قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "حركة حماس تتجه إلى إخفاء هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد بعد اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة ، بعد أقل من 3 شهور على اغتيال الرئيس السابق إسماعيل هنية في طهران".

وقالت مصادر في الحركة لـ"الشرق الأوسط"، إن ثمة نقاشات داخل الحركة حول هذه المسألة.

وأضافت: "تتجه قيادة الحركة لاتخاذ قرار استثنائي بشأن هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد، وإبقاء الاسم طي الكتمان على الأرجح، بسبب التحديات الأمنية التي تفرض نفسها على الحركة".

إقرأ أيضاً: بالفيديو: نائبة الرئيس الأمريكي تعترف: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية

وكشفت المصادر أن هناك شبه إجماع داخل قيادة الحركة، في الخارج والداخل، حول هذا الشأن.

وأكدت أن هذه الخطوة هدفها إعطاء المسؤول الجديد مساحة أكبر للعمل وتجنيبه الملاحقة الإسرائيلية، وجعل الأمر أصعب على إسرائيل التي تعمل على اغتيال معظم قادة الحركة.

وأضافت أن هذه الخطوة "تسمح أيضاً بتسيير العمل بسلاسة أكبر، ومن شأنها أن تحافظ على النظام العام داخل الحركة وتماسكها، وأن تحافظ على التسلسل الهرمي".

ومن بين أشياء أخرى تريد حماس وضع إسرائيل في حيرة بشأن من سيتخذ القرارات إذا ما تم استئناف المفاوضات حول وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.

وتناقش قيادة حماس، منذ الجمعة الماضي، بعد إعلان نعي السنوار الرسمي، من سيكون بديله المحتمل، وهل سيتم إعلان هويته أم لا.

واختيار السنوار قبل حوالي 3 أشهر لقيادة حماس جاء أصلاً لاعتبارات عدة، أولها البعث برسالة تحدٍ لإسرائيل، وتأكيد حماس على الاستمرار في خيار "طوفان الأقصى"، لكن أيضاً الخروج من أزمة الضغوط الهائلة على قيادة الخارج، سواء بالملاحقة الإسرائيلية، أو الضغوط السياسية التي يمارسها الوسطاء، أو الضغوط على الدول المستضيفة لطرد قيادة الحركة.

ومنذ تأسيس حماس" عام 1987 تولى 4 أشخاص رئاسة المكتب السياسي، وهم موسى أبو مرزوق الذي تولى أول منصب رئيس للمكتب السياسي من 1992 إلى 1996، وخالد مشعل الذي تولى رئاسة المكتب السياسي من 1996 إلى 2017، وإسماعيل هنية خلفاً لمشعل منذ عام 2017 حتى اغتياله هذا العام، ثم يحيى السنوار، على أن يتم اختيار رئيس خامس خلال أيام، على الأرجح.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تعلن رسميا استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار (شاهد)

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بشكل رسمي استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية خلال كلمة مصورة، إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى وارتقى مقبل وغير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".

وتابع الحية قائلا: "ارتقى السنوار شاهدا وشهيدا وراضيا بما قدمه من العطاء"، مؤكدا أنه كان استمرار لقافلة الشهداء العظام.

وأشار إلى أن  أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات.

كلمة لرئيس حركة حماس خليل الحية https://t.co/4UpPeDKYol

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 18, 2024
وذكرت حركة حماس في بيان نعي للسنوار: "بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعي الحركة إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء".
 
ووصفت حماس السنوار بأنه "قائد وطني كبير ورئيس مكتبها السياسي وقائد معركة طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنه "ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".

وبثت قنوات تلفزة عبرية أمس، تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.



ويظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى، فيما كانت يده اليمنى مصابة وتنزف.

وفي تفاصيل جديدة حول الاشتباك بين قوات الاحتلال والسنوار وعدد من المقاتلين معه، قالت القناة 13 العبرية؛ إن جنديا في الكتيبة 450 رصد شخصا يخرج ويدخل إلى أحد المباني في تل السلطان برفح الساعة العاشرة الأربعاء، وعند الساعة الثالثة عصرا تحركت قوة تدريجيا نحو الهدف.

قالت القناة؛ إن قوة تابعة للجيش رصدت ثلاثة أشخاص في المنطقة يستخدمون طائرة بدون طيار، تدخل وتخرج من المنازل في منطقة الاشتباك، في محاولة على ما يبدو لتأمين المنطقة.

في هذه الأثناء، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب السنوار ورفاقه، الذين تفرقوا بدورهم في المنطقة، حيث دخل السنوار إلى مبنى وصعد إلى الدور الثاني، وحينها أطلقت قوات الاحتلال النار من دبابة صوب المكان.

وحين دخل قائد الفصيل من الكتيبة 450 إلى المنطقة لمسح المبنى الذي يوجد فيه السنوار، ألقى السنوار ورفاقه قنبلتين يدويتين عليه وعلى مقاتليه، ليقوموا بعد ذلك بالهرب من المكان.

لاحقا، أحضرت القوة طائرة بدون طيار أخرى، وشاهدت شخصا (تبين لاحقا أنه السنوار) مصابا في يده وملثما. كان السنوار جالسا في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة الإسرائيلية بدون طيار. وبعد ذلك أطلقت القوة قذيفة دبابة أخرى.

وفي اليوم الثاني الخميس، دخلت قوة من جيش الاحتلال للمسح كانت هذا الصباح فقط، وعندما دخلوا ورأوا جثث المقاتلين، تبين أن إحداها واحدة لشخص يشبه يحيى السنوار، ولاحقا أُعلن أنه هو.

مقالات مشابهة

  • من هو خليفة يحي السنوار؟.. أبرز الأسماء داخل الحركة
  • حركة حماس تنعي رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار
  • حماس تنعى رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار
  • «حماس» تنعى رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار
  • حركة حماس تعلن رسميا استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار (شاهد)
  • حماس تعلن رسميا اغتيال رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار
  • حماس تعلن رسميا مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار
  • ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟
  • بعد مزاعم اغتياله .. من هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس