الصين تهيمن على السوق العراقية: صادرات تتجاوز 65 مليار دولار في 2024!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024
المستقلة/- تشير بيانات حديثة من هيئة الكمارك الصينية إلى أن الصين تواصل تعزيز هيمنتها الاقتصادية في العراق، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الصينية المباشرة إلى بغداد بنسبة 12% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.
وبلغت قيمة هذه الصادرات 11.
تعد الأجهزة الكهربائية، وخاصة أجهزة التبريد، من أبرز السلع التي دفعت هذا الارتفاع بنسبة 16% لتصل إلى 2.48 مليار دولار. أما الأجهزة الإلكترونية، وعلى رأسها الهواتف المحمولة، فقد شهدت قفزة هائلة بنسبة 33%، لتبلغ صادراتها 1.64 مليار دولار. هذه الأرقام تكشف عن اعتماد العراق المتزايد على التكنولوجيا الصينية، مما يثير تساؤلات حول قدرة العراق على بناء صناعات محلية قادرة على المنافسة.
سيطرة متزايدة في قطاع السيارات والملابسومن اللافت أن صادرات السيارات الصينية إلى العراق قفزت بنسبة 44%، بينما ارتفعت صادرات الملابس بنسبة 16%. هذه الزيادات تظهر حجم التدفق الهائل للمنتجات الصينية في أسواق العراق، مما يعزز حضور الصين في مختلف القطاعات الاقتصادية العراقية.
التراجع في بعض القطاعات.. ولكن هل يهم؟رغم هذا الصعود الكبير، شهدت صادرات الصين من بعض السلع تراجعًا، مثل المواد المصنّعة من الحديد التي انخفضت بنسبة 25%، ولعب الأطفال بنسبة 15%. لكن هذه الانخفاضات تبدو هامشية مقارنة بالارتفاعات الكبيرة في القطاعات الأخرى، مما يدفع للتساؤل عما إذا كان العراق يعتمد أكثر من اللازم على السلع الصينية.
التبادل التجاري يتجاوز 65 مليار دولار.. هل هناك بديل للصين؟مع توقعات بوصول حجم التبادل التجاري بين العراق والصين إلى 65 مليار دولار نهاية 2024، بما في ذلك السلع المصدرة بشكل غير مباشر، تظهر الصين كالشريك التجاري الأكبر للعراق، مما يثير تساؤلات حول انعكاسات هذا الاعتماد المكثف على الاستقرار الاقتصادي والسياسي للعراق.
هل يواجه العراق خطر الاعتماد المفرط على الصين؟في ظل هذه الأرقام، يطرح بعض المحللين أسئلة حول مخاطر الاعتماد المفرط على الصين. هل يستطيع العراق التنويع في مصادر الاستيراد؟ وما تأثير هذا الاعتماد على العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، خصوصاً مع تزايد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، الثلاثاء، وجود رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.ونقل الإعلام الرسمي عن الناطق الرسمي لوزارة التجارة، محمد حنون، في تصريح صحفي، إن “هناك رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم الصادرات التركية للعراق، الذي تجاوز 14 مليار دولار، بحسب إحصائيات وزارة التجارة التركية والمركز التجاري الدولي”، موضحًا، أن “حجم التبادل يشهد نموًا مطردًا بفضل المكانة الاقتصادية العالمية لتركيا”.وتابع حنون، أن “وزارة التجارة، بصفتها رئيسة اللجنة العراقية – التركية المشتركة، عملت بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والوزارات كافة على إعداد ملف متكامل يتضمن آليات وتطبيق إجراءات جديدة تسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين”.وأوضح، أن “هناك رغبة واضحة من القطاعات العراقية، سواء الحكومية أو الخاصة، في زيادة حجم التبادل التجاري، لما لذلك من أثر كبير في تطوير العلاقات، وحاجة العراق إلى الخبرات التركية، خاصة في مجالات الاستثمار والصحة والإنشاءات والزراعة”، لافتًا إلى، أن “العراق يتطلع اليوم إلى إعادة النهوض بالقطاع الزراعي، وهناك دعم حكومي كبير في هذا الاتجاه”.وأشار حنون إلى، أن “هناك خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولًا، وقد تم إعدادها بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات العراقية”، معربًا عن الأمل بأن يشكّل اللقاء العراقي – التركي المرتقب في أيار المقبل في أنقرة، واللقاء المتوقع لاحقًا في بغداد، خريطة طريق جديدة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية وترسي أسسًا صحيحة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري في مختلف المجالات.وفي ما يتعلق باللجنة العراقية – التركية المشتركة، لفت حنون إلى أن “اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في أنقرة، بناءً على رغبة الحكومتين، وناقشت ملفات اقتصادية وتجارية وقطاعات متنوعة أخرى، وهي الآن بصدد وضع خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أفضل، مع وجود التزام من كلا الطرفين بحضور اجتماعات اللجنة، التي تعد بوابة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين”.