جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول أهمية التبرع بالبلازما لعلاج الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة قناة السويس، حملتها التوعوية لدعم المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، الذي يهدف إلى توفير أدوية منقذة للحياة للمرضى الذين يعتمدون على مشتقات البلازما لعلاج أمراض مثل الهيموفيليا، وأمراض الكبد والكلى، وأمراض نقص المناعة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة القناة، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما استضافت كلية الزراعة ندوة تحت إشراف الدكتور محمود فرج، عميد الكلية، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قام بإدارة الندوة الدكتور أحمد طلعت الجندي، مدير التشغيل في مركز التبرع بالبلازما فرع الإسماعيلية، حيث ركز على أهمية التبرع بالبلازما والفوائد المتعددة التي يقدمها المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
قدم "الجندي" شرحاً وافياً حول كيفية استخدام مشتقات البلازما في إنتاج الأدوية الضرورية لعلاج الكثير من الأمراض المزمنة.
على صعيد آخر، عقدت كلية التربية الرياضية ندوة مماثلة تحت إشراف الدكتور ماجد العزازي، عميد الكلية والدكتور محمد صلاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمها الدكتور محمد حسن، مدير مركز التبرع بالبلازما.
تناول محمد حسن، خطوات عملية التبرع بالبلازما وأهم الإجراءات التي تضمن سلامة المتبرع، موضحاً أن التبرع آمن تماماً ويخضع المتبرع لفحص طبي شامل للتأكد من حالته الصحية قبل الشروع في التبرع.
كما أشار إلى الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع، حيث يُنشط الجسم و يُحسن وظائفه الحيوية.
خلال الندوات، تم التأكيد على أهمية استمرار التبرع بالبلازما، حيث يستطيع المتبرع أن يتبرع بالبلازما بشكل منتظم كل أسبوع، لأن الجسم يعوض البلازما المفقودة خلال 24 إلى 48 ساعة.
كما أن المتبرعين المنتظمين يحصلون على مميزات مثل الفحص الطبي المستمر و المكافآت المالية مقابل الوقت والجهد المبذول.
الحملة التوعوية نُظمت بإشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، واستهدفت توعية الطلاب وأفراد المجتمع بأهمية المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، وتشجيعهم على المشاركة في هذا المشروع الإنساني الذي يسهم في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية الرياضية الدكتور محمد حسن الدكتور ناصر مندور الفوائد الصحية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة التبرع بالبلازما مشتقات البلازما
إقرأ أيضاً:
الصحة: إغلاق عيادة لعلاج الأمراض الجلدية والتجميل بمدينة نصر يديرها “منتحل صفة طبيب”
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إغلاق عيادة "زون درما كلينك" المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل، والكائنة بمكرم عبيد، مدينة نصر بمحافظة القاهرة، لمخالفتها الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص.
تأتي هذه الجهود بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على المنشات الطبية والعيادات الخاصة، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن العيادة تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 53 لسنة 2004، والخاص بنتظيم عمل المنشآت الطبية، كما تبين أن القائم على العيادة منتحل صفة طبيب أمراض جلدية ويزاول المهنة بدون ترخيص بالمخالفة للقانون رقم 415 لسنة 1954، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وأضاف "عبدالغفار" انه تبين بالمرور عدم اتباع سياسة مكافحة العدوى وتداول النفايات الطبية بدون ترخيص، بالإضافة لضبط كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية، بالاضافة الى وجود أجهزة طبية وأجهزة فصل دم بدون ترخيص.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى غلق و"تشميع" العيادة بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بمحافظة القاهرة، ومباحث التموين، وهيئة الدواء المصرية، حيث تم تحرير محضر بالمخالفات التي تم رصدها أثناء المرور، وتسليم القائم عليها " منتحل صفة الطبيب" للنيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية حياله، مضيفًا انه تم تحرير محضر بجميع الأدوية التى تم ضبطها وتنوعت بين مستحضرات طبية وتجميلية ومستلزمات طبية مجهولة المصدر، مما يعرض صحة المواطنين للخطر.
ودعا "زكي"، المواطنين الى ضرورة الاطلاع على ترخيص مراكز وعيادات التجميل، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية أمنه، مؤكدًا الاستمرار في تنفيذ الحملات الرقابية حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.