الاقتصاد نيوز - متابعة

وصلت بوينغ وعمالها المضربون في منطقة سياتل الأميركية إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الإضراب المستمر منذ أكثر من شهر، حسبما أعلن، السبت، الاتحاد النقابي الذي يمثلهم.

وأكدت الشركة التوصل إلى اتفاق قالت إنه يتضمن زيادة في الأجور بنسبة 35% مدى أربع سنوات ومكافأة لمرة واحدة قدرها سبعة آلاف دولار.

سيصوت أعضاء النقابة، الأربعاء، على مقترح إنهاء الإضراب الذي بدأ في 13سبتمبر/أيلول على خلفية مطالبهم بزيادة الأجور وقضايا تعويض أخرى، وفق ما أفادت "الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي" في رسالة إلى أعضائها عبر منصة إكس.

قال الاتحاد إن الاتفاق المقترح "يستحق أن يعرض على الأعضاء ويستحق النظر فيه".

وقال الاتحاد إن الاتفاق المقترح "يستحق أن يعرض على الأعضاء ويستحق النظر فيه".

أدى إضراب حوالى 33 ألف عامل، معظمهم في ولاية واشنطن، إلى توقف العمل في مصنعين في منطقة سياتل لتجميع وإنتاج طائرات 737 ماكس.

وطالب العمال بزيادات كبيرة في الأجور ومكاسب أخرى، واشتكوا من ثبات الأجور لنحو أكثر من عقد في ظل ارتفاع التضخم.

وشكلت زيادة الأجور عائقا أمام تقدّم المفاوضات. وطرحت بوينغ بداية زيادة بنسبة 25 ثمّ 30%، في حين كانت النقابة تطالبها بـ40%.

ومن بين المطالب الأخرى، إعادة العمل بالنهج التقليدي لنظام تقاعد مموّل من صاحب العمل والذي أوقفته بوينغ في 2014، لكن المضربين لم يوفقوا في مسعاهم هذا.

خسائر بالمليارات

طوال عقود كانت خطط التقاعد هذه من الدعائم الأساسية في نظام العمل الأميركي لكنها أصبحت اليوم نادرة إذ بات على الموظف وليس على صاحب العمل أن يعد العدة للتقاعد.

ومن بين التعويضات الترغيبية التي تقدمها بوينغ في المقابل، مساهمات معززة في نظام التقاعد المموّل من الموظفين بجزء كبير منه والمعروف بخطة 401(k).

تسبب الإضراب في خسائر مباشرة تقدر بنحو 7.6 مليارات دولار، تشمل ما لا يقل عن 4.35 مليارات دولار لشركة بوينغ ونحو ملياري دولار لمورديها، وفق ما كشفت "مجموعة أندرسون الاقتصادية" الاستشارية الجمعة.

 

وقالت شركة صناعة الطائرات في بيان من جملة واحدة "نتطلع إلى تصويت موظفينا على المقترح الذي أسفرت عنه المفاوضات". لكن الإضراب ليس سوى بند في قائمة المشاكل التي تعانيها الشركة.

وغرقت بوينغ في مزيد من الاضطرابات في يناير/كانون الثاني بعدما انفصل لوح إحدى النوافذ في منتصف الرحلة على متن طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، مما استلزم هبوطا اضطراريا للطائرة من طراز 737 ماكس التي تعرضت لحادثين مميتين عامي 2018 و2019.

ودفعت كل هذه الحوادث الإدارة الفدرالية للطيران في الولايات المتحدة إلى تشديد الرقابة المفروضة على الخطوط الإنتاجية في الشركة، ما أدى إلى تقييد إنتاج الأخيرة.

وكشفت بوينغ هذا الأسبوع تدابير تهدف الى إنعاش تدفقاتها المالية، معربة عن نيتها تعبئة مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار لمواجهة تداعيات مشاكل الإنتاج والإضراب.

وكانت المجموعة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تنوي خفض الوظائف فيها بواقع 10%، فيما تتوقع خسائر كبيرة في الربع الثالث من العام إثر الحراك العمالي.

ومن بين الوظائف البالغ عددها 17 ألفا حول العالم والمتوقع إلغاؤها مناصب تنفيذية وأخرى إدارية، بحسب ما كشف الرئيس التنفيذي لبوينغ كيلي أورتبرغ موضحا أن على الشركة أن "توائم مستويات اليد العاملة مع الواقع المالي".

ومن التداعيات الأخرى للإضراب على بوينغ، تأجيل تسليم النماذج الأولى من طائرة "777 اكس" من 2025 إلى 2026، علما أنه كان من المفترض أن توضع قيد الخدمة في يناير/كانون الثاني 2020.

أدى إضراب حوالى 33 ألف عامل، معظمهم في ولاية واشنطن، إلى توقف العمل في مصنعين في منطقة سياتل لتجميع وإنتاج طائرات 737 ماكس.

وطالب العمال بزيادات كبيرة في الأجور ومكاسب أخرى، واشتكوا من ثبات الأجور لنحو أكثر من عقد في ظل ارتفاع التضخم.

وشكلت زيادة الأجور عائقا أمام تقدّم المفاوضات. وطرحت بوينغ بداية زيادة بنسبة 25 ثمّ 30%، في حين كانت النقابة تطالبها بـ40%.

ومن بين المطالب الأخرى، إعادة العمل بالنهج التقليدي لنظام تقاعد مموّل من صاحب العمل والذي أوقفته بوينغ في 2014، لكن المضربين لم يوفقوا في مسعاهم هذا.

