ماذا يحدث للكبد عند تناول فنجان قهوة يوميا؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يعتمد الكثير منا على الكافيين، سواء من القهوة أو غيرها، لتحفيز الطاقة خلال اليوم. ولكن ما هو تأثير هذا الاعتماد اليومي على صحة الكبد؟
حماية الكبد
أوضح أحمد صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، أن شرب القهوة بانتظام، خاصة القهوة السوداء، قد يساهم في حماية الكبد من العديد من الأمراض، مثل:
تليف الكبد
وأضاف “صلاح” في تصريح لـ”مصراوي” أن مادة الكافيين ومضادات الأكسدة الموجودة في القهوة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بتليف الكبد.
سرطان الكبد
وأشار إلى وجود أدلة تشير إلى أن شرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
تحسين وظائف الكبد
كما أكد أن القهوة قد تساهم في تحسين مستويات بعض الإنزيمات الكبدية، والتي تعتبر مؤشرًا على صحة الكبد.
الجرعة الزائدة
وبيّن أنه على الرغم من فوائد القهوة، إلا أن تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الأرق، القلق، وزيادة ضربات القلب، والتي قد تؤثر بشكل غير مباشر على صحة الكبد.
الأمراض الكبدية المزمنة
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض كبدية مزمنة، مثل التهاب الكبد الوبائي، نصح ” صلاح” باستشارة الطبيب قبل تناول القهوة بانتظام.
التفاعلات الدوائية
وقال إنه يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، خاصة أدوية الكبد، استشارة الطبيب قبل إضافة القهوة إلى نظامهم الغذائي، حيث قد تتفاعل القهوة مع بعض الأدوية.
القهوة ليست دواء
وكشفت أنه على الرغم من الفوائد المحتملة للقهوة، إلا أنها ليست علاجًا لأي مرض، ولا يجب الاعتماد عليها كحل وحيد لأي مشكلة صحية.
واختتم “صلاح”: “شرب فنجان قهوة يوميًا قد يكون آمنًا للكبد، بل وقد يحمل فوائد صحية، ومع ذلك، ينبغي على كل شخص استشارة طبيبه لتحديد الكمية المناسبة له، خاصة إذا كان يعاني من أي مشاكل صحية”.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كم تحتاج من خل التفاح يوميا لإنقاص الوزن بأمان؟
خل التفاح هو أحد أنواع الخل المصنوع من التفاح المخمر المهروس والخميرة والسكر، ويستخدم عادة في أغراض الطهي وإضفاء نكهة مميزة في الصلصات المختلفة وتجهيز التتبيلات والمخللات وغيرها.
وفي العقود الأخيرة، اكتسب خل التفاح شعبية متزايدة، إذ أظهرت الأبحاث أنه قد يكون فعالا في خفض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم وتعزيز فقدان الوزن، كذلك تمت الإشادة بقدرته على زيادة إنتاج حمض المعدة، مما يجعله مساعدا ممتازا للهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
كيف يساعد خل التفاح في إنقاص الوزن؟يشير الخبراء إلى أن الطعم الحامض لخل التفاح، الناتج عن محتواه من حمض الأسيتيك، قد يسهم في تعزيز عملية الأيض ودعم حرق الدهون، خاصة في منطقة البطن.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة لبنانية نشرت في دورية "بي إم جيه" (BMJ) للتغذية والصحة عام 2024 أن تناول ملعقة كبيرة يوميا من خل التفاح يمكن أن يساعد في فقدان الوزن وتقليل محيط الخصر والورك، بالإضافة إلى خفض مؤشر كتلة الجسم.
شارك في الدراسة 120 شابا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاما ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وُزع المشاركون على 4 مجموعات تناولت جرعات مختلفة من خل التفاح (5، 10، أو 15 مليلترا، أي ما يعادل ملعقة كبيرة)، مخففة في 250 مليلترا من الماء، أو مشروبا وهميا، يوميا في الصباح على معدة فارغة.
إعلانوبعد 12 أسبوعا، أظهرت النتائج أن تناول خل التفاح كان مرتبطا بانخفاض ملحوظ في الوزن ومؤشر كتلة الجسم، فقد سجلت مجموعة خل التفاح خسارة وزن تراوحت بين 6 و8 كيلوغرامات، مع انخفاض في مؤشر كتلة الجسم بمقدار 2.7 إلى 3 نقاط.
