العدل و المساواة: رئيس تشاد نقل كميات من الأسلحة للمليشيا بعد زيارة أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال مستشار رئيس حركة العدل والمساواة بشارة سليمان، الجمعة ، إن الرئيس التشادي محمد كاكا قام بزيادة الدعم العسكري لمليشيا الدعم السريع ، بعد عودته من زيارته الأخيرة إلى فرنسا والإمارات.
و أضاف سليمان في تسجيل صوتي :” أقلعت عشرات الطائرات من مطار العاصمة التشادية إلى مدن سودانية وهي محملة بالعدة والعتاد العسكري من مسيرات وأسلحة وذخائر وتم ضرب احداها من قبل القوات المسلحة السودانية”.
و كشف سليمان عن إقدام الرئيس التشادي على محاولة “رشوة” القيادات الأهلية بدارفور تحت غطاء ” المصالحات”.
و تابع” الحكومة التشادية أجرت اتصالات مع قيادات بالقوات المشتركة للتخلي عن موقفهم الداعم للدولة السودانية”.
و قال سليمان مخاطبا الرئيس التشادي: “لست آمناً وهناك حرب في السودان، وستنتقل لا محالة إلى قلب تشاد ما لم توقف دعمك للمرتزقة”.
السودان الجديد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن عدد ضحايا مجزرة قوات الدعم السريع في قرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال اليوميين الماضيين وثل حتى الآن (433) شخصاً من ضمنهم أطفال رُضع.
بورتسودان ــ التغيير
و أمس الإثنين ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة مروعة بقرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض قُتل وأصيب فيها مئات مئات المدنيين، وأرسل أهالي القطينة عبر تسجيلات صوتية جرى تداولها على نطاق واسع، نداءات لإغاثتهم من هجومات الدعم السريع، مع تكدس المراكز الصحية بالجرحى الذين يُسعفون على شاحنات كبيرة.
وشبه أحد المواطنين الوضع في قرى القطينة بـ “يوم القيامة”، في ظل انتشار قوات الدعم السريع على دراجات نارية يطلقون النار على الأشخاص في الطرق وداخل منازلهم، ومنع المواطنين من الخروج من المدينة وقتل الفارين منها، وأكدت تقارير غرق عدد من المدنيين في النيل أثناء فرارهم من القتل،و وقوع العديد من حالات الإغتصاب.
و قالت “وزارة الخارجية أن كل من يشارك مليشيا الدعم السريع أو يساندها في تحركها و توقيع ميثاق سياسي معها تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني”.
و أضافت الخارحية في بيانها “إن مليشيا الدعم السريع بعد فشلها وهزيمتها لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة، وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور”.
وجددت الخارجية المطالبة بموقف دولي حاسم من قوات الدعم السريع ومسانديها، ووصفت بأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.
الوسومالخارجية الدعم السريع النيل الأبيض مجزرة