فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء مولدوفا أمام الناخبين، اليوم الأحد، للتصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء حول الانضمام لـ الاتحاد الأوروبي.

وبحسب القانون المحلي، تعتبر الانتخابات الرئاسية سارية المفعول، إذا تجاوزت نسبة المشاركة 33.3%. ونفس المؤشر ينطبق كذلك على إجراء الاستفتاء.

وفي الساعة 7.

00 بدأ بالعمل أكثر من 2.2 ألف مركز اقتراع في أراضي مولدوفا، ويعمل في خارج البلاد كذلك 234 مركزا آخر. وسيستمر عمل المراكز الانتخابية حتى التاسعة ليلا.

واعتمدت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا 784 مراقبا دوليا و1277 مراقبا محليا. وخلال ذلك، لا يوجد مراقبين يمثلون روسيا ورابطة الدول المستقلة بين المراقبين الدوليين. وبموجب القانون، إذا لم يتمكن أي من المرشحين في الجولة الأولى من الحصول على أكثر من نصف الأصوات، فيجب إجراء جولة ثانية بعد أسبوعين بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات. وبالتالي، يمكن إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 3 نوفمبر، ويعتبر المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات فائزا في الانتخابات.

ويتنافس 11 مرشحا على منصب رئيس الدولة، بمن في ذلك الرئيسة الحالية مايا ساندو، والمدعي العام السابق ألكسندر ستويانوجلو، ورئيسا الوزراء السابقان فاسيلي تارليف وإيون تشيكو، والرئيسة السابقة لمنطقة جاجاوزيا إيرينا فلاخ، وكذلك عدة وزراء سابقين.

وبالنسبة للاستفتاء، يجب على المواطنين الإجابة على سؤال واحد: "هل تؤيد تغيير الدستور حتى تنضم جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟".

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ جمهورية مولدوفا بذكرى الاستقلال

مولدوفا تجري مناورات عسكرية بمشاركة قوات أمريكية ورومانية

خوفا من الحرب.. 600 إسرائيلي فروا جوا إلى مولدوفا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي مولدوفا جمهورية مولدوفا

إقرأ أيضاً:

"بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات

تعافت عملة "بتكوين" من أكبر تراجع لها على مدار يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع منذ الانتخابات الأميركية، وسط نوبة من الحذر في الأسواق العالمية، حيث يقيّم المتداولون التأثير المحتمل لأجندة سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب على الأسواق.

انخفضت العملات المشفرة بنحو 3% خلال يومي السبت والأحد، قبل أن تعوض بعض الانخفاض لتتداول عند 92 ألف دولار اعتباراً من الساعة 7:05 صباحاً يوم الإثنين في لندن (قبل أن تقلص مكاسبها دون هذا المستوى). ومن بين أوجه عدم اليقين، الجدول الزمني لترمب للوفاء بتعهداته المؤيدة للعملات المشفرة، وما إذا كانت جميعها ممكنة، مثل إنشاء مخزون أميركي من "بتكوين".

في سوق الأسهم الأميركية، تخفف مخاطر التضخم من احتمال فرض تعريفات تجارية، والإنفاق من خلال العجز بهدف تمويل التخفيضات الضريبية، من النشوة التي أحاطت بموقف ترمب المؤيد للأعمال. ويقلص المستثمرون توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل اقتصاد قوي، وهو ما يشكل عقبة محتملة أمام العملات المشفرة، نظراً لأن ظروف السيولة يمكن أن تؤثر على الطلب على الرموز الرقمية.
أصبحت عملة "بتكوين" مفرطة النشاط بعد تقدم قياسي منذ يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر، و"تم تضمين الكثير من الأخبار الجيدة في السعر"، كما كتب توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" (IG Australia)، في مذكرة.

تعهد ترمب بإنشاء إطار تنظيمي ودي للعملات المشفرة، ومخزون استراتيجي من عملة "بتكوين"، وجعل الولايات المتحدة المركز العالمي لهذه الصناعة. وبعد أن كان متشككاً في العملات المشفرة في وقت ما، غيّر الرئيس المنتخب مساره، بعد أن أنفقت شركات العملات المشفرة بكثافة خلال الحملة الانتخابية للترويج لمصالحها.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي صادم للأحزاب التركية حول نتائج الانتخابات المقبلة!
  • "بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات
  • "بتكوين" تقترب من 90 ألف دولار بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات
  • الراجحي: نجاح الانتخابات البلدية أكبر دليل على إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية فقط
  • السنوسي إسماعيل: نجاح الانتخابات البلدية إحماء لاستحقاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • هل تمهد الانتخابات البلدية في ليبيا لإعادة الزخم حول الرئاسية والبرلمانية؟
  • نصية يأمل أن يكون الاستحقاق القادم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • بدء التصويت في السنغال لاختيار برلمان جديد
  • فنزويلا تعتزم الإفراج عن 225 شخصًا اعتقلوا خلال أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية
  • رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية