كابينت الاحتلال يجتمع اليوم لمناقشة ضرب إيران ومعاقبة حزب الله
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
من المقرر أن يعقد المجلس الأمني والسياسي المصغر في حكومة الاحتلال جلسة اليوم، الأحد، في مقر وزارة الحرب في "الكرياه" بعد محاولة اغتيال بنيامين نتنياهو عن طريق استهداف منزله بطائرة مسيَرة، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
كما سيناقش مجلس الوزراء الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، بالإضافة إلى خطة لاستخدام شركة أمنية أمريكية للإشراف على المساعدات إلى شمال غزة.
وزعمت مصادر دبلوماسية مطلعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه سيكون هناك ضربة وهجوم كبير في الأيام المقبلة على إيران، وأن كل الاستعدادات اللازمة اكتملت بالفعل.
وبحسبهم، فإن إسرائيل رفضت الضغوط الدولية لتخفيف الضربة، بل وطلبت مساعدة إضافية في الهجوم.
ومن المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية (الكابينت) أيضا معاقبة حزب الله على إرساله الطائرة بدون طيار التي كانت تهدف إلى ضرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل بعد يومين.
وسيحاول بلينكن طرح خطة لعقد صفقة رهائن ووقف إطلاق النار في لبنان.
ويقدر المسئولون الإسرائيليون أن بلينكن سيحاول أيضاً الضغط على تل أبيب لتخفيف حدة الرد على إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال جلسة اليوم الكرياه الهجوم الصاروخي الإيراني مصادر دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إنجازا
قال العميد بسام ياسين، الخبير الاستراتيجي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال محمد عفيف، مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، لأن من الشخصيات الأولى في الحزب وهو كان من المؤسسين.
اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب اللهوأضاف «ياسين» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله إنجازًا خاصة أنه بمكان بعيد عن الضاحية ويعتبر شبه آمن وبعيد عن الاستهدافات، لكن طائرات جيش الاحتلال ترصد وتجوب كل لبنان.
تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب اللهوتابع أنّ الاحتلال لديه القدرة على تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب الله، لافتًا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنّ التفاوض سيكون تحت النار، وهذا دليل على أنه في كل تحريك لعملية التفاوض، تشتد العمليات العسكرية والقتالية لقوات جيش الاحتلال.
وتابع الخبير الاستراتيجي «عند تعثر العملية البرية العسكرية الإسرائيلية يزداد القصف على الضاحية الجنوبية وعلى المناطق السكنية والآمنة في لبنان»، لافتًا إلى أنّ التصعيد الإسرائيلي والضغط المستمر لن يؤثر على المفاوض اللبناني.