أستاذ علاقات دولية: مصر طرف أساسي في المعادلة السياسية بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة: إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، يؤكد أن مصر تستمر من منطلق مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، فضلا عن مسؤوليتها الإقليمية باعتبارها طرف أساسي في المعادلة السياسية التي تخص الصراع في الشرق الأوسط في الفترة الحالية، ما بين إسرائيل وإيران بالوكالة.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ثم وزير خارجية إيران عباس عراقجي، ثم اليوم مع الولايات المتحدة الأمريكية لتنسيق قوي بين القوى الإقليمية، الذين يعتبروا إيران الطرف الآخر في الصراع بالوكالة، الذي يدعم حماس وحزب الله.
وأوضح أن هذا اللقاء يوحد المواقف الإقليمية تجاه وقف إطلاق النار بأسرع وقف ممكن، لافتا إلى أن الظروف أو الملابسات الإقليمية الحالية من الممكن أن تشجع على وقف إطلاق النيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الشعب الفلسطيني إسرائيل ايران وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.