الليكود ينتقد صمت المعارضة عن محاولة اغتيال نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انتقد حزب الليكود عدم خروج المعارضة في إسرائيل لدعم أو التحدث بكلمة من أجل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد محاولة اغتياله في قيساريا بهجوم مسيرة على منزله، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
واعتبر الحزب أنه أمر غير جيد ألا يصدر أي إعلان دعم لنتنياهو رغم مرور 24 ساعة على محاولة اغتياله.
وزعم الحزب أن إيران هي من حاولت اغتيال رئيس وزراء إسرائيل و لم تصدر من يائير لابيد وبيني جانتس أي كلمة إدانة.
وسبق أن أكد زعيم المعارضة بالكيان الصهيونى يائير لابيد أنه على إسرائيل أن تغتنم الفرصة بعد اغتيال يحيى السنوار، للتحرك بشكل حاسم في ما يتعلق بالمحتجزين.
وقال لابيد إنه علينا السعى للتوصل إلى اتفاق شامل وأن نقدم مكافآت وممرا آمنا لمن يجلب لنا المحتجزين.
كما سبق وانتقد زعيم المُعسكر الوطني الإسرائيلي وزير الدفاع السابق بيني جانتس، بشكل غير مُباشر عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، بقوله إنه يتعين على أعضاء حزب "الليكود" الحاكم الذين يروجون لهذه الفكرة، أن يدعموا مُخططا للخدمة الإلزامية في الجيش، ويمنحونه الموارد اللازمة للدفاع عن المُستوطنين الذين سيذهبون إلى هناك.
يعتبر «الليكود» (التكتل) واحداً من أبرز الأحزاب الإسرائيلية، وهو تكتل مجموعة من الأحزاب اليمينية تشكّل عام 1973، بقيادة رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيجن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لنتنياهو إسرائيل رئيس الوزراء نتنياهو قطاع غزة جانتس الاحتلال بنيامين نتنياهو وزير غزة المعارضة الليكود رئيس وزراء اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصادق: جلسة 9 كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس
طمأن النائب وضاح الصادق إلى أن "جلسة التاسع من كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس بحسب الرئيس نبيه بري"، مشيرا إلى أن "لبنان بحاجة إلى رئيس يقود البلد الى بر الأمان ويضعه على سكة الاصلاح على الأصعدة كافة".
وكشف في حديث اذاعي عن أن "المعارضة تملك لائحة تضم ثلاثة أو أربعة أسماء للرئاسة من بينها قائد الجيش جوزاف عون للنزول بها إلى جلسة الانتخاب"، مشددا على "أنها لن تعلن عن الأسماء قبل موعد الجلسة". وإذ أكّد أن "المعارضة لن تساوم على مستقبل لبنان"، رأى أن "محور المقاومة انتهى، فحزب الله وقّع على اتفاق هو الأسوأ وفي سوريا سقط نظام الأسد وغير ان تعيش أزمة اقتصادية وشعبية".
وختم منتقدا "توجّه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بأنه لا يحق له تسمية رئيس مسيحي"، وسأل:"ماذا يريد جبران باسيل؟"، معتبرا أن "الرئيس هو لجميع اللبنانيين وهناك بعض الشخصيات السياسية في لبنان تريد إيعادنا إلى العصر الحجري".