تركيا الآن:
2025-01-21@02:23:18 GMT

الرئيس أردوغان يترحم على يحيى السنوار

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

ترحم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الذي قضى قبل أيام بنيران قوات إسرائيلية جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في خطاب بملتقى للمخاتير (عمداء الأحياء) بإسطنبول.

وأضاف: “بعد أخي (رئيس المكتب السياسي السابق) إسماعيل هنية، آخر رئيس وزراء منتخب في فلسطين، أترحم أيضا على قائد حماس يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدا هو الآخر”.

وتلى آية كريمة من القرآن تشير إلى أن الشهداء أحياء يرزقون عند ربهم (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، مترحما في هذا الإطار على كافة شهداء تركيا وفلسطين.

ومساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، مستدركا أن “الحرب لم تنته بعد”.

وأقر الجيش الإسرائيلي الخميس، بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.

بينما نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الجمعة، السنوار قائلا إنه “استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته”.

وقال الرئيس أردوغان إن “قوات الاحتلال الإسرائيلية الخارجة عن القانون مسؤولة عن مقتل 50 ألف شخص بريء”.

وأضاف: “باتت الكلمات تعجز عن وصف المجازر التي وقعت في غزة طيلة العام الماضي، والشهر الماضي امتدت إلى لبنان”.

وشدد الرئيس أردوغان، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن مقتل 50 ألف شخص بريء (في غزة ولبنان).

وشدد على أن داعمي الحكومة الإسرائيلية دون قيد أو شرط ويرسلون الأسلحة والذخيرة إليها، هم أيضا شركاء بشكل علني في هذه الجريمة.

واستنكر الرئيس التركي صمت وعجز المجتمع الدولي أمام الانتهاكات الإسرائيلية، قائلا: “لقد أصبحت الولايات المتحدة وأوروبا ومجلس الأمن الدولي، لعبة في أيدي مجرم أهوج اسمه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأضاف: “لقد قتل 20 ألف طفل ولم يتمكن أحدهم من أن يصفه بالخِسّة، وقتلت عشرات الآلاف من النساء، ولم تنبس منظمات حقوق المرأة بكلمة واحدة”.

“كما قتل 175 صحفيا، بنيران إسرائيلية في غزة، لكن وسائل الإعلام الدولية لم تهتم حتى بالأمر”، بحسب أردوغان.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اردوغان السنوار

إقرأ أيضاً:

رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي

رونين بار ضابط استخبارات ولد عام 1965، انضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 1984، ثم أصبح عام 1993 ضابطا في وحدة العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، تدرج في المناصب حتى عُين رئيسا للجهاز في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

المولد والنشأة

ولد رونين بار بيريزوفسكي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1965، ونشأ في مستوطنة رحوفوت جنوب تل أبيب.

والده أبراهام بيريزوفسكي، وهو كيميائي تخرج من معهد التخنيون.

يجيد بار اللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى لغته الأم العبرية.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب بتقدير امتياز.

ونال درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد ضمن برنامج منحة من مؤسسة واكسنر اليهودية الأميركية.

التجربة العسكرية

بدأ بار مسيرته العسكرية عام 1984 مقاتلا في صفوف الجيش الإسرائيلي في وحدة سييرت متكال، وأثناء فترة خدمته شارك في عملية اغتيال المسؤول العسكري لحركة فتح خليل الوزير في أبريل/نيسان 1988.

بعد انتهاء خدمته العسكرية، انضم إلى جهاز "الشاباك" عام 1993 وأصبح ضابطا في وحدة العمليات التي أهّلت تقدمه بشكل سريع في مناصب مختلفة داخل الجهاز.

في عام 2011 ترأس قسم العمليات في جهاز الشاباك، وكان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ العمليات الاستخباراتية الحساسة، وأثناء عمله بهذا المنصب قاد عام 2012 عملية اغتيال أحمد الجعبري، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكان الاغتيال مقدمة لعدوان عسكري إسرائيلي كبير على قطاع غزة دام حوالي 10 أيام.

إعلان

ونظرا لخبرته الاستخباراتية أُعير إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) عام 2016، وكان مسؤولا عن تنفيذ إحدى العمليات السرية قبل عودته إلى الشاباك مسؤولا عن بناء القوات الخاصة فيه.

في عام 2018، عُين نائبا لرئيس الشاباك، الأمر الذي عزز مكانته وأصبح أحد أبرز قادة الأمن في إسرائيل، وذلك قبل أن يصل إلى منصب رئيس الشاباك في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

بعد معركة سيف القدس التي بدأتها المقاومة الفلسطينية عام 2021، أنشأ بار جناحا جديدا في الشاباك، وأطلق عليه اسم "الجناح الإسرائيلي"، واهتم بالتعامل مع "جميع التهديدات الناشئة عن الإسرائيليين، بمعنى منع الجرائم القومية أو الإرهاب من العرب واليهود".

إخفاق السابع من أكتوبر

أعلن رونين بار أنه يتحمل مسؤولية الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية طوفان الأقصى على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وجاء إعلان بار في رسالة رسمية بعث بها إلى موظفي الجهاز، قال فيها "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذناها، فلسوء الحظ لم نتمكن من إصدار تحذير كاف يسمح بإحباط الهجوم، وباعتباري الشخص الذي يترأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي، سيكون هناك وقت لإجراء التحقيقات، لكن الآن نحن نقاتل".

وقال رئيس جهاز الشاباك السابق يعقوب بيري إن رونين بار سيتنحى عن منصبه بعد انتهاء الحرب.

وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى أنشأ بار تشكيلا خاصا في الجهاز بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، بهدف تركيز الجهود في تحديد مكان واستعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إضافة إلى فرق مختلفة مخصصة وفقا للأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال لعدوانها العسكري على غزة.

الوظائف والمسؤوليات مقاتل في وحدة "سييرت متكال" في الجيش الإسرائيلي في الفترة بين 1984-1987. مقاتل في وحدة العمليات لجهاز الشاباك، وأعير إلى الموساد لتنفيذ مهمة عملياتية عام 1993. قائد عمليات ميدانية في جهاز الشاباك عام 1996. نائب رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2001. رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2005. مدرب في الكلية الوطنية للأمن التابعة للشاباك عام 2010. رئيس قسم العمليات في الشاباك عام 2011. منتدب لجهاز الموساد عام 2015. رئيس مكتب تجنيد القوى لجهاز الشاباك عام 2016. نائب رئيس جهاز الشاباك ومسؤول عن الأنشطة العملياتية عام 2018. رئيس جهاز الشاباك عام 2021. إعلان

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال رئيس حزب النصر بتهمة إهانة أردوغان
  • تركيا.. التحقيق مع زعيم حزب بتهمة ”إهانة الرئيس“
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • الجزيرة ترصد آثار المنزل الذي استشهد فيه يحيى السنوار برفح
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 كانون الثاني
  • رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • الصفقة بدون السنوار!
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار