هاكان فيدان: ينبغي عدم الاستهانة أبدا بمساعي إسرائيل لنشر الحرب بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه ينبغي عدم الاستهانة أبدا بمساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة بأسرها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، السبت.
وأشار فيدان إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تضع حدا لتصرفاتها وتصريحاتها التي تنتهك القانون الدولي بشكل واضح.
وأضاف: “أريد تكرار التحذير الذي أطلقناه منذ بداية الأزمة، لا ينبغي أبدا الاستهانة بخطر انتشار الحرب إلى المنطقة بأكملها”.
وتابع: “إننا نعيش توترا قد يكون له تداعيات خطيرة على المستوى العالمي، ويجب على دول المنطقة والجهات الفاعلة أن تتجنب اتخاذ خطوة لا رجعة فيها”.
وأكد على أن تركيا لا تريد حربا في المنطقة، وترى أنه ينبغي اتخاذ إجراءات منطقية وهادئة.
وشدد فيدان على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار في غزة على الفور لخفض التوتر الحالي.
كما أشار إلى أنه يجب على إسرائيل إنهاء هجماتها ضد لبنان، والتخلي عن جميع أنواع المواقف العدوانية والاستفزازات.
وقال فيدان إن شمال غزة لم يتلق أي مساعدات منذ 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ما جعل أوضاع الأهالي هناك أكثر سوءًا.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
– اللقاء مع وفد حماس
وتطرق فيدان إلى لقائه بوفد حركة حماس الجمعة قائلا: “بحثنا مع وفد حماس سبل إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لأشقائنا بغزة، وتشكيل استنفار دولي بهذا الصدد”.
وأفاد أن تركيا قامت بزيادة أنشطة المساعدات الإنسانية منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة، حيث تجاوز إجمالي المساعدات التي أرسلتها إلى القطاع 84 ألف طن.
ولفت إلى أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية مستمرة في قطاع غزة، وأن ملايين الأشخاص عالقون حاليًا في منطقة صغيرة في غزة في ظروف صعبة للغاية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأشار فيدان إلى أن مليوني شخص في غزة يكافحون من أجل البقاء دون طعام أو ماء أو دواء أو مكان يأويهم.
وأوضح أنه قبل الإبادة الإسرائيلية كان هناك حوالي 500 شاحنة تحمل الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى غزة، في حين أن كمية المساعدات التي يمكن أن تصل إلى غزة الآن هي 30 شاحنة يوميا.
وذكر أنه ناقش أيضا مع وفد حماس موقف الحركة من وقف إطلاق النار بعد التطورات الأخيرة في المنطقة.
– وحدة الصف الفلسطيني
وأضاف أنه ناقش مع الوفد أيضا مسألة الوحدة بين الفلسطينيين، واطلع على كيفية سير عملية المصالحة الداخلية والوحدة الوطنية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل ايران حرب اقليمية هاكان فيدان فی المنطقة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تقريرًا بعنوان "التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لمحة عامة عن النوع الاجتماعي في المنطقة العربية 2024"، والذي يسلط الضوء على التقدّم والتحديات المستمرة في تعزيز تمكين المرأة والفتيات في المنطقة العربية.
ذكر التقرير أن النساء يُشكلن نصف عدد سكان المنطقة (48.3%). ورغم وجود تقدّم في سد الفجوة بين الجنسين في التعليم والصحة، إلا أن المرأة لا تزال مهملة في مجالات التنمية الأخرى.
وأوضح التقرير أنه بالوتيرة الحالية، سيستغرق سد الفجوة بالمشاركة في سوق العمل بين النساء والرجال نحو 115 عاماً. حيث سجلت نسبة النساء العاملات العربيات في جميع المهن المشاركة في القوى العاملة أقل بكثير من نسبة العاملين الذكور (56% من النساء مقابل 81% من الرجال). في حين أن 23% من النساء البالغات اللواتي حصلن على شهادة جامعية إما عاطلات عن العمل أو خارج القوى العاملة مقابل 10% فقط من الرجال.
وأضاف التقرير أن نسبة دخل عمل المرأة مقارنة بدخل عمل الرجل بلغ 14.5% فقط من إجمالي دخل العمل في المنطقة العربية، الذي يعد أعلى فجوة في الدخل بين الجنسين بين مناطق العالم وأقل من المتوسط العالمي البالغ 51.8%.
في المتوسط، تكسب المرأة العربية 89 سنتًا مقابل كل دولار يكسبه الرجل، وهو رقم ينخفض إلى 82 سنتًا بعد تعديله لعوامل ترتبط بالتعليم ونوع الوظيفة والخبرة.
على الصعيد الإيجابي، يتزايد التحاق النساء بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المنطقة العربية. وقد تفوقن الآن على الرجال في مجال العلوم، حيث تبلغ نسبة النساء الحاصلات على شهادات في هذا المجال 9% مقارنةً بـ 6.3% من الرجال.
تحتل المنطقة العربية المرتبة الثالثة عالمياً من حيث حصة النساء العاملات في مجال البحث (41%) لتسجل نسبة أعلى من المتوسط العالمي (31.5%) في عام 2021، كما بلغت نسبة النساء بمناصب إدارية في المنطقة العربية %15.7. ولا يزال تمثيل المرأة بالبرلمان في جميع أنحاء المنطقة العربية عند مستوى 17.7% .
جاء في التقرير بأن الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين في أسواق العمل بالمنطقة العربية قد يحسن الرفاه الاقتصادي وآفاق النمو في المنطقة، حيث أشارت التوقعات بإمكانية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة بأكثر من 20%، مدفوعًا بشكل رئيسي بانضمام النساء إلى القوى العاملة والأثر الإيجابي للتنوع بين الجنسين على الإنتاجية.
وقد قدّرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن إقصاء المرأة من سوق العمل يكلّف المنطقة نحو 575 مليار دولار سنويًا. وتدرك دول المنطقة العربية بشكل متزايد أهمية دعم ورعاية رواد الأعمال، سواء من خلال توفير سبل العيش أو بطرق تحويلية، لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية.
وجدت الأبحاث أنه إذا شاركت النساء والرجال على قدم المساواة كرواد أعمال، فقد يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 2%، أو 1.5 تريليون دولار.
المساواةانفوجرافيكحقوق المرأةسوق العملقضايا المرأةنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.