كذلك أظهرت تجربة سريرية عشوائية نشرتها مجلة (الأغذية الوظيفية) عام 2018 أن خل التفاح قد يساعد في إنقاص الوزن، لكن الدراسة كانت صغيرة وقصيرة المدى، حيث تابعت 39 شخصًا لمدة 12 أسبوعا، وحللت الدراسة تأثير اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع خل التفاح مقارنة باتباع نظام منخفض السعرات الحرارية فقط.
لتقليل خطر التآكل الحمضي ينبغي شطف فمك بالماء بعد تناول خل التفاح (غيتي)ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا خل التفاح بمعدل ملعقتين كبيرتين يوميا (ملعقة قبل الغداء وأخرى قبل العشاء) قد قل وزنهم بشكل ملحوظ، إذ فقدوا ما معدله 8.8 أرطال، بينما فقد أولئك الذين لم يتناولوا خل التفاح 5 أرطال فقط.
وفي عام 2005، أشارت دراسة منشورة في (المجلة الأوروبية للتغذية السريرية) إلى أن خل التفاح يعزز الشعور بالشبع ويحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ووفق الدراسة يعتقد الباحثون أن حمض الأسيتيك الموجود في الخل والمنتجات المخمرة والمخللة قد يبطئ تحلل النشويات إلى سكريات ويعمل على استقرار مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى الشعور بالشبع.
وأفادت دراسة نشرتها (المكتبة الأميركية للطب) عام 2005 بأن المشاركين الذين تناولوا خل التفاح مع وجباتهم قللوا من السعرات الحرارية اليومية بمقدار 200 إلى 275 سعرا حراريا.
نمط حياة صحيتعليقا على هذه النتائج، ينقل موقع جمعية القلب الأميركية، عن اختصاصية التغذية المسجلة، ليندسي وولفورد، قولها، إن بعض الأدلة تشير بالفعل إلى أن تناول خل التفاح يوميا قد يساعد في إنقاص الوزن ويعزز الشعور بالامتلاء، لكننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لدعم هذا الادعاء من خلال دراسات أطول أمدا لتوفير رؤى حول استدامة التأثيرات الملحوظة.
إعلانوأضافت وولفورد أن الأدلة جاءت ضمن دراسات صغيرة وقصيرة الأمد، ولا ينبغي تفسيرها على أنها تعني أن خل التفاح حل سحري أو أنه يمكن أن يكون بديلا لنمط الحياة الصحي، ولكنه فقط قد يساعد في إنقاص الوزن عندما يرتبط بنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وكذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
خل التفاح في النظام الغذائي اليوميتتضمن بعض الطرق لإضافة خل التفاح إلى نظامك الغذائي ما يلي:
إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى كوب من الماء الدافئ، ويمكنك إضافة ملعقة صغيرة من العسل لتحليته أو رشة من القرفة لإضفاء نكهة إضافية.
إضافة ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى وصفاتك المفضلة قبل التقديم مباشرة مثل حساء الخضار أو الدجاج أو العدس.
خلط ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مع ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون وملعقة صغيرة من الخردل وقليل من الملح، وإضافة الخليط إلى سلطة الخضروات أو سلطة الكينوا أو الخضروات المشوية.
يمكنك إعداد كوب من الشاي الأخضر المغلي، وبعد أن يهدأ، أضف ملعقة كبيرة من خل التفاح وملعقة صغيرة من شراب القيقب النقي وملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور.
ما مقدار خل التفاح الذي يجب تناوله يوميا؟وفق ما نشره موقع (هيلث لاين) فإن كمية خل التفاح المستخدمة لإنقاص الوزن هي ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين (15 إلى 30 مليلترا) يوميا، ومن المهم خلطه مع الماء، إذ قد يؤدي الخل غير المخفف إلى حرق الجزء الداخلي من الفم والمريء.
كذلك، من الأفضل توزيع الكمية على جرعتين أو 3 جرعات على مدار اليوم، وقد يكون من الأفضل شربه قبل الوجبات.
ولا ينصح بتناول أكثر من ذلك بسبب الآثار الضارة المحتملة عند تناول جرعات أعلى، مثل التفاعلات الدوائية أو تآكل مينا الأسنان، ولهذا ينبغي استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي أمراض أو تتناول أدوية معينة.
ولتقليل خطر التآكل الحمضي ينبغي شطف فمك بالماء بعد تناول خل التفاح مع تجنب تنظيف أسنانك بالفرشاة مباشرة لعدم إتلاف الطبقة السطحية لأسنانك أو اشربه باستخدام القشة الماصة (الشفاط) لتقليل ملامسة الأسنان، وفق موقع (ذا كونفرسيشن).
إعلان