المصارف تحذر من استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي لسرقة الأشخاص
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حذرت كثير من المصارف حول العالم، عملاءها من عمليات احتيال تتم باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر استنساخ الأصوات للإيقاع بالضحايا.
وتتزايد المخاوف بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليد الأصوات البشرية، من إلحاق الأذى بالناس من خلال مساعدة المجرمين على الوصول إلى حساباتهم المصرفية ونشر المعلومات المضللة.
استنساخ الصوت
وبفضل التطور التكنولوجي أصبح المحتالون قادرين على استخدام الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوت الشخص من ثلاث ثوانٍ فقط من صوت موجود، ويمكن الحصول على الصوت من مقطع فيديو نشره الشخص عبر الإنترنت.
ويمكن للمحتالين بعد ذلك تحديد أصدقاء الشخص وأفراد أسرته واستخدام الصوت المستنسخ بوساطة الذكاء الاصطناعي لإجراء مكالمة هاتفية لطلب المال، وهذه الأنواع من عمليات الاحتيال لديها القدرة على إيقاع الملايين، وقد أثرت فعلًا في مئات الأشخاص.
وأشار استطلاع جديد، إلى أن ما يزيد انتشار تلك العمليات هو عدم علم 46% من الأشخاص بوجود مثل هذه الاحتيالات، حتى إن 8% من المستطلعين أكدوا أنهم سيرسلون قدرًا كبيرًا من المال كما يطلبه صديق أو فرد من العائلة، حتى لو اعتقدوا أن المكالمة تبدو غريبة.
طرق الحماية
يشجع الخبراء أن يتفق الأشخاص على “عبارة آمنة” مع أحبائهم، وهي يمكن أن تكون مجرد عبارة سهلة وعشوائية يسهل تذكرها، ومختلفة عن الكلمات التي نكررها كثيرًا، والتي يمكن استخدامها للتحقق من هوية الأشخاص عبر الهاتف.
وينصح أيضًا بعدم مشاركة العبارة الآمنة عبر الرسائل النصية، ما قد يسهل على المحتالين اكتشافها، ولكن إذا شُورِكَت بهذه الطريقة، فيجب حذف الرسالة بمجرد أن يراها الشخص الآخر.
وفي وقت سابق من العام الجاري، كشفت شركة “OpenAI”، صانعة برنامج الدردشة الآلي “ChatGPT”، عن أداة استنساخ الصوت “Voice Engine”، ولكنها لم تجعلها متاحة للجمهور، بسبب احتمال إساءة استخدام الصوت الاصطناعي المستنسخ للإضرار بشخص ما أو للقيام بعمليات احتيال عبر المكالمات الهاتفية لسرقة أموال الضحايا.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد من فاينل كت برو 11 مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي
مر 11 عاماً على إطلاق شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية آبل برنامج تحرير الفيديوهات فاينل كت إكس. وهذه الفترة تمثل حوالي نصف عمر برامج تحرير الفيديوهات بالكامل، حيث احتفل العالم في أبريل الماضي بمرور 25 عاماً على ظهور مثل هذه البرامج.
في الوقت نفسه فإن 13 عاما تعتبر فترة طويلة بالنسبة لأعمار برامج الكمبيوتر، وهو ما دفع البعض إلى الاعتقاد أن آبل تخلت عن هذا البرنامج بهدوء. لكن بعد 13 عاما من الانتظار تم طرح الإصدار فاينل كت برو 11 والذي يمكن تنزيله بالفعل من متجر آب ستور.
وسيحصل مستخدمو فاينل كت برو على الإصدار الجديد مجانا كتحديث للبرنامج الموجود لديهم، في حين سيضطر العملاء الجدد لدفع 300 دولار لتنزيله من متجر آب ستور بعد انتهاء فترة تجربته المجانية التي تستمر 90 يوما.. لكن السؤال، ما الذي يستحق بالفعل هذا الانتظار الطويل حتى تقدم آبل فاينل كت برو11 ؟..الإجابة هي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل العديد من وظائف الإصدار الجديد، وذلك بعد أسابيع من طرح آبل حزمة تقنيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم آبل إنتليجانس لأنظمة التشغيل آي.أو.إس وآيباد أو.إس وماك أو.إس.
ماجنتيك ماسك
وفي مقدمة الوظائف التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في فاينل كت برو11 خاصية "ماجنتيك ماسك" (القناع المغناطيسي) التي تقوم بسهولة بقص صور الأشخاص أو الأشياء من الفيديوهات دون الحاجة إلى وجود خلفية خضراء سادة. وتشير آبل إلى أن "هذا التحليل التلقائي القوي والدقيق يوفر مرونة إضافية لتحديد الخلفيات والبيئات المناسبة للفيديو. كما يمكن للمستخدمين الجمع بين ماجنتيك ماسك وأدوات تصحيح الألوان وتأثيرات الفيديو، مما يسمح لهم بالتحكم بدقة وتحديد نمط فيديو".
التحويل إلى تعليق الصور
هناك خاصية أخرى تستخدم الذكاء الاصطناعي وهي خاصية "التحويل إلى تعليق الصور" والتي تساعد في كتابة النص المناسب للتعبير عن محتوى الفيديو وإضافة هذا الوصف إلى الجدول الزمني للتطبيق من أجل تسهيل الوصول إلى الفيديوهات. وتعتمد هذه الخاصية على تقنية نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بشركة آبل.