صندوق التنمية الزراعية يشارك في المعرض الزراعي السعودي للتعريف بالبرامج التمويلية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
يشارك صندوق التنمية الزراعية، في “المعرض الزراعي السعودي 2024” في نسخته الـ 41، خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر الجاري، وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويعد المعرض أكبر فعالية للمؤسسات والجمعيات والشركات في القطاع الزراعي، حيث يسلط الضوء على أنشطة القطاع الزراعي والغذائي وتطورها في المملكة.
وستكون مشاركة الصندوق من خلال جناح تعريفي لعرض البرامج التمويلية والخدمات الإلكترونية، وتقديم الاستشارات التمويلية، إضافة إلى عرض تجارب ومنتجات بعض المزارعين المستفيدين من تمويل الصندوق من حول المملكة.
ويبرز الجناح دور الصندوق في دعم وتمويل مختلف أنشطة القطاع الزراعية، مثل تمويل البيوت المحمية ومشاريع الدواجن والاستزراع المائي، وتمويل برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ودعم استخدام التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي، إضافةً إلى تمويل مصانع المنتجات الزراعية التحويلية ومراكز تسويق المنتجات الزراعية، حيث يشارك في الجناح عدد من المختصين لاستقبال الجمهور والزوار من المزارعين والمستثمرين والمهتمين في القطاع الزراعي، للإجابة عن استفساراتهم فيما يتعلق بالمنتجات الائتمانية أو الخدمات التي يقدمها الصندوق.
وعلى هامش المعرض يعقد المؤتمر المصاحب بمشاركة نخبة من المختصين في القطاع الزراعي، حيث سيشارك الصندوق في جلسة “فرص الاستثمار في القطاع الزراعي”، وذلك مساء يوم الثلاثاء، ثاني أيام المعرض.
ويدعو الصندوق الشركات والمستثمرين السعوديين والأجانب لحضور الجلسة والتعرف إلى البرامج التمويلية والمبادرات المقدمة.
كما يشارك في جناح الصندوق لهذا العام عدد من المزارعين المستفيدين من تمويل الصندوق من حول المملكة؛ بهدف عرض منتجاتهم وأعمالهم وتسليط الضوء على تجاربهم في هذا المجال، حيث ستغطي مشاركاتهم إنتاج ألبان الأغنام ومشتقاتها، وزراعة الفواكه، وتربية النحل وإنتاج العسل، وزراعة البن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق التنمية الزراعية صندوق التنمیة الزراعیة فی القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
قام وزير الزراعة نزار هاني، يرافقه المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود، على رأس وفد من مديري ورؤساء المصالح والدوائر والخبراء في الوزارة، بزيارة تفقدية إلى مدينة النبطية والمناطق المجاورة، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة الأوضاع الزراعية.واطلع عن كثب على حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي، والتقى عدداً من المزارعين والتعاونيات الزراعية ورؤساء البلديات واتحادات البلديات.
استهل هاني جولته بزيارة المصلحة الإقليمية لوزارة الزراعة في النبطية، حيث التقى برئيس المصلحة ورؤساء الدوائر والأقسام والموظفين، وشارك في ندوة بعنوان "إعادة تأهيل القطاع الزراعي ودعم المزارع"، واستمع إلى أبرز التحديات التي تواجه المزارعين ومتطلباتهم.
بعد ذلك، توجه إلى السرايا الحكومية، والتقى محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، قبل أن يستكمل جولته في عدد من البلدات، منها الخيام، ومرجعيون، والماري، وحاصبيا، حيث أجرى لقاءات مباشرة مع المزارعين والمتضررين، واطلع على تداعيات الاعتداءات التي طالت المنطقة، لا سيما الأراضي الزراعية.
وفي هذا السياق، أعلن هاني "إطلاق عملية مسح شاملة للأضرار الزراعية قريباً، وفق آلية أعدتها الوزارة، بالتنسيق مع المزارعين وفرق العمل المختصة، بهدف جمع البيانات وتوثيقها بدقة"، لافتا إلى أن "هذا المسح يأتي استنادا إلى دراسة تقنية موسعة أجراها المجلس الوطني للبحوث العلمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، وعدد من الشركاء الدوليين".
وأوضح هاني أن "الأضرار الزراعية تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
1. الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية الزراعية، بما في ذلك تجريف الأراضي، وقطع الأشجار المثمرة، لا سيما الزيتون والحمضيات، وتدمير البيوت البلاستيكية.
2. الخسائر الموسمية التي تكبدها المزارعون خلال عامي 2023 و2024، حيث حالت الظروف دون تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم، مما أدى إلى خسائر فادحة في المواسم الزراعية وحرمانهم من جني محاصيلهم".
وكشف هاني أن "حجم الأضرار الزراعية في المنطقة يناهز 900 مليون دولار"، مؤكدا أن "الوزارة تعمل، ضمن خطتها لإعادة الإعمار، على تأمين التمويل اللازم لتعويض المزارعين عن خسائرهم".
كما شدد على أن "الوزارة باشرت فعليا بتنفيذ إجراءات عملية لدعم القطاع الزراعي، عبر برامج الإرشاد الزراعي والمشاريع القائمة، بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتضررة وإنقاذ الموسم الزراعي الحالي".
وأكد هاني "الأهمية الاستراتيجية للجنوب في تحقيق الأمن الغذائي الوطني"، مشيرا إلى أن "إنتاجه الزراعي لا يقتصر على تلبية حاجات السوق المحلية، بل يمتد إلى الأسواق الخارجية، مما يتطلب تكثيف الجهود لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي، بما يضمن استدامة القطاع وازدهاره".
واعتبر أن "الجنوب ليس مجرد منطقة زراعية، بل هو العمود الفقري للإنتاج الزراعي في لبنان، إذ تشكل أراضيه الخصبة مصدر رزق لآلاف العائلات، ومحاصيله الزراعية عنصرًا أساسياً في تأمين الأمن الغذائي الوطني".
وختم: "الجنوب هو الأساس، الجنوب هو الأرض الطيبة، الجنوب هو الأرض المنتجة والمعطاءة لكل لبنان، منه تنبع خيرات الوطن التي تغذي الأسواق المحلية والعالمية، الأمر الذي يحتم علينا جميعا دعم المزارعين وتأمين استمرارية القطاع الزراعي، الذي يشكل ركيزة أساسية لاقتصادنا الوطني".