نظمت كلية الطب بجامعة أسوان المؤتمر الثانى لقسم جراحة وأمراض الصدر الذي يقام تحت عنوان "الجديد في أمراض الصدر والطوارئ بحسم الإنسان " وتأثيرها علي الصدر وذلك علي مدار يومين، تحت رعاية الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان. 

حضر المؤتمر الدكتور رمضان غالب، مدير مستشفي الباطنة التخصصي الجديد، والدكتور محمد ربيع، مدير مستشفى الجراحة ولدكتور شاذلي بغدادى، رئيس قسم جراحة الصدر ومقرر المؤتمر ونخبة من أساتذة الجامعات المصرية في مختلف التخصصات الطبية.

 

وقال رئيس جامعة أسوان بأن الجامعة تعمل على تنظيم المؤتمرات العلمية والطبية في إطار تشجيع السياحة التعليمية والعمل علي مواكبة الجديد في مختلف التخصصات الطبية والعلمية، والعمل علي تبادل الخبرات من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والطبية بمستشفيات وكليات جامعة أسوان. 

قبل أيام من تعامد الشمس..معبد أبوسمبل جنوب أسوان يواصل استقبال الأفواج السياحية..شاهد محافظ أسوان يتفقد مواقف السيرفيس ومحطات الوقود للإطمئنان على الأسعار والتعريفية الجديدة المؤتمر الطبى

وأضاف الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب أن كلية الطب ومستشفيات جامعة أسوان أصبح لها باع كبير في تنظيم المؤتمرات العلمية والطبية والبحثية والتي تهدف إلي تبادل الخبرات بين شباب الأطباء وأصحاب الخبرات في مختلف التخصصات الطبية ويعد هذا المؤتمر الثاني لقسم جراحة وأمراض الصدر الذي يقام تحت عنوان" الجديد في أمراض الصدر والطوارئ بحسم الإنسان " وتأثيرها علي الصدر . 

وأشار الدكتور رمضان غالب مدير مستشفي الباطنة التخصصي ورئيس قسم القلب إلى أن المؤتمر تناول كيفية الربط بين طواريء القلب بأمراض الصدر وكيفية التعامل مع الأزمات القلبية الطارئة والجديد في طرق العلاج السريع. 

وأوضح الدكتور شاذلي بغدادي مقرر المؤتمر ورئيس قسم الصدر أنه أقيم المؤتمر علي مدار يومين واختتمت فاعلياته اليوم وذلك بمشاركة جميع اقسام الكلية القلب ، والباطنية ،والمخ والأعصاب ،والاطفال ،والنساء والتوليد وجراحة التجميل والعيون والعظام والجراحة العامة والأوعية الدموية لخلق قنوات اتصال علمي وطبي لخدمة المريض وذلك ما يسمي بالطب التكاملي كما ضم المؤتمر عدد 4 ورش عمل للأطباء حديث التخرج والزملاء الاخصائيين بوزارة الصحة. 

وأقيمت الفعاليات بعنوان كيفية قراءة الغازات بالدم ،كيفية رسم القلب الكهربائي ،كيفية قراءة الأشعة العادية علي الصدر ،كيفية عمل الموجات الصوتية علي الصدر والفائدة المرجوة ، كما شهد المؤتمر حضور كثيف من مختلف كلية الطب جامعات مصر وأساتذة الصدر والتخصصات العلمية والطبية الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان جامعة اسوان اخبار المحافظات جامعة أسوان کلیة الطب الجدید فی علی الصدر

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."

مقالات مشابهة

  • بدء الدراسة بجامعة القاهرة الأهلية في 14 كلية 4 مايو
  • رحيل الدكتور عبدالله المجاهد مؤسس جامعة ذمار
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولى العلمى الثالث للطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم
  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي العلمي الثالث للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولى العلمي الثالث للطب الطبيعي وعلاج الروماتيزم