قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر السبت، حبس 25 شاباً كانوا قد تعرضوا للاختفاء القسري، على ذمة التحقيق فيعدة قضايا.

وجرى إخفاء المعتقلين لفترات متفاوتة وصلت إلى قرابة شهرين، وظهروا الخميس الماضي أمام نيابة أمن الدولة، وتم تأجيل النظر في قضيتهم إلى  السبت، ليصدر قرار بحبسهم جميعاً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضايا متعددة.



ووجهت النيابة اتهامات تتضمن "نشر وبث أخبار ومعلومات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أهدافها مع العلم بنواياها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استخدام الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".

وبين قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرضهم للإخفاء القسري، إبراهيم أبو العنين إبراهيم، وأحمد سید عبد الله، وأحمد علي العسال، وجبر السيد حجي، وسامح محمد أبو سيد، وسلامة محمد سلامة، وسمير محمد مبارك، وشيرين محمد درويش، وصلاح عبد الحميد الحمراوي، وعادل عبد الحميد الخبيري، وعبد الرحمن الدكروري حسانين.

بالإضافة إلى عبد الرحمن حسن الشامي، وعبد العزيز محمد السيد، وعبد الله جمال إبراهيم، وعصام الدين أحمد الغرباوي، وعمرو مجدي محمد، ولؤي عبد الرازق عبد الله، ومحمد البدر النحال، ومحمد جمال عبد المقصود، ومحمد حسني عبد الفتاح، ومحمد سعد عوف، ومحمد عبد اللطيف عبد الستار، ومحمود مصطفى النجار، ومصطفى السعيد عبد الوهاب، ومصعب محمد المطري.

الجدير بالذكر أن عائلات هؤلاء الشباب المصريين كانت قد تقدمت ببلاغات للنائب العام، أشارت فيها إلى اختفائهم القسري بعد اعتقالهم من قبل السلطات الأمنية.

الإخفاء.. انتهاك بلا توقف
في تقريرها السنوي الثامن بعنوان "انتهاك بلا توقف"، رصدت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" حالات الاختفاء القسري قصير الأمد، حيث يتعرض الأشخاص للاختفاء لفترة لا تتجاوز الستة أشهر، ويشكل هذا العدد النسبة الأكبر من ضحايا الاختفاء القسري في مصر.

وثقت الحملة 3611 حالة اختفاء قسري منذ انطلاقها في عام 2015 حتى 2022، منها 2411 حالة اختفاء لفترات تقل عن ستة أشهر. وخلال الفترة من آب/ أغسطس 2022 إلى آب/ أغسطس 2023، أحصت الحملة 821 حالة اختفاء جديدة، مما رفع العدد الإجمالي إلى 4253 حالة.


وشكل المختفون لفترات تقل عن ستة أشهر حوالي 80% من الناجين من الاختفاء القسري، حيث بلغت الحالات 614 من إجمالي 766 ناجياً.

كما سلطت الحملة الضوء على نمط آخر من الاختفاء القسري الذي تمارسه السلطات في مصر، ويتمثل في تعرض الضحية للاختفاء القسري مرة أخرى بعد صدور قرار بإخلاء سبيله، وذلك أثناء إنهاء الإجراءات الورقية لإطلاق سراحه، حيث يتم احتجازه بشكل غير قانوني في أحد المقرات الأمنية الرسمية أو غير الرسمية مع إنكار وجوده.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مصر مصر اعتقال الإخفاء القسري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاختفاء القسری

إقرأ أيضاً:

6 ملفات شائكة على طاولة الأهلي ومحمد رمضان

يواجه محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي عدة أزمات تتعلق باللاعبين، سواء داخل الفريق أو في التعامل مع ملفات التعاقدات والانتقالات.

هذه الأزمات أثارت اهتمام الجماهير والإعلام، وألقت الضوء على التحديات التي واجهها النادي خلال تلك الفترة.

1. أزمة تجديد عقود اللاعبين الأساسيين

كانت أزمة تجديد عقود بعض نجوم الفريق من أبرز القضايا التي واجهتها إدارة محمد رمضان.

