الرئيس الأنجولي يجري محادثات مع نظيريه الكونغولي والراوندي لتقريب وجهات النظر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، خلال اتصال هاتفي مع الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، والرواندي بول كاجامي، الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفاد "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /الأحد/، بأن هذه المحادثات تأتي في سياق استمرار توتر العلاقات بين كينشاسا وكيجالي، على الرغم من الوساطة الأنجولية، في إطار عملية لواندا التي تهدف إلى إحلال السلام في هذه المنطقة المضطربة.
وبينما أعطى الاجتماع الوزاري الخامس الذي عقد في لواندا في 12 أكتوبر 2024 الأمل في حدوث هدوء، إلا أن الوضع لا يزال معقدا، وذلك على الرغم من التفاؤل الذي أبداه البعض؛ فقد رحب الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، بما اعتبره تقدمًا في المفاوضات.. ولكن منذ ذلك الحين، ظهرت خلافات في تفسير بعض النقاط التي تم التفاوض بشأنها.
أما المسألة الأولى تتعلق بما تسميه كيجالي "رفع النظام الدفاعي الراوندي".. في حين تعتقد كينشاسا أن رواندا وافقت على سحب قواتها الموجودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو وجود تقره العديد من التقارير الدولية بما في ذلك تقرير خبراء الأمم المتحدة.
وأعلنت رئيسة الوزراء الكونغولية جوديث سامينوا، الخميس في بروكسل، أنه "لأول مرة، وافقت رواندا على تقديم خطة انسحاب لأكثر من 4000 جندي".. لكن كيجالي تنفي من جانبها الموافقة على ذلك، حيث أكد أوليفييه ندوهونجيريهي، وزير الخارجية الرواندي، أن بلاده لن تقبل أبدا مثل هذا الانسحاب، لا في لواندا ولا في أي مكان آخر.
واستنكر هذه التصريحات ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن مثل هذا الالتزام لم يتم التطرق إليه خلال المناقشات التي جرت خلال الاجتماع الوزاري الخامس في لواندا.
وبحلول 26 أكتوبر، يتعين على أنجولا تقديم مفهوم للعمليات، وهي وثيقة استراتيجية يجب أن تأخذ في الاعتبار اهتمامات الطرفين.. وسيتم بعد ذلك تقديم هذا النص لفحصه من قبل الخبراء الكونغوليين والروانديين خلال الاجتماع المقرر عقده في 30 أكتوبر في لواندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيليكس تشيسيكيدي بول كاجامي الوضع الأمني فی لواندا
إقرأ أيضاً:
حرصًا على تقديم رعاية فائقة لضيوف الرحمن.. وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الصحية في العاصمة المقدسة
في إطار الوقوف على ضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن مع ما يشهده الحرمان الشريفان من زيادة في أعداد قاصديهما، تفقّد وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أمس عددًا من المنشآت الصحية في العاصمة المقدسة.
وشملت جولة وزير الصحة في العاصمة المقدسة مجموعة من المنشآت الصحية، زار خلالها مستشفى أجياد الطوارئ الذي يقدم خدمات الطوارئ والعناية المركزة، وتفقد مركز جوار للخدمات الطبية “رعاية”، ومركز طوارئ الحرم، مطلعًا على جاهزية الطوارئ وتعاملها مع الحالات العاجلة لضمان الاستجابة السريعة.
وأكد الوزير خلال الجولة أن توفير رعاية صحية شاملة وآمنة لضيوف الرحمن يمثل أولوية قصوى لدى منظومة الصحة، مشيرًا إلى الجهود المكثفة التي تبذلها الوزارة لضمان جاهزية المنشآت الطبية، وتكامل الخدمات الصحية خلال موسمي رمضان والحج، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على الارتقاء بمستوى جودة الرعاية الصحية وكفاءة أدائها، وتوفير بيئة صحية آمنة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بصحة الإنسان وسلامته.
يُذكر أن الوزير كان قد أجرى في وقت سابق زيارات ميدانية مماثلة، شملت عددًا من المنشآت الصحية في مكة المكرمة، منها مستشفى السعودي الألماني ومستشفى أجياد للطوارئ ومركز مكة الطبي، واطلع على خطط تعزيز القدرة الاستيعابية خلال موسم العمرة.
وزار كذلك الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتفقد مركز الهلال الأحمر في كُدي، ومركز الانطلاق للطوارئ؛ بهدف الوقوف على مدى جاهزية فرق الطوارئ وتكامل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بما يضمن أمنهم وسلامتهم أثناء تأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.