الاحتلال يعتقل 9 مواطنين من نابلس والخليل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، 9 شبان من محافظتي نابلس والخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة بعد مداهمة منازلهم.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، وانتشرت في حارات المخيم، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعاثت فيها خرابا، واعتقلت كلا من إياد أبو حمادة، ومحمود الجبريني، ولؤي حنون، ووفا أبو زيتون،
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين خلال اقتحامها عددا من البلدات بمحافظة الخليل جنوب الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أمير نمر الطل من بلدة الظاهرية، وعامر إسماعيل رباع وعاطف رباع من بلدة يطا، ورمزي عبد الحكيم العواودة من بلدة دورا، وشفيق فراس مرقيق من بلدة إذنا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات الضفة الغربية نابلس الخليل قوات الاحتلال قوات الاحتلال من بلدة
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يعتدون بالضرب على مُسن فلسطيني في نابلس
أقدم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، على ضرب مُسن فلسطيني في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس في الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت شبكة فلسطين الإخبارية "وفا" تصريحاً لمحمد عازم، رئيس بلدية سبسطية، الذي أكد ان مجموعة من المستعمرين هاجمت المواطن الفلسطيني جواد غزال (71 عاما).
وجاء ذلك خلال عمله بأرضه في سهل البلدة، واستهدفوه بالعصي، الأمر الذي أدى إلى اصابته برضوض، وجرى نقله للمستشفى.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانًا نددت فيه بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأشار الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إلى اعتداء المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.
وذكر أن ذلك جاء مُتزامنًا مع قيام جيش الاحتلال بوضع العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.
وأضاف: "هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته".
وهاجم أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وأكد أنها تُحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرًا أن قرار إلغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدًا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.