«إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية».. ورشة عمل بمركز التنمية بجامعة الأقصر |صور
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظّم مركز التنمية بجامعة الأقصر ورشة عمل بعنوان "إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية"، لعدد 50 طالبًا وطالبة من طلاب مدرسة الحسينات الابتدائية بالطود.
وجاءت الورشة تفعيلاً للمبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، حيث نفذت ورشة العمل الدكتورة رضا عطا الله مدير مركز تنمية الحرف اليدوية والتقليدية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجامعة الأقصر.
وأشرف على تنفيذ ورشة العمل مكتب خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وأحمد عبد الستار، مدير المدرسة، وإيمان الخبير مديرة إدارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم ومدرسات الأنشطة بالمدرسة.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، وبالتعاون بين مركز تنمية الحرف اليدوية والتقليدية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجامعة الأقصر، وإدارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم بالأقصر.
وبدأت ورشة العمل بكلمة افتتاحية لمدير مركز تنمية الحرف اليدوية والتقليدية بجامعة الأقصر تناولت الكلمة التعريف بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، ثم التعرف علي خطورة المخلفات البلاستيكية علي البيئة والصحة العامة، أعقب ذلك تنفيذ بعض النماذج لأعمال إعادة تدوير البلاستيك والكرتون في صناعة المقلمة والمزهرية وفانوس وقصيص زرع وحصالة وحافظة دبابيس مقلمة مدرسية وبعض الأشكال الأخري المفضلة لدي الأطفال.
واستهدفت ورشة العمل إكساب أطفال المدارس الابتدائية(الممثلة للفئة الثانية من فئات المبادرة الرئاسية بداية جديدة وهي الفئة العمرية من 6 إلي 18 عامًا) مهارات التشكيل والقص واللصق باستخدام خامات بسيطة وآمنة من جهة، وإعادة لتدوير المخلفات البلاستيكية كزجاجات المياه والعصائر والمياه الغازية وزجاجات الشامبو وغيرها ، وإشراك أطفال المراحل الإعدادية بمحافظة الأقصر في المحافظة على البيئة من الأثر السلبي للمخلفات البلاستيكية ، إلي جانب إدراج أنماط وألوان مختلفة من الأنشطة وورش العمل داخل الصفوف الدراسية للمراحل الابتدائية لتعميق الهوية الوطنية بضرورة الحفاظ علي مجتمعاتنا نظيفة صحية وآمنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم المبادرة الرئاسية المشروعات الصغيرة جامعة الاقصر متناهية الصغر لمشروعات الصغيرة رئيس جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
"التنمية" تفتتح الورش المحمية الإنتاجية في "مركز الوفاء" بنزوى
نزوى- الرؤية
افتتحت وزارة التنمية الاجتماعية، الأربعاء، الورش المحمية الإنتاجية بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية نزوى، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة.
ويأتي إنشاء هذه الورش بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم عبر تقديم التدريب والتشغيل المهني لــ 50 حالة من الإعاقات البسيطة والمتوسطة للفئة العمرية من عمر 18 سنة إلى 45 سنة، واستثمار طاقاتهم، وتمكينهم اقتصاديًا عبر دمجهم في سوق العمل، وتعزيز دورهم في المجتمع، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بقدرات وطاقات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد تم إنشاء مبنى الورش وتجهيزه بالآلات والأدوات بدعم من شركة تنمية نفط عُمان، وشركة أوكسيدنتال عمان، وشركة دليل للنفط، وشركة أوكيو للاستكشاف، وشركة بي بي، وشركة سي سي اينيرجي ديفالوبمينت على مساحة إجمالية بلغت 600 مترًا مربعًا، ويضم ورش إعادة تدوير الورق، والتصنيع الغذائي، وتقطير الزيوت، بما يتناسب مع قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهد الافتتاح إلقاء خميس بن سعيد العامري مدير دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالداخلية كلمة المديرية، وقال فيها: يأتي إنشاء الورش المحمية الإنتاجية في إطار الدور الذي توليه وزارة التنمية الاجتماعية لتقديم خدمات التدريب والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، لحالات اضطراب طيف التوحد، والإعاقة الذهنية، والإعاقة الجسدية، وذلك بهدف تحقيق الاستقلالية والدمج المهني والتمكين الاقتصادي، والتوافق النفسي والتكيّف المجتمعي لهم، وأن استراتيجية الورش المحمية التدريبية والإنتاجية تُعد من أهم الاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة للتغلب على ندرة فرص العمل الخارجية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنها تعتبر بيئة عمل آمنة لهم تتيح لهم فرص التمكين الاقتصادي من خلال عمليات التسويق للمنتجات.
ومن جانبه أشار المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عمان إلى أن الشراكة بين المؤسسات كانت - وما زالت- سبيلًا أصيلاً لتحقيق مقاصد المسؤولية الاجتماعية، وأداةً فاعلة في ترسيخ مبادئ التنمية الـمستدامة، وبهذه الشراكة الوطيدة بين المؤسسات المذكورة نسمو إلى مستوى الرسالة الـمشتركة التي ترمي إلى خدمة المجتمع العُماني ورفعة الوطن، وبذلك نضمن استمرارية المشاريع المجتمعية واتساع نطاقها.