، تأخر النادي في حسم تجديد عقود لاعبين مهمين مثل محمد الشناوي ومصطفى شوبير وحمزه علاء، وأكرم توفيق، وياسر إبراهيم، مما فتح الباب أمام شائعات رحيلهم، وأثر على استقرار الفريق نفسيًا.

وانتقدت الجماهير ما وصفته بـ"التباطؤ" في التعامل مع هذه الملفات، بينما دافعت الإدارة عن نفسها بالقول إن المفاوضات تتطلب وقتًا لضمان أفضل اتفاق للطرفين.

محمد رمضان 2. رحيل اللاعبين دون مقابل كبير

غادر بعض اللاعبين المميزين النادي إما مجانًا أو بمقابل مادي غير مرضٍ ومن أبرز الأسماء التي أثيرت حولها هذه الانتقادات (محمود الزنفلي، محمد عبد المنعم، محمود متولي، أحمد عابدين، أليو ديانج، أحمد عبد القادر، محمد الضاوي كريستو، أنتوني موديست، وأخيرا يوسف سيد عبد الحفيظ).

أثّر ذلك على قوة الفريق، خاصةً في ظل عدم تعويضهم بلاعبين على نفس المستوى.

3. أزمة اللاعبين البدلاء

اشتكى عدد من اللاعبين البدلاء من قلة مشاركاتهم، مما أدى إلى تزايد حالات التمرد والرغبة في الرحيل.

لاعبون مثل (محمود عبد المنعم كهرب، بيرسي تاو، رضا سليم، كريم نيدفيد) طالبوا بالحصول على فرص أكبر أو السماح لهم بالانتقال، مما خلق توترات داخل غرفة الملابس.

محمد رمضان 4. قضايا الانضباط

شهدت فترة محمد رمضان عدة أزمات تتعلق بانضباط اللاعبين داخل وخارج الملعب.

خالف بعض اللاعبين لوائح الفريق، سواء بحضور حفلات أو الإدلاء بتصريحات غير مناسبة، مما استدعى تدخل الإدارة لفرض عقوبات.

وأصر رمضان على تطبيق لوائح صارمة لضبط الانضباط، لكن بعض الجماهير رأت أن بعض العقوبات كانت مفرطة وأثرت على معنويات اللاعبين.

5. التعامل مع إصابات اللاعبين

وُجهت انتقادات لإدارة الملف الطبي في عهد رمضان بسبب تكرار الإصابات وتأخر عودة بعض اللاعبين إلى الملاعب.

وكان أبرز الأسماء لاعبين مثل (محمد هاني، علي معلول، كريم فؤاد) عانوا من إصابات طويلة أثرت على جاهزية الفريق.

محمد رمضان 6. أزمات اللاعبين الشباب

واجه رمضان انتقادات بسبب قلة الاعتماد على لاعبي فريق الشباب أو منحهم الفرصة الكافية للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم.

لاعبون شباب كانوا يُتوقع لهم مستقبل واعد اضطروا للرحيل بحثًا عن فرص أكبر في أندية أخرى، أمثال (مصطفى مخلوف، مصطفى ابو الخير، محمد عبد الله، معتز محمد، كريم الدبيس، عمر الساعي، وريندروف، وسمير محمد).

مقالات مشابهة

  • طبيب الأهلي يوضح موقف معلول ومحمد هاني
  • بالأسماء.. إصابة 19 شخصًا إثر حادث تصادم بالعلمين الجديدة
  • اعتماد قائمة معسكر الجودو في السعودية
  • 6 ملفات شائكة على طاولة الأهلي ومحمد رمضان
  • منظمات دولية: مؤشرات واضحة على تطهير عرقي في غزة عبر التهجير القسري والحصار والقصف الإسرائيلي
  • تأييد حكم الإعدام لـ 4 متهمين لقتلهم شابا طعنا بالسكين أثناء عودته من عمله بالفيوم
  • الإعدام لـ4 متهمين قتلوا شابا فى رمضان الماضى بالفيوم
  • أمطار متفاوتة الشدة تضرب 4 محافظات خلال ساعات| حالة الطقس
  • الجلوس لفترات طويلة دون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • "ضي"..فيلم يُمثل مصر في مهرجان برلين