"فتح": مجزرة بيت لاهيا تعبير عن النزعة الإرهابيّة لحكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بيت لاهيا - صفا
حملت حركة "فتح" حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة الدمويّة في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من أبناء شعبنا.
وطالبت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، بأن يتوقف العالم أمام حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول الماضي على شعبنا والتي تنتهك كل المعايير الإنسانية والقانونية.
وبيّنت أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الأطفال والنساء هي جزء من مسلسل إجرامي صهيونيّ لتهجير شعبنا لا يتوقف منذ بدء الاحتلال، وخاصة عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مبينة أن شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة منظمة تقودها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بمنتهى الإجرام والحقد.
ودعت الحركة دول العالم الحر وكل المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية إلى الوقوف إلى جانب شعبنا ولجم إسرائيل وحرب الإبادة التي تستهدفه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بيت لاهيا مجزرة بيت لاهيا
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 17 شهيدًا وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا
غزة - صفا ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، مجزرة جديدة في استهدافها منزلًا لعائلة بدران في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية باستشهاد 17 مواطنًا وإصابة آخرين، بقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الطبيب هاني بدران في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. ولم تتوقف قوات الاحتلال عن ارتكاب جرائم الإبادة والقتل بحق المواطنين في شمالي القطاع، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا تحديدًا. ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف منذ 27 يومًا من انتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى، في ظل منعها من ممارسة عملها شمالي القطاع، وبفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث بات آلاف المواطنين هناك بدون استجابة إنسانية ورعاية و إغاثة طبية. بدورها، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 46 فلسطينيًا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 30 منهم شمالي القطاع. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,922 مواطنًا، وإصابة 103,898 آخرين، وما زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.