تناوله قبل الإفطار..مشروب سحري يُخلصك من آلام الظهر والصداع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
يعاني الكثيرون من آلام الظهر المبرحة والصداع إضافة إلى التهاب المفاصل مما يجعلنا نشعر بعدم الارتياح.
ومع ذلك، قد يكون الحل لتخفيف هذه الآلام في مشروب بسيط، وفقاً لموقع” daily express” الذي يقدم وصفة لمشروب صباحي مليء بالفوائد الصحية، ويمكن أن يؤدي تناوله قبل الإفطار إلى تحسين صحتك بشكل ملحوظ.
يحتوي هذا المشروب على فواكه معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والفوائد الصحية الأخرى.
فكل ما نحتاجه هو بعض الأطعمة الطبيعية لاستعادة الشعور بالصحة.
ووفقاً للموقع: “إذا شربت هذا العلاج الطبيعي كل صباح على معدة فارغة، ستختفي آلام الظهر والصداع وآلام المفاصل والتهاب المفاصل.”
طريقة الإعداد
تبدأ الوصفة بتقطيع الكمثرى، وهي فاكهة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات المعروفة بتقليل الالتهابات وآلام المفاصل.
ثم يُضاف الموز، الغني بالبوتاسيوم، والذي يساعد في تقوية العظام وتخفيف تشنجات العضلات.
بعد ذلك، يتم تقطيع اليوسفي، الذي يُعتبر “مصدرًا ممتازًا لفيتامين C”، والذي يُعزز جهاز المناعة ويحافظ على صحة المفاصل.
إضافة الزنجبيل هي الخطوة التالية، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف آلام المفاصل وتحسين الحركة.
وأخيرًا، يُضاف عصير الليمون لإضفاء نكهة منعشة، حيث إنه مليء أيضًا بمضادات الأكسدة.
قم بمزج المكونات في الخلاط لمدة دقيقة إلى دقيقتين، وستحصل على المشروب المثالي لبدء يومك.
مع الانتظام في تناول هذا المشروب، قد تلاحظ تحسنًا كبيرًا في بعض الآلام الشائعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يقيك من مرض مزمن بلا علاج
شمسان بوست / متابعات
كشفت دراسة حديثة أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من مرض مزمن لا يوجد له علاج فعّال حتى الآن.
أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليدز، أن تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا “بريفوتيلا” (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية “الأمعاء المتسربة”، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا “جيدة” تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا “بريفوتيلا” في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: “نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي”.
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.