وزارة الإسكان تعلن طرح 426 قطعة أرض لذوي الهمم في 20 مدينة جديدة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية عن طرح 426 قطعة أرض مخصصة لذوي الهمم أو ذويهم، من إجمالي 8521 قطعة أرض تم طرحها في 20 مدينة جديدة.
سيتمكن ذوو الهمم من التقدم لحجز الأراضي اعتبارًا من 7 نوفمبر 2024 وحتى 5 يناير 2025 عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك.
أماكن طرح أراضي الإسكانيشمل الطرح مدنًا عديدة، من بينها:
غرب قنا الجديدةأسيوط الجديدةالساداتبدربني سويف الجديدةحدائق أكتوبرطيبة الجديدةالمنيا الجديدةبرج العرب الجديدةأخميم الجديدةسوهاج الجديدةقنا الجديدةالفيوم الجديدةناصر الجديدةأسوان الجديدةملوي الجديدةالعاشر من رمضان6 أكتوبرالشروقالعبوركيفية التقديم وحجز الأراضيللتقديم، يمكن لذوي الهمم الدخول إلى الموقع الإلكتروني «مسكن - محور الأراضي»، حيث سيتم إتاحة كراسات الشروط التي توضح أسلوب السداد، المواقع، الأسعار، والمساحات اعتبارًا من 7 نوفمبر 2024.
سيتم تخصيص الأراضي بنظام القرعة العلنية، وسيتم الإعلان عن موعد ومكان إجرائها لاحقًا.
خطوات حجز قطع الأراضي لذوي الهممالتسجيل على الموقع الإلكتروني «مسكن - محور الأراضي».إدخال البيانات الأساسية (الاسم، الرقم القومي، البريد الإلكتروني، رقم الهاتف، العنوان، رقم كارت الخدمات المتكاملة).إرفاق صورة بطاقة الرقم القومي.إرفاق كارت الخدمات المتكاملة.اختيار المدينة المراد الحجز بها.اختيار محور الأراضي المناسب.تحديد قطعة الأرض وسداد مبلغ جدية الحجز ومصاريف الدراسة باستخدام الرقم المرجعي.إرفاق مستند السداد على الموقع.هذا الطرح يأتي كجزء من جهود وزارة الإسكان لتوفير أراضٍ مخصصة لذوي الهمم في مختلف المدن الجديدة، بما يساهم في تحقيق التوازن الاجتماعي وتلبية احتياجات هذه الفئة المهمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الإسكان حجز الأراضي المدن الجديدة كراسات الشروط القرعة العلنية لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
زعم فريق دولي من العلماء عثورهم على أدلة قد تشير إلى موقع سفينة نوح عليه السلام، حيث أثار الاكتشاف الجديد، الذي تم في منطقة جبلية بتركيا، اهتمام الباحثين والمشككين على حد سواء، خاصة مع تزايد الأدلة التي قد تربط هذا الموقع بالطوفان العظيم الذي ذُكر في الكتب السماوية.
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريقاً بحثياً مشتركاً بين جامعة إسطنبول التقنية، وجامعة أغري إبراهيم جيجن، وجامعة أندروز في الولايات المتحدة، يدّعي أنه عثر على تكوين جيولوجي ضخم في منطقة "دوروبينار"، يبعد نحو 30 كيلومتراً جنوب جبل أرارات، وهو الجبل الذي ورد في بعض الروايات أنه المكان الذي استقرت عليه سفينة نوح بعد الطوفان.
وتبين أن الموقع عبارة عن تل على شكل قارب يبلغ طوله 163 متراً، وهو ما يتطابق تقريباً مع الأبعاد التي وردت في التوراة عن السفينة، حيث تشير النصوص الدينية إلى أن طولها كان 300 ذراع، أي ما يعادل نحو 157 متراً وفقاً لتقديرات العلماء الحديثة.
ومنذ عام 2021، عمل الفريق البحثي على دراسة الموقع، وأجرى تحليلات للتربة والصخور، حيث أخذوا 30 عينة من المنطقة المحيطة بـ "دوروبينار"، وأرسلوها إلى جامعة إسطنبول التقنية لفحصها.
وأظهرت النتائج احتواء التربة على مواد شبيهة بالطين، ورواسب بحرية، بالإضافة إلى بقايا كائنات بحرية متحجرة مثل الرخويات، مما يشير إلى أن هذه المنطقة كانت مغمورة بالمياه في فترة ما.
وكشفت العينات أن عمرها يتراوح بين 3500 و5000 عام، وهي فترة تتطابق مع الرواية الدينية للطوفان العظيم، حيث تشير بعض الدراسات التاريخية إلى أن الطوفان وقع بين 3000 و5500 قبل الميلاد.
وقال الباحث الرئيسي في الفريق، البروفيسور فاروق كايا، إن هذه النتائج تدعم فرضية أن المنطقة شهدت فيضاناً هائلاً خلال تلك الحقبة الزمنية، مضيفاً: "وفقاً للنتائج الأولية، يُعتقد أن أنشطة بشرية كانت قائمة في هذه المنطقة منذ العصر النحاسي، وإذا صح هذا، فقد يعزز الادعاء بأن تكوين دوروبينار هو السفينة التي استخدمها النبي نوح عليه السلام".
وشكل التكوين يشبه القارب إلى حد كبير. فعند رؤيته من الجو، يبدو الهيكل البيضاوي وكأنه سفينة ضخمة مطمورة في الأرض، ووفقاً للرواية التوراتية، فإن سفينة نوح أُمرت بأن تُبنى بطول ثلاثمئة ذراع، وعرض خمسين ذراعاً، وارتفاع ثلاثين ذراعاً.
وبتحويل هذه القياسات إلى المقاييس الحديثة، يتراوح طول السفينة بين 150 إلى 160 متراً، مما يجعل الطول المكتشف في تركيا قريباً جداً من هذه الأرقام.
ورغم هذه الأدلة المثيرة، فإن العديد من الجيولوجيين يشككون في صحة هذا الادعاء، ونشر أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية كاليفورنيا نورثريدج، البروفيسور لورانس كولينز، عدة دراسات تؤكد أن التكوين المعروف بـ "دوروبينار" هو في الواقع نتيجة طبيعية لعملية جيولوجية معقدة، وليس بقايا سفينة خشبية متحجرة.
وأشار كولينز إلى أن هذا التكوين ناتج عن تآكل الصخور بفعل الانهيارات الأرضية، وهو أمر شائع في المناطق الجبلية. كما أن عملية تحجر الخشب تستغرق ملايين السنين، مما يجعل من الصعب تصديق أن السفينة قد تحجرت في غضون 5000 عام فقط.
ورغم الشكوك العلمية، يصر فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، ويواصلون جمع التمويل اللازم لإنشاء مركز للزوار في الموقع، مما يشير إلى أنهم يرون إمكانية أن يكون هذا الاكتشاف هو مفتاح حل لغز سفينة نوح.