الرئيس أردوغان يترحم على يحيى السنوار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ترحم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الذي قضى قبل أيام بنيران قوات إسرائيلية جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في خطاب بملتقى للمخاتير (عمداء الأحياء) بإسطنبول.
وأضاف: “بعد أخي (رئيس المكتب السياسي السابق) إسماعيل هنية، آخر رئيس وزراء منتخب في فلسطين، أترحم أيضا على قائد حماس يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدا هو الآخر”.
وتلى آية كريمة من القرآن تشير إلى أن الشهداء أحياء يرزقون عند ربهم (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، مترحما في هذا الإطار على كافة شهداء تركيا وفلسطين.
ومساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، مستدركا أن “الحرب لم تنته بعد”.
وأقر الجيش الإسرائيلي الخميس، بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.
بينما نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الجمعة، السنوار قائلا إنه “استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته”.
وقال الرئيس أردوغان إن “قوات الاحتلال الإسرائيلية الخارجة عن القانون مسؤولة عن مقتل 50 ألف شخص بريء”.
وأضاف: “باتت الكلمات تعجز عن وصف المجازر التي وقعت في غزة طيلة العام الماضي، والشهر الماضي امتدت إلى لبنان”.
وشدد الرئيس أردوغان، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن مقتل 50 ألف شخص بريء (في غزة ولبنان).
وشدد على أن داعمي الحكومة الإسرائيلية دون قيد أو شرط ويرسلون الأسلحة والذخيرة إليها، هم أيضا شركاء بشكل علني في هذه الجريمة.
واستنكر الرئيس التركي صمت وعجز المجتمع الدولي أمام الانتهاكات الإسرائيلية، قائلا: “لقد أصبحت الولايات المتحدة وأوروبا ومجلس الأمن الدولي، لعبة في أيدي مجرم أهوج اسمه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأضاف: “لقد قتل 20 ألف طفل ولم يتمكن أحدهم من أن يصفه بالخِسّة، وقتلت عشرات الآلاف من النساء، ولم تنبس منظمات حقوق المرأة بكلمة واحدة”.
“كما قتل 175 صحفيا، بنيران إسرائيلية في غزة، لكن وسائل الإعلام الدولية لم تهتم حتى بالأمر”، بحسب أردوغان.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان عقب منح حكومته الثقة: أولوياتنا الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية هو أولوية للحكومة، فضلا عن إعادة إعمار البلاد جراء ما دمرته الحرب، معلنا عن إنشاء صندوق خاص ومستقل لإعادة الإعمار ومعالجة تداعياتها الاجتماعية، مشددا على عدم القبول بأى "مقايضة بين مساعدات إعادة الإعمار وأي شروط سياسية".
وقال «سلام» - في تصريحات عقب جلسة المجلس النيابي، التي حازت خلالها حكومته على الثقة قبل ساعات - "سنطالب بتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وفق الحدود الدولية المنصوص عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949".
وعن الإصلاحات السياسية وتطبيق "اتفاق الطائف"، قال سلام: نريد دولة وفية للدستور ووثيقة الوفاق الوطني التي أُقرت في الطائف"، مبينا أن "الإصلاح السياسي لا يكتمل إلا بتطبيق كامل بنود وثيقة الوفاق الوطني، وسنعمل جاهدين لتسريع هذه العملية، بدلًا من تضييع المزيد من الوقت في المماطلة وإضاعة الفرص".
وأوضح أن أولويات الحكومة إصلاح حال الشلل والتفكك التي تعرضعت له مؤسسات الدولة خلال السنوات الماضية؛ "سنبدأ قريبًا بملء الشواغر الأساسية بكفاءات تتمتع بالجدارة والاستحقاق".