رئيس عربية النواب يشيد بجهود مصر لتحقيق الاستقرار ووقف الحرب داخل السودان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والتى أكد فيها أن مصر تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تعمل بكل جدية وإخلاص وتجرد لوقف الحرب الدائرة في السودان وتجنيبه وشعبه مخاطر التقسيم وويلات الحرب المشتعلة.
ووجه "أباظة"، فى بيان له أصدره اليوم، الأحد، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى ولجميع الأجهزة والدبلوماسية المصرية على جهودهم الجبارة لتحقيق الاستقرار ووقف الحرب والاقتتال داخل السودان.
وأكد أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بالدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه دولة السودان الشقيقة والشعب السوداني الشقيق.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن أكبر دليل على ذلك تأكيد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى أن مصر كانت من أوائل الدول التي استضافت كل القوى السياسية والمدنية السودانية دون استثناء، وأن الأشقاء السودانيين في يوليو الماضي قالوا إن هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها القوى المدنية والديمقراطية السودانية في محفل واحد وتحت سقف واحد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وأن الدور المصري اقتصر على التنظيم دون حضور الاجتماع.
وأشاد بتأكيد الدبلوماسى الدكتور بدر عبد العاطى أن أحدًا لا يمكنه المزايدة على مصر، ولا يمكن القبول على الإطلاق بأي مزايدات أو أكاذيب يروج لها البعض من أي طرف سوداني أو غير سوداني، إضافة إلى تأكيد الدكتور بدر عبد العاطى أن مصر لم ولن تتدخل في شئون السودان، والأكاذيب التي تتردد هي والعدم سواء وغير صحيحة على الإطلاق، فمصر الدولة الوحيدة التي تعمل بجد لمنع وصول السلاح إلى السودان؛ كي لا يؤجج الصراع.
وكان الدكتور بدر عبد العاطى شدد فى تصريحاته على أن أمن السودان هو من أمن مصر، مضيفا أن مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين هربوا من ويلات الحرب لم يجدوا إلا الصدر المصري الحنون العطوف، ليس هبة من مصر للسودانيين بل مسئولية الشقيق تجاه شقيقه في وقت الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة السودان السيسي
إقرأ أيضاً:
توقيف شقيقين في محاولة تسميم رئيس أفريقيا الوسطى
شهدت جمهورية أفريقيا الوسطى تطورًا سياسيا خطيرًا بعد توقيف شقيقين من أسرة رئيس الوزراء السابق هنري ماري دوندرا، على خلفية محاولة تسميم الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، مما أثار الكثير من الجدل والقلق في البلاد.
تفاصيل الحادثةتم توقيف الشقيقين من أسرة دوندرا في العاصمة بانغي، بعد تحقيقات أولية كشفت علاقتهما المباشرة بمحاولة التسميم.
ورغم أن السلطات لم تكشف عن تفاصيل المحاولة، فإن ذلك يعتبر تطورًا خطيرًا في ظل الوضع الأمني والسياسي المتوتر في البلاد.
وذكرت مصادر أمنية أن الشقيقين اعتقلا يوم الاثنين، خلال حملة أمنية شملت أيضًا تفتيش العديد من المواقع التي يُشتبه في ارتباطها بالحادث.
تأتي محاولة التسميم في وقت تشهد فيه البلاد تجاذبات سياسية حادة بين الحكومة والمعارضة.
ويواجه الرئيس تواديرا تحديات كبيرة واتهامات، خصوصا من المعارضة، بالإخفاق في معالجة الأزمات الإنسانية الناتجة عن الصراعات المستمرة في بعض المناطق.
وتعتبر محاولة تسميم الرئيس جزءًا من الصراع السياسي، إذ تشير بعض التحليلات إلى أن بعض أطراف المعارضة قد تكون متورطة في هذا الحادث، خاصة وأن الشقيقين الموقوفين يعتبران من المقربين للمعارض السياسي هنري ماري دوندرا.
إعلان التحقيقات والموقف الأمنيتجري السلطات تحقيقات موسعة لمعرفة الدوافع وراء محاولة التسميم، ولتحديد ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الحادث.
وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة بانغي وفي المدن الكبرى الأخرى، وسط حالة من الاستنفار الأمني.
ودعت الحكومة إلى توخي الحذر وتجنب التصعيد، محذرة من أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وأشارت مصادر إلى أن المحاولة هدفها التأثير على الاستقرار السياسي في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة هذا العام.
وسادت حالة من القلق بين المواطنين وسط مخاوف من مخاطر استمرار الأعمال العدائية بين القوات الحكومية ومجموعات المعارضة المسلحة.
وقد دعا العديد من الأحزاب السياسية إلى تهدئة الأوضاع، مشددين على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الوقت المحدد.
ردود الفعل الدوليةعلى الصعيد الدولي، دعا العديد من المراقبين الدوليين إلى تحقيق شفاف، داعين الأطراف السياسية لضبط النفس.
ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى التحقيق العاجل في الحادث.
كما أكدت الدول الغربية دعمها لجهود تعزيز الاستقرار.
وأكدت فرنسا، التي لديها مصالح إستراتيجية في المنطقة، أنها تتابع الحادث من كثب وصرحت بأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار ستواجه بعواقب خطيرة.
خلفية الأحداث السياسيةوتعاني أفريقيا الوسطى على مدار السنوات الأخيرة من صراعات داخلية دامية.
فقد نشبت حرب أهلية منذ عام 2013، أدت إلى انهيار النظام الأمني في العديد من المناطق.
ورغم جهود المجتمع الدولي إلا الاستقرار لا يزال بعيد المنال، فضلا عن مشكلة الفساد.
وتعتبر أسرة هنري ماري دوندرا من الشخصيات البارزة في المعارضة السياسية.
ويُعرف هذا الأخير بتوجهاته المعارضة للرئيس تواديرا مما يثير تساؤلات حول دور المعارضة في هذه المحاولة.
إعلان