الأكاديمية العربية تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الـ24 لعلوم المواد واستثمار البحث العلمي من ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شاركت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يوم السبت 19 أكتوبر 2024، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لعلوم المواد، تحت عنوان «علوم المواد والاستثمار في البحث العلمي من خلال ريادة الأعمال»، والذي ينظمه قسم علوم المواد برعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
ويعقد المؤتمر في مقر الجمعية العربية لعلوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث بالإسكندرية، ويستمر من 19 إلى 21 أكتوبر 2024.
وحضر افتتاح المؤتمر الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية العربية، والدكتور علاء عبد الواحد عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور أحمد عبد الرحيم، عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الغفار الدمرداش، رئيس قسم علوم المواد بالمعهد، والدكتور معتز سليمان، رئيس الجمعية العربية لعلوم المواد.
كما ألقى الدكتور علاء عبد الواحد عبد الباري، كلمة نيابة عن الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، حيث أكد فيها التعاون المستمر بين الأكاديمية وجامعة الإسكندرية.
وذكر «عبد الباري»، أن الأكاديمية تبنت شعار المؤتمر، الذي يركز على استثمار البحث العلمي في ريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الأكاديمية كانت رائدة في إنشاء مركز لريادة الأعمال وطرح مقررات متخصصة في هذا المجال لجميع طلاب البكالوريوس.
وأضاف عبد الباري، أن الأكاديمية تعمل على عدة مشروعات بحثية أفرزت شركات ناشئة، مثل مشروع «تومالي» الذي نتج عنه تأسيس شركة النهضة العربية للحلول البيئية والابتكار، بالإضافة إلى مشروع «يونيجرين» الذي أطلق 5 شركات ناشئة لشباب الباحثين ورواد الأعمال.
بدوره، أكد الدكتور أحمد عبد الرحيم، عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يأتي امتدادًا لسلسلة المؤتمرات التي تنظمها الجمعية العربية لعلوم المواد، بالتعاون مع قسم علوم المواد بالمعهد.
وأشار «عبد الرحيم»، إلى أن هذه المؤتمرات تهدف إلى تعزيز التعاون بين المتخصصين في تكنولوجيا المواد على مستوى الوطن العربي والعالم.
وأوضح الدكتور أحمد عبد الرحيم، أن المؤتمر يركز على قضايا محورية، مثل استثمار البحث العلمي وتفعيل ريادة الأعمال، مؤكدًا أن أحدث الدراسات تربط بين استثمار البحث العلمي وتحقيق النمو الاقتصادي، وأن تشجيع التكنولوجيا ونقلها أصبح ضرورياً لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى إبراز أهمية استثمار البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويستعرض جهود بعض الهيئات والأفراد في هذا المجال، ويغطي مجموعة من الموضوعات، مثل استراتيجيات تعلم ريادة الأعمال ومتطلبات التدريب الأكاديمي، مع التركيز على استثمار مخرجات البحوث العلمية.
في سياق متصل، قال الدكتور عبد الغفار الدمرداش، رئيس قسم علوم المواد، إن المؤتمر سيتناول محاور عديدة تتعلق بريادة الأعمال وكيفية استثمار الأبحاث التطبيقية، مشيراً إلى أهمية نشر ثقافة استثمار البحوث لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت الأكاديمية، خلال المؤتمر، محاضرة تناولت دور التعليم غير التقليدي في تطوير مهارات رواد الأعمال، بمشاركة الدكتور يسري الجمل والدكتور إسلام وجيد، المدير التنفيذي للأولمبياد الدولي للمعلوماتية.
