تصدر استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار غلاف جريدة "صوت الأزهر" الصادرة عن مشيخة الأزهر.

وتضمن الغلاف رسما يظهر اللحظات الأخيرة لاستشهاد السنوار، حيث ركز على العصا التي ضرب بها المسيرة الإسرائيلية بعد أن أثخنته الجراح، وكتب تحتها اقتباس من حديث نبوي شريف جاء فيه: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل".



وعلى رأس صفحة الغلاف كان العنوان على أرضية سوداء بعنوان: الأزهر ينعى شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال.  


وفي وسط الصفحة وفي الخط الأحمر كتب: "المقاومة شرف وصناع الإبادة هم الإرهاب".

وبالرغم من عدم ذكر اسم يحيى السنوار بالاسم، إلا أن الغلاف أظهر أحد التقارير بعنوان: الأزهر الشريف: ربح البيع أبا يحيى.. وربح بيع كل شهيد دافع عن أرضه ووطنه".


كما تضمن الغلاف عبارات وردت في بيان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بعد استشهاد السنوار.

وجاء في بيانه إن "الأزهر الشريف ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» الأبطال، الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة، عاثت في أرضنا العربية فسادًا وإفسادًا، فقتلت وخرَّبت، واحتلت واستولت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة الإرادة والقدرة والتفكير، ومجتمع دولي يغط في صمت كصمت الموتى في القبور، وقانون دولي لا تساوي قيمته ثمن المِداد الذي كُتبَ به".

وأكد الأزهر في بيانه أن شهداء المقاومة الفلسطينية كانوا مقاومين بحق، أرهبوا عدوهم، وأدخلوا الخوف والرعب في قلوبهم، ولم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم كذبًا وخداعًا، بل كانوا مرابطين مقاومين متشبثين بتراب وطنهم، حتى رزقهم الله الشهادة وهم يردون كيد العدو وعدوانه، مدافعين عن أرضهم وقضيتهم وقضيتنا؛ قضية العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها".

وشدد الأزهر في بيانه على أهمية ما وصفه بـ"فضح كذب الآلة الإعلامية الصهيونية وتدليسها، ومحاولتها تشويهَ رموز المقاومة الفلسطينية في عقول شبابنا وأبنائنا، وتعميم وصفهم بالإرهابيين"، مؤكدًا أن "المقاومة والدفاع عن الوطن والأرض والقضية والموت في سبيلها شرفٌ لا يضاهيه شرف".


ولقي استشهاد السنوار تفاعلا كبيرا من سياسيين ومؤثرين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بشكل رسمي استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


وجاء استشهاد السنوار في اشتباك مباشر وميداني مع جيش الاحتلال ليعكس الشخصية الواضحة التي تكشفت منذ صعوده إلى المناصب القيادية بعد الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة شاليط) في عام 2011.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة لقطات الفيديو والصور التي تظهر الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال حتى النفس الأخير من حياته، وهو ما دفع البعض إلى وصفه بأسطورة المقاومة الفلسطينية، وربما أول قائد فلسطيني مقاوم ينال الشهادة في اشتباك مع قوات الاحتلال وليس في عملية اغتيال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأزهر المقاومة يحيى السنوار غزة مصر غزة الأزهر المقاومة يحيى السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة استشهاد السنوار

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينقل الفرقة 36 من حدود لبنان إلى غلاف غزة

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل الفرقة 36 من حدود لبنان إلى غلاف غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وبعدما صادقت حكومة بنيامين نتنياهو بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة، شهدت مدينة القدس منذ قليل، اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين رافضين لإقالة المستشارة القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار،

ويأتي القرار على خلفية اعتراض المستشارة القضائية للحكومة على قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار.

وكان قد تحدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين الأمطار الغزيرة ليتظاهروا ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمام منزله ويرددوا هتافات غاضبة ضده، بسبب إقالته لرئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار.

وقالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن الاضطرابات شهدت استخدام الشرطة لخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين وتحطيم بعض سيارات المتظاهرين وجر الضباط لجنرال متقاعد وسقوط سياسيون كبار أرضا، فيما وصفته بأنه «مشاهد لا تصدق».

وقالت الصحيفة أمس السبت، إن أكثر من 100 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد تظاهروا في واحدة من أكبر المظاهرات التي شهدتها البلاد منذ أسابيع، لافتة إلى أنه كان من المقرر تنظيم المزيد من الاحتجاجات اليوم الأحد.

وصباح اليوم الأحد أُلقي القبض على شخصين بعد خرقهما سياجًا خارج منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته صحيفة جيروزالم بوست.

وأظهرت صور من الاحتجاجات حشودًا من الناس يلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويطلقون مشاعل دخان بينما كانت الشرطة تسحب المتظاهرين بعيدًا.

واعتبرت الصحيفة أن إقالة مسئول الاستخبارات الذى وصفته بالغامض لم يُحدث تأثيرًا يُذكر في الغرب، حيث يُعتبر إقالة موظف حكومي - سواءً كان ذلك عادلًا أم لا - ضمن نطاق اختصاص رئيس الوزراء.

ومع ذلك في إسرائيل، يُنظر إليها من قِبل الكثيرين على أنها خطوة على طريق الديكتاتورية، تصعيدٌ لا رجعة فيه محتمل في الأزمة الدستورية التي كانت تختمر منذ ما قبل 7 أكتوبر.

اقرأ أيضاًالشيكل الإسرائيلي ينهار مقابل الدولار وبورصة تل أبيب تهبط 3%

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين رافضين لإقالة مستشارة الحكومة القضائية

«القاهرة الإخبارية»: هدوء حذر في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الجنوب

مقالات مشابهة

  • الأحزاب المناهضة للعدوان تؤكد أن اليمن سيبقى حراً مستقلاً مستمراً في دعم المقاومة الفلسطينية
  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 15 ألف طفل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023
  • خبير عسكري: قصف غلاف غزة رسالة بأن المواجهة المقبلة ستكون محتدمة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتعتبره ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة الصهيونية
  • هشول يعزي في استشهاد القيادي في حماس صلاح البردويل
  • جيش الاحتلال ينقل الفرقة 36 من حدود لبنان إلى غلاف غزة
  • لقطات جديدة للشهيد يحيى السنوار.. مصاب ويحمل قنابل يدوية (شاهد)
  • استشهاد مرافق يحيى السنوار في غزة
  • حماس تنعى استشهاد القيادي صلاح البردويل