خسائر بالمليارات

طوال عقود كانت خطط التقاعد هذه من الدعائم الأساسية في نظام العمل الأميركي لكنها أصبحت اليوم نادرة إذ بات على الموظف وليس على صاحب العمل أن يعد العدة للتقاعد.

ومن بين التعويضات الترغيبية التي تقدمها بوينغ في المقابل، مساهمات معززة في نظام التقاعد المموّل من الموظفين بجزء كبير منه والمعروف بخطة 401(k).

تسبب الإضراب في خسائر مباشرة تقدر بنحو 7.6 مليارات دولار، تشمل ما لا يقل عن 4.35 مليارات دولار لشركة بوينغ ونحو ملياري دولار لمورديها، وفق ما كشفت "مجموعة أندرسون الاقتصادية" الاستشارية الجمعة.

 

وقالت شركة صناعة الطائرات في بيان من جملة واحدة "نتطلع إلى تصويت موظفينا على المقترح الذي أسفرت عنه المفاوضات". لكن الإضراب ليس سوى بند في قائمة المشاكل التي تعانيها الشركة.

وغرقت بوينغ في مزيد من الاضطرابات في يناير/كانون الثاني بعدما انفصل لوح إحدى النوافذ في منتصف الرحلة على متن طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، مما استلزم هبوطا اضطراريا للطائرة من طراز 737 ماكس التي تعرضت لحادثين مميتين عامي 2018 و2019.

ودفعت كل هذه الحوادث الإدارة الفدرالية للطيران في الولايات المتحدة إلى تشديد الرقابة المفروضة على الخطوط الإنتاجية في الشركة، ما أدى إلى تقييد إنتاج الأخيرة.

وكشفت بوينغ هذا الأسبوع تدابير تهدف الى إنعاش تدفقاتها المالية، معربة عن نيتها تعبئة مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار لمواجهة تداعيات مشاكل الإنتاج والإضراب.

وكانت المجموعة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تنوي خفض الوظائف فيها بواقع 10%، فيما تتوقع خسائر كبيرة في الربع الثالث من العام إثر الحراك العمالي.

ومن بين الوظائف البالغ عددها 17 ألفا حول العالم والمتوقع إلغاؤها مناصب تنفيذية وأخرى إدارية، بحسب ما كشف الرئيس التنفيذي لبوينغ كيلي أورتبرغ موضحا أن على الشركة أن "توائم مستويات اليد العاملة مع الواقع المالي".

ومن التداعيات الأخرى للإضراب على بوينغ، تأجيل تسليم النماذج الأولى من طائرة "777 اكس" من 2025 إلى 2026، علما أنه كان من المفترض أن توضع قيد الخدمة في يناير/كانون الثاني 2020.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی ینایر کانون الثانی ملیارات دولار صاحب العمل بوینغ فی کبیرة فی ومن بین فی نظام

إقرأ أيضاً:

فنان يبيع "تمثالاً خفياً" بـ18 ألف دولار.. هل هذا فن؟

عاد إلى الواجهة عمل فني أثار جدلاً واسعاً حول مفهموم الفن، بعد تناوله في حساب arkivecollection على إنستغرام.

ويتعلق الأمر ببيع الفنان الإيطالي سلفاتوري جاراو، المتخصص في الفن المفاهيمي، "تمثالاً خفياً"، بنحو 18 ألف دولار أمريكي، وهو عمل لا يوجد فيه بالأصل تمثال.

 ويتضمن العمل منح المشتري شهادة تؤكد وجود العمل، إلى جانب مصطبة بيضاء ومصباحين، مما يعني أن العرض لا يحتوي على شيء ملموس، حيث يُعتبر الوجود الفني لهذا العمل محصوراً في الخيال.

ويُشدد جاراو على ضرورة تخصيص مكان لهذا العمل، باعتباره يمثل فكرة لا تتجسد في شكل مادي. 

      View this post on Instagram      

A post shared by Arkive (@arkivecollection)

ويتحدى سلفاتوري جاراو فكرة المادية في الفن، حيث يعتبر أن هذه المنحوتات غير مرئية، ويزعم أن الفراغ هو مجرد مساحة مليئة بالطاقة، ووفقاً لمبدأ عدم اليقين لهايزنبيرغ، حتى إذا أفرغنا هذه المساحة، فلن يتبقى شيء.

ويدفع هذا النهج المشاهدين إلى استخدام خيالهم ووعيهم لتقدير حضور هذه الأعمال غير المرئية.

وغالباً ما يُنظر إلى عمل جاراو على أنه مزيج من الأداء والفن المفاهيمي، مما يدعو الجمهور إلى إعادة التفكير في تصوراتهم للواقع والقوى غير المرئية التي تشكل عالمنا، كما ورد في arkivecollection. 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: العمل الدبلوماسي فعال لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم
  • مجدداً.. خلل فني في طائرة "بوينغ 767" يتسبب بتأجيل الرحلة
  • اليابان وإيطاليا تتفقان مبدئيًا على اتفاقية لتبادل الإمدادات الدفاعية
  • بوينج تقترح زيادة الأجور 35% لإنهاء إضراب العمال ووقف نزيف الخسائر
  • الإضراب والإجازات والتعاطي أبرز المواد.. قوى عاملة النواب تناقش قانون العمل غدا
  • بوينغ تعرض زيادة الرواتب 35% لإنهاء إضراب للعاملين
  • فنان يبيع "تمثالاً خفياً" بـ18 ألف دولار.. هل هذا فن؟
  • نائب «عمال مصر»: قانون العمل الجديد يحدد ضوابط لإنهاء الخدمة ويحمي الحقوق
  • بعد مقتل السنوار.. بايدن لنتانياهو: حان الوقت لإنهاء حرب غزة