كما قدم شباب رواد الأعمال من مشروع «يونيجرين» نبذة عن مشاريعهم وشركاتهم الناشئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري البحث العلمي ريادة الأعمال الأکادیمیة العربیة الدراسات العلیا ریادة الأعمال عبد الباری عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
شهدت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي الذي يُقام بعنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية، والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، وشارك فيها الدكتور علاء عبدالمجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، والدكتورة عزة عز الدين عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة بدر – أسيوط، والدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة هيئة إتقان، والدكتور ياسر مكي مدير إدارة تطوير الأعمال شركة فيتابيوتيكس ايجيبت للأدوية، والأستاذ محمد عبدالجواد سالم مدير مصنع شركة أوركيديا للصناعات الدوائية.
وخلال الجلسة، ثمّن المشاركون الدور الحيوي والإضافة الكبيرة التي تقدمها الجامعات التكنولوجية في تقديم برامج دراسية وأكاديمية تخدم القطاع الصحي في مصر وبخاصة البرامج المعنية بتدريس التصنيع الدوائي، والتي استطاعت أن تزود سوق العمل بكفاءات وجدارات مدربة من الخريجين؛ لسد العجز في نقص العمالة الفنية الماهرة بقطاع الصناعات الدوائية، والتي يقع على عاتقها مسؤوليات كثيرة ومتعددة في إدارة خطوط الإنتاج وتطبيق معايير الجودة ومتابعة أعمال الصيانة وغيرها من العمليات الحيوية داخل مصانع إنتاج الدواء.
واتفق المشاركون على ضرورة زيادة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المعنية بتدريس التعليم الصحي والممثلة في المدارس الفنية والتطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان والجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية والأزهرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يضمن توحيد المنظومة التعليمية للدارسين في القطاع الصحي، وتقديم فرص تدريبية وتأهيلية تضمن مستوى مهاري وتقني معين للخريجين، وكذلك توحيد مسميات البرامج الدراسية الصحية، ومن ثم توحيد المسمى الوظيفي للخريجين العاملين بالقطاع الصحي.
وأوضح المشاركون بالجلسة أن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي منوط به وضع إطار موحد للبرامج الصحية التكنولوجية وبناء معايير موحدة لاعتماد هذه البرامج، خاصة وأن ما يقرب من 70% من آليات تدريس البرامج التكنولوجية تركز على صقل الجوانب التدريبية والمهارية للطلاب.
وأكد المتحدثون أنه تم تشكيل لجان لتقييم المؤسسات التكنولوجية على المستوى الفني والتقني، ومراكز التدريب المهني والتي تضم نخبة من الخبراء في مجال التعليم التكنولوجي.
وتناولت الجلسة المحفزات التي تجذب شركاء الصناعة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتي من أبرزها دعم الدولة للشراكة بين الجانبين وتقديم مزايا متعددة للشركاء الصناعيين مثل التيسيرات المادية والضريبية.
وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر الوعي بالدور الحيوي للتعليم التكنولوجي في القطاع الصحي، ووجود كيان نقابي يضمن لمنسوبي هذا القطاع حقوق وظيفية والحصول على تراخيص قانونية بمزاولة العمل.
كما أوصت الجلسة بضرورة إعداد قاعدة بيانات محدثة بشكل سنوي تساعد أصحاب الأعمال على الوصول لخريجي التخصصات المختلفة في القطاع الصحي التكنولوجي مع زيادة فرص التدريب التي يقدمها القطاع الصناعي للطلاب الدارسين في هذه الكليات وتوسيع بروتوكولات الشراكة بين الجانبين التي تضمن جاهزية الطلاب فور تخرجهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن إطلاق مسابقة لابتكارات الطلاب والخريجين؛ لدفع الابتكار ودعم المواهب الشابة في توليد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية في مجالات حيوية تسهم في توطين الصناعة المصرية وتحقيق التقدم في العديد من المجالات مثل الطاقة المستدامة، وحلول الرعاية الصحية المتقدمة، وأدوات الإدارة الذكية لقطاع الأعمال والسياحة، وذلك من خلال التركيز على مستويات الجاهزية التكنولوجية؛ لتلبية احتياجات المجتمع.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات