وزير الري: التحول الرقمي يسهم في تعزيز عملية إدارة الموارد المائية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اجتمع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع الدكتور أحمد سمير بالمكتب الفني للوزير، لمناقشة أحدث الأساليب للاستفادة من التصوير الجوي والفضائي في إدارة المنظومة المائية.
تطوير القطاعاتوأشار إلى أهمية التحول الرقمي في تطوير أداء القطاعات المختلفة، وتحسين إدارة المياه وحوكمة المنظومة المائية، وتحسين كفاءة توزيع المياه وفقا للاحتياجات الفعلية، ما يساهم فى تعزيز عملية إدارة الموارد المائية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل في كل جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والتعامل مع العجز الحالي في أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلفة.
وتناول الاجتماع بحث أفضل التقنيات المستخدمة في رصد التعديات على المجاري المائية، ومتابعة أعمال تطهيرات المجارى المائية، كما تطرق الاجتماع لسبل تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، عبر دمج هذه التقنيات مع البيانات المستخرجة من الصور الجوية والفضائية، ما يتيح تغطية مساحات أكبر بشكل أكثر دقة .
وشمل الاجتماع متابعة إجراءات الاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa في مختلف الجهات المعنية بالوزارة، والعمل على تعظيم الاستفادة منها بقدر الإمكان، حيث تساهم هذه المنصة فى توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية والتي تمكن علي سبيل المثال من حصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ ورصد التغير العمراني، ومؤشرات جودة المياه في البحيرات، وبما يسهم فى تحقيق مبادئ الحوكمة ورفع كفاءة إدارة المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري وزارة الري وزير الري التحول الرقمى المنظومة المائية الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.