زيادة بنسبة 25 ثمّ 30%، في حين كانت النقابة تطالبها بـ40%.
ومن بين المطالب الأخرى، إعادة العمل بالنهج التقليدي لنظام تقاعد مموّل من صاحب العمل والذي أوقفته بوينغ في 2014، لكن المضربين لم يوفقوا في مسعاهم هذا.
خسائر بالمليارات
طوال عقود كانت خطط التقاعد هذه من الدعائم الأساسية في نظام العمل الأميركي لكنها أصبحت اليوم نادرة إذ بات على الموظف وليس على صاحب العمل أن يعد العدة للتقاعد.
ومن بين التعويضات الترغيبية التي تقدمها بوينغ في المقابل، مساهمات معززة في نظام التقاعد المموّل من الموظفين بجزء كبير منه والمعروف بخطة 401(k).
تسبب الإضراب في خسائر مباشرة تقدر بنحو 7.6 مليارات دولار، تشمل ما لا يقل عن 4.35 مليارات دولار لشركة بوينغ ونحو ملياري دولار لمورديها، وفق ما كشفت "مجموعة أندرسون الاقتصادية" الاستشارية الجمعة.
وقالت شركة صناعة الطائرات في بيان من جملة واحدة "نتطلع إلى تصويت موظفينا على المقترح الذي أسفرت عنه المفاوضات". لكن الإضراب ليس سوى بند في قائمة المشاكل التي تعانيها الشركة.
وغرقت بوينغ في مزيد من الاضطرابات في يناير/كانون الثاني بعدما انفصل لوح إحدى النوافذ في منتصف الرحلة على متن طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، مما استلزم هبوطا اضطراريا للطائرة من طراز 737 ماكس التي تعرضت لحادثين مميتين عامي 2018 و2019.
ودفعت كل هذه الحوادث الإدارة الفدرالية للطيران في الولايات المتحدة إلى تشديد الرقابة المفروضة على الخطوط الإنتاجية في الشركة، ما أدى إلى تقييد إنتاج الأخيرة.
وكشفت بوينغ هذا الأسبوع تدابير تهدف الى إنعاش تدفقاتها المالية، معربة عن نيتها تعبئة مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار لمواجهة تداعيات مشاكل الإنتاج والإضراب.
وكانت المجموعة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تنوي خفض الوظائف فيها بواقع 10%، فيما تتوقع خسائر كبيرة في الربع الثالث من العام إثر الحراك العمالي.
ومن بين الوظائف البالغ عددها 17 ألفا حول العالم والمتوقع إلغاؤها مناصب تنفيذية وأخرى إدارية، بحسب ما كشف الرئيس التنفيذي لبوينغ كيلي أورتبرغ موضحا أن على الشركة أن "توائم مستويات اليد العاملة مع الواقع المالي".
ومن التداعيات الأخرى للإضراب على بوينغ، تأجيل تسليم النماذج الأولى من طائرة "777 اكس" من 2025 إلى 2026، علما أنه كان من المفترض أن توضع قيد الخدمة في يناير/كانون الثاني 2020.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی ینایر کانون الثانی ملیارات دولار صاحب العمل بوینغ فی کبیرة فی ومن بین فی نظام
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو
توصلت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى شبه اتفاق مع شبكة الربط الخليجي على شراء 900 ميغاواط من الشبكة الخليجية لشهر مايو وخلال موسم الذروة حتى سبتمبر المقبل.
وقالت مصادر في الوزارة إن الاجتماعات الدورية مع هيئة الربط الخليجي مستمرة للتباحث حول عملية استيراد شراء طاقة كهربائية من دول منظومة هيئة الربط بهدف المساهمة في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية خلال موسم الصيف.
وأكدت المصادر أن الوزارة تكثف خلال الفترة الحالية من عملية صيانة وحدات الإنتاج لإعادة إدخالها الخدمة قبل يونيو المقبل.
وفيما يلي التفاصيل :
«الكهرباء» توصلت إلى شبه اتفاق مع شبكة الربط لشراء 900 ميغاواط خلال موسم الذروة
طرح مناقصتي توسعة «الصبية» والتناضح العكسي في «الدوحة الغربية» والإقفال خلال شهر
تكثيف جهود الصيانة لإعادة إدخال جميع وحدات الإنتاج للخدمة قبل يونيودارين العلي
قالت مصادر في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إن الوزارة توصلت إلى شبه اتفاق مع شبكة الربط الخليجي على شراء 900 ميغاواط من الشبكة الخليجية لشهر مايو وخلال موسم الذروة حتى سبتمبر المقبل.
وأكـدت الـمــصــادر أن الاجتماعات الدورية مع هيئة الربط الخليجي مستمرة، للتباحث بعملية استيراد شراء طاقة كهربائية من دول منظومة هيئة الربط، بهدف المساهمة في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية خلال موسم الصيف، مبينة أن الوزارة يحدوها أمل في شراء كمية أكبر من الذي توصلت إليه حتى الآن، إلا أن هذا الأمر مرهون بالعرض المتوافر حاليا لدى دول الربط الخليجي.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن الوزارة تكثف خلال الفترة الحالية من عملية صيانة وحدات الإنتاج لإعادة إدخالها الخدمة قبل يونيو المقبل، المتوقع أن تبدأ فيه درجات الحرارة الاقتراب من تسجيل 50 درجة مئوية.
وفي اتجاه آخر، قالت المصادر ان الجهاز المركزي للمناقصات أعلن عن طرح مناقصة توريد وتركيب وتشغيل وصيانة وحدات توربينية غازية بنظام الدورة المشتركة في موقع محطة الصبية (المرحلة الرابعة) بقدرة 900 ميغاواط، لافتة إلى أن الجهاز حدد تاريخ الإقفال في 27 مايو المقبل، أي لمدة شهر اعتبارا من تاريخ إعلان الطرح.
وأشارت المصادر إلى حرص وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة على إنهاء إجراءات طرح وترسية هذا المشروع الحيوي بالسرعة الممكنة لتعزيز القدرة الإنتاجية من الكهرباء خلال السنوات المقبلة، مبينة أن الهدف من اختصار مدة الطرح وجعلها شهرا فقط، يأتي في إطار حرص الوزارة على إنجاز هذه المشروع دون تأخير، خصوصا أن وثائق المناقصة المطروحة لم تختلف كثيرا عن وثائق المناقصة التي تم إلغاؤها سابقا.
وأضافت المصادر أن الجهاز طرح أيضا مشروع تزويد وتركيب وتشغيل وصيانة محطة الدوحة لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي مع معدات زيادة قلوية المياه المنتجة (المرحلة الثانية) بقدرة 60 مليون غالون امبراطوري يوميا.
وحدد الجهاز أيضا مدة طرح هذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية من المياه في الكويت بمدة شهر على أن يكون موعد الإغلاق في 27 مايو المقبل.